چهل و سوم


سيّد بن طاوس و ديگران به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند:
از جمله حقِّ لازمِ ما بر دوستان ما و شيعيان ما آنست كه از جاي نماز برنخيزند تا اين دعا بخوانند:
«اَللَّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظيمِ الْعَظيمِ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه الطَّاهِرينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ صَلاةً تامَّةً دائِمَةً وَ أَنْ تُدْخِلَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُحِبّيهمْ وَ أَوْلِيائِهِمْ حَيْثُ كانُوا وَ أَيْنَ كانُوا في سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ أَوْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ مِنْ بَرَكَةِ دُعائي ما تَقَرُّ بِه عُيُونُهُمْ اِحْفَظْ(أَحفِظ) يا مَوْلايَ الْغائِبينَ مِنْهُمْ وَ ارْدُدْهُمْ إِلي أَهاليهِمْ سالِمينَ وَ نَفِّسْ عَنِ الْمَهْمُومينَ وَ فَرِّجْ عَنِ الْمَكْرُوبينَ وَاكْسُ الْعارينَ وَ أَشْبِعِ الْجائِعينَ وَ أَرْوِ الظَّامِئينَ وَاقْضِ دَيْنَ الْغارِمينَ وَ زَوِّجِ الْعازِبينَ وَاشْفِ مَرْضي الْمُسْلِمينَ وَ أَدْخِلْ عَلي الْأَمْواتِ ما تَقَرُّ بِه عُيُونُهُمْ(عَينُهُم) وَانْصُرِ الْمَظْلُومينَ مِنْ أَوْلِياءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وَاَطْفِ نائِرَةَ الْمُخالِفينَ اَللَّهُمَّ وَ ضاعِفْ لَعْنَتَكَ(لَعَناتِك) وَ بَأْسَكَ وَ نَكالَكَ وَ عَذابَكَ عَلي اللَّذَيْنَ كَفَرَا نِعْمَتَكَ وَ خَوَّنا رَسُولَكَ وَ اتَّهَما نَبِيَّكَ وَ بايَناهُ وَ حَلّا عَقْدَهُ في وَصِيِّه وَ نَبَذا عَهْدَهُ في خَليفَتِه مِنْ بَعْدِه وَادَّعَيا مَقامَهُ وَ غَيَّرا أَحْكامَهُ وَ بَدَّلا سُنَّتَهُ وَ قَلَّبا دينَهُ وَ صَغَّرا قَدْرَ حُجَجِكَ وَ بَدا بِظُلْمِهِمْ وَ طَرَقَا طَريقَ الْغَدْرِ عَلَيْهِم وَالْخِلافَ عَنْ أَمْرِهِمْ وَ الْقَتْلِ لَهُمْ وَ إِرْهاجِ الْحُرُوبِ عَلَيْهِمْ وَ مَنْعِ خَليفَتِكَ مِنْ سَدِّ الثُّلَمِ وَ تَقْويمِ الْعِوَجِ وَ تَثْقيفِ الْاَوَدِ وَ إِمْضاءِ الْأَحْكامِ وَ إِظْهارِ دينِ الْإِسْلامِ وَ إِقامَةِ حُدُودِ الْقُرْانِ اَللَّهُمَّ الْعَنْهُما وَ ابْنَتَيْهِما وَ كُلَّ مَنْ مالَ مَيْلَهُمْ وَ حَذا حَذْوَهُمْ وَ سَلَكَ طَريقَتَهُمْ وَ تَصَدَّرَ(تَصَدّي) بِبِدْعَتِهِمْ لَعْناً لا يَخْطُرُ عَلي بالٍ وَ يَسْتَعيذُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ الْعَنِ اللَّهُمَّ مَنْ دانَ بِقولِهِمْ وَاتَّبَعَ أَمْرَهُمْ وَ دَعا إِلي وَلايَتِهِمْ وَ شَكَّ في كُفْرِهِمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالْآخِرينَ.»
سپس هر دعايي كه خواهي بكن.(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 83.­

بازگشت