شصت و نهم


در مهج الدعوات و ساير كتب از حضرت امام زين العابدين عليه السلام روايت كرده اند كه:
براي دفع شرّ دشمنان و بلاها نزد طلوع و غروب آفتاب اين دعا بخوانند:
«بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ لا قُوَّةَ اِلّا بِاللَّهِ وَ لا غَالِبَ إِلّا اللَّهُ غَالِبُ كُلِّ شَي ءٍ وَ بِه يَغلِبُ الْغالِبُونَ وَ مِنْهُ يَطْلُبُ الرَّاغِبُونَ وَ عَلَيهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ وَ بِه يَعْتَصِمُ الْمُعْتَصِمُونَ وَ يَثِقُ الْوَاثِقُونَ وَ يَلْتَجِئُ الْمُلْتَجِئُونَ وَ هُوَ حَسْبُهُمْ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ اِحْتَرَزْتُ بِاللَّهِ و احْتَرَسْتُ بِاللَّهِ وَلَجَأْتُ إِلَي اللَّهِ وَ اسْتَجَرْتُ بِاللَّهِ وَ اسْتَعَنْتُ(و استَغَثتُ) بِاللَّهِ وَاعْتَزَزتُ بِاللَّه وَ قَهَرْتُ بِاللَّهِ وَامْتَنَعْتُ بِاللَّهِ وَ غَلَبْتُ بِاللَّهِ وَ اعْتَمَدْتُ عَلَي اللَّهِ وَ اسْتَتَرْتُ بِاللَّهِ وَ حَفِظْتُ بِاللَّهِ(خَيرُ الحافِظين) وَ اسْتَحْفَظْتُ بِاللَّهِ خَيْرِ الْحافِظينَ وَ تَكَهَّفْتُ بِاللَّهِ وَ حُطْتُ نَفْسي وَ اَهْلي وَ مالي وَ اِخْواني وَ كُلَّ مَنْ يَعنيني اَمْرُهُ بِاللَّهِ الْحافِظِ اللَّطيفِ وَاكْتَلَأتُ بِاللَّهِ وَ صَحِبْتُ حافِظَ الصَّاحِبينَ وَ حافِظَ الْأَصْحابِ الْحافِظينَ وَ فَوَّضْتُ أَمْري إِلَي اللَّهِ الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَي ءٌ وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ(البصير) وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذي مَنِ اعْتَصَمَ بِهِ نَجا مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَي اللَّهِ الْعَزيزِ الْجَبَّارِ وَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الوَكيلُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَي اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ لا اِلهَ إِلّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَليٌّ وَلِيّ اللَّهِ(عليّاً ولي الله) صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلي آلِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليًما.»

پس مي گويي:
«اَللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّمواتِ وَ ما فِي الْاَرْضِ مَنْ ذَاالَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلّا بِاِذْنِه يَعْلَمُ ما بَيْنَ اَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لايُحيطُونَ بِشَي ءٍ مِنْ عِلْمِه إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ وَ الْاَرْضَ وَ لايَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ»
و مي گويي: »وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ سَوآءٌ عَلَيْهِمْ أَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها(أم لهم أيدٍ يَبطِشون بِها) أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّي الصَّالِحينَ وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَي الْهُدي لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ أُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلي قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ إِنَّا جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَي الْهُدي فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خيفَةً مُوسي قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلي وَ أَلْقِ ما فِي يَمينِكَ تَلْقَفُ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتي أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَي الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَي الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طَسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ ألّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعينَ قالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْ ءٍ مُبِينٍ قالَ فَأْتِ بِه إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقينَ فَأَلْقي عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبينٌ وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرينَ قالَ كَلّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ يا مُوسي لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ(الله) لا إِلهَ إِلّا(هو) اللَّهُ(هو) رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ يا مُوسي أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْامِنينَ قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلي مُوسي وَ هارُونَ وَ نَجَّيْناهُما وَ قَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَ نَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبينَ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلي عَيْني إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلي مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلي أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلي أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ فَرَدَدْناهُ إِلي أُمِّه كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ اَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَي اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْ دآ بَّةٍ إِلّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ».(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 272-274.

بازگشت