ساعت هفتم


از نماز ظهر است تا چهار ركعت از نافله عصر كرده شود يا به قدر آن بگذرد، و به حضرت امام موسي كاظم عليه السلام تعلّق دارد، و دعايش اين است:
«اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَرْجُوُّ إِذَا حَزَبَ الْأَمْرُ وَ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ إِذَا مَسَّ الضُّرُّ وَ مُجيبُ الْمَلْهُوفِ الْمُضْطَرِّ وَ الْمُنْجي مِنْ ظُلُماتِ البَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ الْعالِمُ بِوَساوِسِ الصَّدرِ وَ الْمُطَّلِعُ عَلي خَفِيِّ السِّرِ غَايَةُ كُلِّ نَجْوي وَ إِلَيْكَ مُنْتَهي كُلِّ شَكْوي يا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولي يا مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلي الرَّحْمنُ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّري وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفي اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْني أَسْئَلُكَ بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيينَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الْمُؤتَمَنِ عَلي أَداءِ رِسالَتِكَ وَ بِأَميرِالمُؤمِنينَ عَليِّ بْنِ أَبي طالِبٍ الَّذي جَعَلْتَ وَلايَتَهُ مَفْرُوضَةً مَعَ وِلايَتِكَ وَ مَحَبَّتَهُ مَقْرُونَةً بِرِضاكَ وَ مَحَبَّتِكَ وَ بِالْإِمامِ الْكاظِمِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ الَّذي سَأَلَكَ أَنْ تُفَرِّغَهُ (تُفَرِّقَهُ) لِعِبادَتِكَ وَ تُخْلِيَهُ لِطَاعَتِكَ فَأَوْجَبْتَ مَسْأَلَتَهُ وَ أَجَبْتَ دَعْوَتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه صَلاةً تَقْضي بِها (عنّا) مِنَّا وَاجِبَ حُقُوقِهِمْ وَ تَرْضي بِها فِي أَداءِ فُرُوضِهِمْ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَسْتَشْفِعُ بِمَنْزِلَتِهِمْ وَ قَدْ قَدَّمْتُهُمْ أمامي وَ بَيْنَ يَدَي حَوائِجي أَنْ تُجْرِيَني عَلي جَميلِ عَوَائِدِكَ وَ تَمْنَحَني جَزيلَ فَوَائِدِكَ وَ تَأْخُذَ بِسَمْعي وَ بَصَري وَ عَلانِيَتي وَ سِرّي وَ نَاصِيَتي وَ قَلْبي وَ عَزيمَتي وَ لُبّي اِلي ما تُعِينُني بِه عَلي هَواكَ وَ تُقَرِّبُني مِنْ أَسْبابِ رِضاكَ وَ تُوجِبَ لي نَوافِلَ فَضْلِكَ وَ تَسْتَديمُ لي مَنَائِحَ (منائج) طَوْلِكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص289- 290.

بازگشت