شصت و هشتم


در مهج الدعوات به سند معتبر از امام محمّدباقر عليه السلام روايت كرده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود:
هر بنده اي كه اين دعا را هر روز در بامداد بخواند در امان حق تعالي باشد تا روز ديگر آن وقت، و هر غمّ و همّ و اندوه و مشقّتي از او زايل گردد، و براي داخل شدن بر پادشاهان و دفع شرّ شيطان نافع است. پس در شدّتها بخوان كه هر اندوهناكي كه اين را بخواند اندوهش زايل گردد، و هر محبوسي كه بخواند از زندان نجات يابد، و به اين دعا بر آورده مي شود حاجت هاي بزرگ؛ و زنهار كه نفرين مكن به اين دعا بر كسي، كه از تير پرّان، اثرش بيشتر است:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اللَّهُمَّ يا صَريخَ الْمَكْروُبينَ يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضطَرّينَ يا كاشِفَ الْكَرْبِ العَظيمِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ اكْشِفْ كَرْبي وَ هَمّي فَإِنَّهُ لايَكْشِفُ الْكَرْبَ الْعَظيمَ إلَّا أَنْتَ فَقَدْ تَعْرِفُ حالي وَ حاجَتي وَ فَقْري وَ فاقَتي فاكْفِني ما اَهَمَّني وَ ما غَمَّني مِنْ أمرِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ اَللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيتُ وَ في نِعْمَتِكَ اَصْبَحْتُ وَ اَمْسَيْتُ ذُنُوبي بَيْنَ يَدَيْكَ اَسْتَغْفِرُكَ وَ اَتُوبُ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ إِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ حِلْمِكَ لِجَهلي وَ مِنْ فَضْلِكَ لِفاقَتي وَ مِنْ مَغْفِرَتِكَ لِخَطايَايَ اَللَّهُمَّ إِنّي اَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عِنْدَ الرَّخاءِ اَللَّهُمَّ اجْعَلْني اَخْشاكَ إِلي يَوْمِ اَلْقاكَ حَتَّي كَأَ نَّني اَراكَ اَللَّهُمَّ اَوْزِعْني أنْ أَذْكُرَكَ كَيْ لا اَنْساكَ لَيْلاً وَ لا نَهاراً وَ لا صَباحاً وَ لا مَساءً آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ اَللَّهُمَّ إِنّي عَبْدُكَ ابْنُ اَمَتِكَ ناصِيَتي بِيَدِكَ ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضائُكَ مُجْزِلٌ(مُجزَل) فِيَّ فَضْلُكَ وَ عَطاؤُكَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِه نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَو اسْتَأثَرْتَ بِه في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبيعَ قَلْبي وَ نُورَ بَصَري وَ جَلاءَ حُزْني وَ ذَهابَ هَمّي اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ يا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبيرٍ يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَ لا وَزيرَ يا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنيرِ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ يا جارَ الْمُسْتَجِيرينَ وَ يا مُغيثَ الْمَظْلُومِ الْحَقيرِ وَ يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ وَ يا مُغْنِيَ الْبائِسِ الْفَقيرِ يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ يا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسيرِ يا قاصِمَ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ اجْعَلْ لي مِنْ أمري فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً وَ ارْزُقْني مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ يا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرامِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّي اَللَّهُمَّ إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَأَحْسِنْ إِلَيَّ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ رَحيمٌ تُحِبُّ الرَّحْمَةَ فَارْحَمْني اَللَّهُمَّ إِنَّكَ لَطيفٌ تُحِبُّ اللُّطْفَ فَالْطُفْ بي يا مُقيلَ عَثْرَتي وَ يا راحِمَ عَبْرَتي وَ يا مُجيبَ دَعْوَتي أَسْئَلُكَ الْخَيرَ كُلَّهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه ما أَحاطَ بِه عِلْمُكَ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ (و) يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ وَ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ اغْفِرْلي عِلْمَكَ فِيَّ وَ شَهادَتَكَ عَلَيَّ فَإنَّكَ تَسَمَّيْتَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ الرَّحْمنَ الرَّحيمَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأمْرِ وَ الْعَزيمَةَ عَلَي الرُّشْدِ وَ أَسْئَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَ أَسْئَلُكَ حُسْنَ عِبادَتِكَ وَ أَسْئَلُكَ قَلْباً سَليماً(خاشعاً) وَ لِساناً صادِقاً(ذاكراً) وَ أَسْئَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما أَعْلَمُ وَ مِنْ خَيْرِ ما لا أَعْلَمُ إِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لا أَعْلَمُ وَ أَنْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ اَللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَ بِكَ أَمْسَيْنا وَ بِكَ نُصْبِحُ وَ بِكَ نُمْسي وَ بِكَ نَحيْي وَ بِكَ نَمُوتُ وَ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَ إِلَيْكَ النُّشُورُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ اِلهاً واحِداً فَرْداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلي عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلي سَمْعِه وَ قَلْبِه وَ جَعَلَ عَلي بَصَرِه غِشاوَةً فَمَنْ يَهْديهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ اَللَّهُمَّ اطْمِسْ عَلي أَبْصارِ أَعْدائِنا كُلِّهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْاِنْسِ وَ اجْعَلْ عَلي بَصَرِهِ(أبصارهم) غِشاوَةً وَاخْتِمْ عَلي قَلْبِه(قلوبِهِم) وَ أَخْرِجْ ذِكْري مِنْ قُلُوبِهِمْ وَاجْعَلْ بَيْني وَ بَيْنَ عَدُوّي حِجاباً وَ حِصْناً حَصيناً مَنيعاً لا يَرُومُهُ سُلْطانٌ وَ لا شَيْطانٌ وَ لا إِنْسٌ وَ لا جِنٌّ اَللَّهُمَّ إِنّي أدْرَءُ بِكَ في نَحْرِه وَ أَسْتَعيذُ بِكَ مِنْ شَرِّه وَ أَسْتَعينُ بِكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنيهِ (فاكفِني) كَيْفَ شِئْتَ وَ أَ نَّي شِئْتَ اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ بِكَ الْمُسْتَغَاثُ وَ اِلَيْكَ الْمُشْتَكي وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في صَدْرِ يَوْمي هذا فَلاحاً وَ اَوْسَطَهُ صَلاحاً وَ اخِرَهُ نَجاحاً اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في صَدْرِ جَميعِ بَني ادَمَ وَ حَوَّاءَ وَ الجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطينِ وَ الْمَرَدَةِ رَأفَةً وَ رَحْمَةً خَيْرُهُم بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ وَ شَرُّهُمْ تَحْتَ أقدامِهِمْ وَ بِاللَّهِ أَسْتَعينُ عَلَيْهِم مِنْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أو أَنْ يَطْغي عَزَّ جارُكَ وَ جَلَّ ثَناؤُكَ وَ لا اِلهَ غَيْرُكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْخَيْرَ كُلَّهُ ما اَحاطَ بِه عِلْمُكَ يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا ذَالْجَلَالِ وَ الْإكْرَامِ وَ الْحَمْدُ للَّهِ عَلي الائِه وَ أَحْمَدُهُ عَلي نَعْمائِه وَ اَشْكُرُهُ عَلي بَلائِه وَ اُومِنُ بِقَضائِه الَّذي لا هادِيَ لِمَنْ اَضَلَّ وَ لا خاذِلَ لِمَنْ نَصَرَ وَ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريْكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الْمُصْطَفي وَ اَمينُهُ الْمُرْتَضي انتَجَبَهُ وَ حَباهُ وَاخْتارَهُ وَارْتَضاهُ صلي الله عليه وآله وسلم اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ ايماناً صادِقاً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَ رَحْمَةً اَنَالُ بِها شَرَفَ كَرامَتِكَ فِي الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ تَبارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعالَيْتَ تَمَّ نُورُكَ رَبّي فَهَدَيْتَ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ رَبّي فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَجْهُكَ اَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جاهُكَ اَفْضَلُ الْجاهِ وَعَطِيَّتُكَ اَرْفَعُ الْعَطايا وَ أهْنَاؤُها تُطَاعُ رَبَّنا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصي رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ تَشاءُ تُجيبُ دَعْوَةَ الْمُضطَرّ اِذَا دَعاكَ وَ تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تَشْفِي السَّقيمَ وَ تَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ لا يُحْصي نَعْماءَكَ اَحَدٌ رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا اَبَداً لا يُحْصي عَدَدُهُ وَ لا يَضْمَحِلُّ سَرمَدُهُ حَمْداً كَما حَمِدَكَ الْحامِدُوُنَ مِنْ عِبادِكَ الْأَوَّلينَ وَ الْاخِرينَ اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ النَّصيبَ الْاَوْفَرَ مِنَ الجَنَّةِ وَ اَسْئَلُكَ الْهُدي وَ التُّقي وَ الْعافِيَةَ وَ الْبُشْري عِنْدَ انْقِطاعِ الدُّنْيا اَللَّهُمَّ إنّي اَسْئَلُكَ تَقْويً لا يَنْفَدُ وَ فَرَجاً لا يَنْقَطِعُ وَ تَوفيقَ الْحَمْدِ وَ لِباسَ التَّقْوي وَزينَةَ الْإيمانِ وَ مُرافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله في اَعْلي جَنَّةِ الْخُلْدِ يا بارِئُ لا بَدْئَ لَهُ وَ يا دائِمُ لا نَفَادَ لَهُ يا حَيُّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتي يا قَائِمُ عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ اَسْئَلُكَ الْهُدي وَ التُّقي وَ الْعافِيَةَ وَالغِني وَ التَّوفيقَ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرضي يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ إنّي اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَ سِعَتْ كُلَّ شَي ءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي قَهَرَتْ كُلَّ شَي ءٍ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي ذَلَّ لَها كُلُّ شَي ءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَي ءٌ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عَلي(عَلا) كُلِّ شَي ءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذي اَحَاطَ بِكُلِّ شَي ءٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذي يُبيدُ لَهُ كُلُّ شَي ءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَي ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شَي ءٍ اَنْ تَغْفِرَ لي كُلَّ ذَنْبٍ وَ تَمْحُوَ عَنّي كُلَّ خَطيئَةٍ وَ اَنْ تُوَفِّقَني لِما تُحِبُّ رَبَّنا وَ تَرْضي وَ اَنْ تَكفِيَني ما هَمَّني(أهَمَّني) وَ ما غَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اَنْ تَرْزُقَني عَمَلَ الْخَيْرِ كُلِّه ما اَحاطَ بِه عِلْمُكَ امينَ رَبَّ الْعالَمينَ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رَسُوْلِه وَ الِه الطّاهِرينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 268-272.

بازگشت