سي و سوم


شيخ طوسي و كفعمي و علامه حلي و غير ايشان - رحمة اللَّه عليهم - در ادعيه سرّ از حضرت رسالت پناه صلي الله عليه و آله روايت كرده اند:
حق تعالي وحي كرد به آن حضرت كه اي محمد! هر كه خواهد از امّت تو كه قبول كنم نمازهاي فريضه و نافله او را، پس بگويد بعد از هر نماز فريضه يا نافله:
«يا شارِعاً لِمَلائِكَتِهِ الدّينَ الْقَيِّمَ ديناً راضِياً بِه مِنْهُمْ لِنَفْسِه وَ يا خالِقَ مَنْ سِوَي(خالقاً سَويَّ الخَليقة) الْمَلائِكَةِ مِنْ خَلْقِه لِلاِبْتِلاءِ بِدينِه وَ يا مُسْتَخِصّاً مِنْ خَلْقِه لِدينِه رُسُلاً بِدينِه إِلي مَنْ دُونَهُمْ وَ يا مُجازي أَهْلِ الدّينِ بِما عَمِلُوا فِي الدّينِ اجْعَلْني بِحَقِّ اسْمِكَ الَّذي كُلُّ شَيْ ءٍ مِنَ الْخَيْراتِ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ دينِكَ الْمُؤْثِرِ بِه بِإِلْزامِكَهُم حَقَّهُ وَ تَفْريغِكَ قُلُوبَهُم لِلرَّغْبَةِ في أَداءِ حَقِّكَ فيهِ إِلَيْكَ لا تَجْعَلْ بِحَقِّ اسْمِكَ الَّذي فيهِ تَفْصيلُ الأُمُورِ كُلِّها شَيْئاً سِوي دينِكَ عِنْدي اَبْيَنَ فَضْلاً وَ لا إِلَيَّ أَشَدَّ تَحَبُّباً وَ لا بي لاصِقاً وَ لا أَنَا إِلَيْهِ مُنْقَطِعاً وَ اَغْلِبْ بالي وَ هَوايَ وَ سَريرَتي وَ عَلانِيَتي وَ اسْفَعْ(وَ اشفَع) بِناصِيَتي إِلي كُلِّ ما تَراهُ لَكَ مِنّي رِضيً مِنْ طاعَتِكَ فِي الدّينِ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 77.

بازگشت