ساعت پنجم


از اوّل ظهر است تا چهار ركعت از نافله ظهر كرده شود، و به حضرت امام محمّد باقر عليه السلام تعلّق دارد، و دعايش اين است:
«اَللَّهُمَّ اَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جاعِلُ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ يا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يا شاهِداً لا يَغيبُ يا قَريبُ يا مُجيبُ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ أَتَذَلَّلُ اِلَيْكَ تَذَلُّلَ الطَّالِبينَ وَ أَخْضَعُ بَيْنَ يَدَيْكَ خُضُوعَ الرَّاغِبينَ وَ أَسْئَلُكَ سُؤالَ الْفَقيرِ الْمِسْكينِ وَ اَدْعُوكَ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً (خيفة) إِنَّكَ لا تُحِبُّ الْمُعْتَدينَ وَ أَدْعُوكَ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَكَ قَريبٌ مِنَ المُحْسِنينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنَ الْعالَمينَ الَّذي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ المُرْسَلينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّذيرِ الْمُبينِ وَ بِوَلِيِّكَ وَ عَبْدِكَ عَليِّ بْنِ أَبي طالِبٍ أميرِالْمُؤمِنينَ وَ بِالْإِمامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ عِلْمِ الدّينِ وَ الْعالِمِ بِتَأْويلِ الْكِتابِ المُسْتَبينِ وَ أَسْئَلُكَ بِمَكانِهِمْ عِنْدَكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِهِمْ اِلَيْكَ و اُقَدِّمُهُم اَمامي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ اَنْ تُوزِعَني شُكْرَ ما اَوْلَيتَني مِنْ نِعَمِكَ (بِنِعَمِك) وَ تَجْعَلَ لي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وَ غَمٍّ وَ تَرْزُقَني مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لا اَحْتَسِبُ وَ يَسِّرْ لي مِنْ فَضْلِكَ ما تُغْنيني(تُعنيني) بِه مِنْ كُلِّ مَطْلَبٍ وَ اقْذِفْ فِي قَلْبي رَجاكَ وَ اقْطَعْ رَجائي مِمَّنْ سِوَاكَ حَتَّي لا اَرْجُوا إِلّا إيَّاكَ إِنَّكَ تُجيبُ الدّاعي إِذَا دَعَاكَ وَ تُغيثُ الْمَلْهُوفَ إِذَا نَاداكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص286- 287.

بازگشت