بيست و هفتم


سيّد بن طاوس رضي الله عنه به سند صحيح از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: هر كه تسبيح فاطمه زهراء - صلوات اللَّه عليها - را بخواند و بعد از آن اين دعا بخواند، حق تعالي جميع گناهان او را بيامرزد، و از ساعتي كه اين دعا را مي خواند تا يك سال عافيت يابد از پريشاني و تنگدستي و ديوانگي و خوره و پيسي و مرگهاي بد، و از هر بلايي كه نازل گردد به سوي زمين؛ و نوشته شود براي او به سبب اين دعا شهادت اخلاص با ثواب آن تا روز قيامت و ثواب آن بهشت است البتّه.
راوي گفت كه: اين ثواب از براي او خواهد بود هر گاه در عرض يك سال هر روز اين دعا را بخواند؟ حضرت فرمود كه: بلكه اگر سالي يك مرتبه اين دعا بخواند اين ثواب از براي او خواهد بود.
و دعا اينست:
«لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً أللَّهُمَّ لَبَّيْكَ رَبَّنا لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ أللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلي أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلي ذُرِيَّةِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ التَّسْليمَ مِنَّا لَهُمْ وَ الْإئْتِمامَ بِهِمْ وَ التَّصْديقَ لَهُمْ رَبَّنا آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنا رَسُولَكَ وَ سَلَّمْنا تَسْليماً رَبَّنا امَنَّا بِما اَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ أللَّهُمَّ صُبَّ الرِّزْقَ عَلَيْنا صَبّاً صَبّاً بَلاغاً لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيا مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَ لا نَكَدٍ وَ لا مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ إِلّا سَعَةً مِنْ رِزْقِكَ وَ طَيِّباً مِنْ وُسْعِكَ مِنْ يَدِكَ الْمَلْأي عَفَافاً لا مِنْ أَيْدي لِئامِ خَلْقِكَ إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ أَللَّهُمَّ اجْعَلِ النُّورَ في بَصَري وَ الْبَصيرَةَ في ديني وَ الْيَقينَ في قَلْبي وَ الْإخْلاصَ في عَمَلي وَ السَّعَةَ في رِزْقي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ عَلي لِساني وَ الشُّكْرَ لَكَ أَبَداً ما أَبْقَيْتَني أللَّهُمَّ لا تَجِدْني حَيْثُ نَهَيْتَني وَ بارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَني وَ ارْحَمْني إِذا تَوَفَّيْتَني إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص71.

بازگشت