هفتادم


در مهج الدعوات به سند معتبر از حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام روايت كرده است كه:
حضرت رسول خدا صلي الله عليه وآله اين دعا را تعليم من نمود، و امر كرد مرا كه براي هر شدّت و رخا اين دعا بخوانم، و تعليم نمايم به خليفه بعد از خود و ترك نكنم اين دعا را تا حق تعالي را ملاقات كنم. و فرمود كه: يا علي! هر صبح و شام اين دعا را بخوان كه گنجيست از گنجهاي عرش الهي.
پس ابي بن كعب التماس كرد كه حضرت رسول صلي الله عليه وآله فضيلت اين دعا را بيان فرمايد حضرت فرمود كه: گفتار علما وفا به فضيلت اين دعا نمي كند وليكن من بعضي از ثواب آن را بيان مي كنم:
در هنگامي كه دعا خواننده، مشغول اين دعا است، بر او نيكي متّصل است از فرق سرِ او تا آسمان و پيوسته بر او نازل مي شود، و حق تعالي سكينه بر او مي فرستد، و رحمت او را فرومي گيرد، و اين دعا منتهي نمي شود به جايي به غير از عرش پروردگار عالميان، و آن را در دور عرش صدايي باشد مانند صداي مگس در كندو، حق تعالي نظر رحمت كند به سوي او.
و هر كه سه مرتبه اين دعا را بخواند هر حاجت از حاجات دنيا و آخرت كه از خدا طلبد روا گردد، و خدا او را از عذاب قبر نجات بخشد، و تنگي سينه را از او بردارد، و چون روز قيامت شود او را به صحراي محشر آورند، بر ناقه اي از درّ سفيد سوار، و نزد حق تعالي بايستد و امر كند خدا براي او به هر كرامتي، و مي فرمايد كه: اي بنده من! در هر جاي بهشت كه خواهي ساكن شو و در بهشت به او عطا فرمايد كرامتي چند كه چشمي نديده باشد، و گوشي نشنيده باشد، و در خاطر آفريده اي خطور نكرده باشد و بر زبان وصف كننده اي جاري نشده باشد.
سلمان گفت: يا رسول اللَّه! ثواب اين دعا را زياده بفرما، فداي تو شوم.
حضرت فرمود كه: به حقّ خداوندي كه مرا به راستي فرستاده است اگر اين دعا را بر ديوانه بخوانند در ساعت به حال آيد، و اگر نزد زني بخوانند كه وضع حمل بر او دشوار شده باشد بر او آسان شود و به زودي فرزند متولّد شود.
اي سلمان! به حقّ خداوندي كه مرا به حق فرستاده هر بنده اي كه اين دعا را بخواند در چهل شب جمعه خالص از براي خدا، هر گناهي كه ميان او و مردم، و ميان او و خدا بوده باشد آمرزيده شود، و هر كه اين دعا را به اخلاص بخواند دلش از غمهاي دنيا و مرضها شفا يابد.
اي سلمان! هر كه اين دعا را بخواند و به خواب رود و اميد ثواب خدا داشته باشد، حق تعالي به عدد هر حرفي از اين دعا هزار ملك از كرّوبيان براي او بفرستد كه روي ايشان نيكوتر از آفتاب و ماه شب چهارده باشد.
سلمان گفت: آيا خدا اين قدر ثواب براي بنده خواننده اين دعا كرامت مي فرمايد؟ حضرت فرمود كه: اي سلمان! خبر مده مردم را، تا زياده بگويم ثواب اين دعا را.
سلمان گفت: چرا امر مي فرماييد مرا به كتمان ثواب اين دعا؟ فرمود: براي آن كه مي ترسم كه اعتماد كنند بر خواندن اين دعا و دست از عمل و عبادت بردارند. پس فرمود كه: هر كه اين دعا بخواند و در حيات خود گناهان كبيره كرده باشد پس در آن شب يا در آن روز بميرد - بعد از آن كه اين دعا را خوانده باشد - شهيد بميرد، و گناهانش آمرزيده شود هر چند بي توبه بميرد؛ به كرم و عفو خداوند رحيم.
اين است دعا:
«بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الْحَمدُ للَّهِ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ(الحيُّ القيّومُ الدّائم) الْمُدَبِّرُ بِلا وَزيرٍ وَ لا خَلْقٍ مِنْ عِبادِه يَسْتَشيرُ الْأَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوفٍ(مَصروفٍ) و الباقي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظيمُ الرُّبُوبِيَّهِ نُورُ السَّمَاواتِ وَ الْاَرَضينَ وَ فَاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا فَاسْتَقَرَّتِ الْاَرَضُوْنَ بِاَوْتادِهَا فَوْقَ الْماءِ ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِي السَّماواتِ الْعُلي الرَّحْمنُ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّري(و) فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَ نَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا رَافِعَ لِما وَضَعْتَ وَ لا وَاضِعَ لِما رَفَعْتَ وَ لا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ وَ لا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لا مانِعَ لِما أَعْطَيْتَ وَ لا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ(إمتَنَعتَ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ كُنْتَ إِذْ لَمْ تَكُنْ سَماءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لا شَمْسٌ مُضيئَةٌ وَ لا لَيْلٌ مُظْلِمٌ وَ لا نَهارٌ مُضي ءٌ وَ لا بَحْرٌ لُجِّيٌّ وَ لا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لا نَجْمٌ سارٍ وَ لا قَمَرٌ مُنيرٌ وَ لا ريحٌ تَهُبُّ وَ لا سَحابٌ يَسْكُبُ وَ لا بَرْقٌ يَلْمَعُ(و لا رَعدٌ يُسَبِّحُ) وَ لا رُوحٌ يَتَنَفَّسُ وَ لا طائِرٌ يَطيرُ وَ لا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لا ماءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ كَوَّنْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ وَ قَدَّرْتَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ وَ اَفْقَرْتَ وَ أَغْنَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ أَضْحَكْتَ وَ أَبْكَيْتَ وَ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبارَكْتَ يا اَللَّهُ وَ تَعالَيْتَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ إلّا أَنْتَ الْخَلّاقُ الْعَلْيمُ اَمْرُكَ غَالِبٌ وَ عِلْمُكَ نَافِذٌ وَ كَيْدُكَ غَريبٌ(قَريبٌ) وَ وَعْدُكَ صادِقٌ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ كَلامُكَ هُديً وَ وَحْيُكَ نُورٌ وَ رَحْمَتُكَ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُكَ عَظيمٌ و فَضْلُكَ كَثيرٌ وَ عَطاؤُكَ جَزيلٌ وَ حَبْلُكَ مَتينٌ وَ إِمْكانُكَ عَتيدٌ وَ جارُكَ عَزيزٌ وَ بَأْسُكَ شَديدٌ وَ مَكْرُكَ مَكْيدٌ اَنْتَ يا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوي وَ شاهِدُ كُلِّ نَجْوي وَ حَاضِرُ كُلِّ مَلَاءٍ وَ مُنْتَهي كُلِّ حاجَةٍ وَ فَرَجُ كُلِّ حَزينٍ وَ غِني كُلِّ فَقيرٍ مِسْكينٍ وَ حِصْنُ كُلِّ هارِبٍ وَ أَمانُ كُلِّ خائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفاءِ كَنْزُ الْفُقَراءِ مُفَرِّجُ الغَمَّاءِ مُعينُ الصَّالِحينَ(الصُّلحا) ذلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا لا إِلهَ إِلّا هُوَ تَكْفي مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ جارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ تَضَرَّعَ إِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ مِنْ عِبادِكَ ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ عَظيمُ الْعُظَماءِ كَبيرُ الْكُبَراءِ سَيِّدُ السَّاداتِ مَوْلَي الْمَوالي صَريخُ الْمُسْتَصْرِخينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْروُبينَ مُجيبُ دَعْوَةِ الْمُضطَرّينَ أَسْمَعُ السَّامِعينَ أَبْصَرُ النَّاظِرينَ أَحْكَمُ الْحاكِمينَ أَسْرَعُ الْحاسِبينَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ خَيْرُ الْغافِرينَ قَاضي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنينَ مُغيثُ الصَّالِحينَ أَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمينَ أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الرَّبُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرّازِقُ وَ أَنَا الْمَرزُوقُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِيْ وَ أَ نَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخيلُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَ نَا الضَّعيفُ وَ أَنْتَ الْعَزيزُ وَ أَ نَا الذَّليلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَ نَا الْفَقْيرُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسيءُ وَ أَنْتَ الْعالِمُ وَ أَ نَا الْجاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَليمُ وَ أَ نَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحمنُ وَ أَنَا الْمَرحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعافي وَ أَ نَا الْمُبْتَلي وَ أَنْتَ الْمُجيبُ وَ أَ نَا الْمُضْطَرُّ وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَ نَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمُعْطي عِبادَكَ بِلا سُؤالٍ وَ أَشْهَدُ بِأ نَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الواحِدُ الْفَرْدُ وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ وَاغْفِرلي ذُنُوبي وَاسُتْر عَلَيَّ عُيُوبي وَافْتَحْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَليِّ العَظيمِ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 274-278.

بازگشت