از وقت برطرف شدن زردي آفتاب است تا بلند شدن آفتاب يعني وقت چاشت، و به حضرت سيّد الشهداء امام حسين عليه السلام تعلّق دارد، و اين است دعا:
«اَللَّهمَّ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ وَ مالِكَ الرِّقَابِ وَ مُسَخِّرَ السَّحَابِ وَ مُسَهِّلَ الصِّعَابِ يا حَليمُ يا تَوّابُ يا كَريمُ يا وَهَّابُ يا مُفَتِّحَ الْأَبْوابِ يا مَنْ حَيْثُ ما دُعِيَ أَجَابَ يا مَنْ لَيْسَ لَهُ حاجِبٌ وَ لا بَوَّابٌ يا مَنْ لَيْسَ لِخَزائِنِه قُفْلٌ وَ لا بابٌ يا مَنْ لا يُرْخي عَلَيْهِ سِتْرٌ وَ لا يُضْرَبُ مِنْ دُونِه (دونَهُ) حِجابٌ يا مَنْ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ يا غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَديدَ الْعِقابِ قُلْ هُوَ اللَّهُ رَبّي لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ اللَّهُمَّ انْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلّا مِنْ فَضْلِكَ وَ خَابَ الْأَمَلُ إلّا مِنْ كَرَمِكَ فَأَسْئَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صلي الله عليه وآله وَ بِصَفِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبْي طَالِبٍ وَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْاِمَامِ التَّقيِّ الَّذي شَري (اشتري) نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَ جاهَدَ النَّاكِبينَ (الناكثين) عَنْ(علي) صِرَاطِ طَاعَتِكَ فَقَتَلُوهُ ساغِباً(ساقياً) وَهَتَكُوا حَريمَهُ(حُرمتَهُ) بَغياً وَعُدْواناً وَ حَمَلُوا رَأسَهُ فِي الْافاقِ وَ اَحَلُّوهُ مَحَلَّ أَهْلِ الْعِنَادِ و الشِّقَاقِ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِه وَجَدِّدْ عَلَي الْباغي(الباقي) عَلَيْهِ مُخْزِيَاتِ لَعْنَتِكَ (لَعنِك) وَ انْتِقامِكَ وَ مُرْدِيَاتِ سَخَطِكَ وَ نَكالِكَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِمُحَمَّدٍ وَ الِه وَاَسْتَشْفِعُ بِهِمْ اِلَيْكَ وَ اُقَدِّمُهُم اَمامي وَ بَيْنَ يَدَي حَوَائِجي أنْ لا تَقْطَعَ رَجائي مِنِ امْتِنانِكَ وَ اِفْضالِكَ وَ لا تُخَيِّبْ تَأميلي في اِحْسانِكَ وَ نَوَالِكَ وَ لا تَهْتِكَ السِّتْرَ الْمَسْدُولَ عَلَيَّ مِنْ جِهَتِكَ وَ لا تُغَيِّرْ عَنّي عَوَائِدَ طَوْلِكَ وَ نِعَمِكَ وَ وَفِّقْني لِما تُقَرِّبُني (يُقرِّبُني) اِلَيْكَ وَاصْرِفْني عَمَّا يُباعِدُني عَنْكَ وَ أَعْطِني مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ مِمَّا أَرْجُوا وَاكْفِني مِنَ الشَّرِّ ما أَخافُ وَ أَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.»(1)