ساعت چهارم


از وقت چاشت تا اوّل وقت ظهر است، و به حضرت امام زين العابدين عليه السلام تعلّق دارد، و دعايش اين است:
«اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْمَليكُ الْمالِكُ وَ كُلُّ شَي ءٍ سِوي وَجْهِكَ الْكَريمِ هالِكٌ سَخَّرْتَ بِقُدْرَتِكَ (بِقُوّتِك) النُّجُومَ السَّوالِكَ وَ أَمْطَرْتَ بِقُدْرَتِكَ الْغُيُومَ السَّوَافِكَ وَ عَلِمْتَ ما فِي البَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي الظُّلُمَاتِ الْحَوالِكِ وَ أَنْزَلْتَ مِنَ السَّمآء ماءً فَأَخْرَجْتَ بِه مِنْ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بيضٌ وَ حُمُرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها يا سَميعُ يا بَصيرُ يا بَرُّ يا شَكُورُ يا رَحيمُ يا غَفُورُ يا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ يا من لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولي وَ الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلُ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولي أَجْنِحَةٍ مَثْني وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ أَسْئَلُكَ سُؤالَ الْبائِسِ الْحَسيرِ وَ أَتَضَرَّعُ اِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّالِعِ الْكَسيرِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ تَوَكَّلُ الْخاشِعِ الْمُسْتَجيرِ واقِفٌ بِبابِكَ وُقُوفَ الْمُؤَمِّلِ الْفَقيرِ وَ أَتَوجَّهُ اِلَيْكَ بِالبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ الْمُنيرِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيينَ وَ ابْنِ (بِابنِ) عَمِّه أميرِالمُؤْمِنينَ وَ بِالإِمامِ عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدينَ وَ إمامِ الْمُتَّقينَ المُخْفي لِلصَّدَقَاتِ وَ الْخاشِعِ فِي الصَّلَوَاتِ وَ الدَّائِبِ المُجْتَهِدِ فِي المُجاهِداتِ السَّاجِدِ ذِي الثَّفِنَاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ اِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أمامي وَ بَيْنَ يَدَي حَوَائِجي وَ اَنْ تَعْصِمَني مِنْ مُواقَعَةِ مَعاصيكَ وَ تُرشِدَني إِلي مُواقَعَةِ ما يُرْضيكَ وَ تَجْعَلَني مِمَّن يُؤْمِنُ بِكَ و يَتَّقِيكَ وَ يَخافُكَ وَ يَرْتَجيكَ وَ يُراقِبُكَ وَ يَسْتَحْيِيْكَ(يَستَخفيكَ) وَ يَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمُوالاةِ مَنْ يُواليكَ وَ يَتَحَبَّبُ اِلَيْكَ بِمُعاداةِ مَنْ يُعاديكَ وَ يَعْتَرِفُ لَكَ بِعَظيمِ نِعْمَتِكَ وَ اَياديكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.» (1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 287.

بازگشت