شصت و ششم


شيخ تَلِّعُكبَري در مجموع(مجمع) الدّعوات روايت كرده است كه:
حضرت صادق عليه السلام اين دعا را در صباح مي خواندند:
«اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ يا مُدْرِكَ الْهارِبينَ وَ يا مَلْجَأَ الْخائِفينَ(و يا صَريخَ المُستَصرِخين) وَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ وَ يا صَريخَ الْمُستَصْرِخينَ وَ يا مُنْتَهي رَغْبَةِ(غاية) السَّائِلينَ وَ يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ يا حَقُّ يا مُبينُ يا ذَا الْكَيْدِ الْمَتينِ يا مُنْصِفَ الْمَظْلُومينَ مِنَ الظَّالِمينَ يا مُؤْمِنَ أَوْلِيائِهِ مِنْ عَذابٍ مُهينٍ يا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ خَفِيَّاتِ لَحْظِ الْجُفُونِ وَ سَرائِرَ الْقَلْبِ الْمَكْنُونِ وَ ما كانَ وَ ما يَكُونُ يا رَبَّ السَّماواتِ وَ الْأَرَضينَ وَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا شاهِداً لا يَغيبُ يا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يا مَنْ هُوَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ وَ عَلي كُلِّ أَمْرٍ حَسيبٌ وَ مِنْ كُلِّ عَبْدٍ قَريبٍ يا إِلهَ الْماضينَ وَ الْغابِرينَ وَ رَبَّ الْمُقِرّينَ وَ الْجاحِدينَ وَ إِلهَ الصَّامِتينَ وَ النَّاطِقينَ وَ رَبَّ الْأَحْياءِ وَ الْمَيِّتينَ(و ربَّ الأخيار و المُتَّقين) يا اَللَّهُ يا رَبَّاهُ يا عَزيزُ يا حَليمُ يا غَفُورُ يا رَحيمُ يا أَوَّلُ يا قَديمُ يا شَكُورُ يا عَليمُ يا سَميعُ يا بَصيرُ يا لَطيفُ يا خَبيرُ يا قاهِرُ يا غَفَّارُ يا جَبَّارُ يا خالِقُ يا رازِقُ يا فاتِقُ يا راتِقُ يا صادِقُ يا واحِدُ يا أَحَدُ يا فَرْدُ يا صَمَدُ يا حَيُّ يا مَوْجُودُ يا مَعْبُودُ يا طالِبُ يا غالِبُ يا مُدْرِكُ يا مُهْلِكُ يا جَليلُ يا جَميلُ يا كَريمُ يا مُتَفَضِّلُ(مُفَضِّلُ) يا جَوادُ يا سَمِحُ يا فارِجَ الْهَمِّ يا كاشِفَ الْغَمِّ يا مُنَزِّلَ الْحَقِّ يا قائِلَ الصِّدْقِ يا بَديعَ السَّماواتِ وَ الْأَرَضينَ يا نُورَهُما يا عِمادَهُما يا فاطِرَهُما يا مُمْسِكَهُما يا ذَا الْبَلاءِ الْجَميلِ وَ الطَّوْلِ الْجَليلِ يا ذَا السُّلْطانِ الَّذي لا يُرامُ وَ العِزِّ الَّذي لا يُضامُ يا ذَا الْآلاءِ وَ الْاِمْتِنانِ يا مَعْرُوفاً بِالْإِحْسانِ يا ظاهِراً بِلا مُشافَهَةٍ يا باطِناً بِلا مُلامَسَةٍ يا سابِقَ الْأَشْياءِ بِنَفْسِه يا أَوَّلاً بِلا غايَةٍ يا آخِراً غَيرَ نِهايَةٍ يا فاعِلاً بِلاَ انْتِصافٍ يا عالِماً بِلاَ اكْتِسابٍ يا ذَا الْأَسْماءِ الْحُسْني وَ الصِّفاتِ الْمُثْلي وَ الْمَثَلِ الْأَعْلي يا مَنْ قَصُرَتْ (قَصُر) عَنْ وَصْفِه أَلْسُنُ الْواصِفينَ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَفْكارُ الْمُفَكِّرينَ (المُتَفكّرينَ) وَ عَلا وَ تَكَبَّرَ عَنْ صِفاتِ الْمُلْحِدينَ وَ جَلَّ وَ عَزَّ عَنْ عَبَثِ الْعابِثينَ وَ تَبارَكَ وَ تَعالي عَنْ كِذْبِ الْكاذِبينَ وَ أَباطيلِ الْمُبْطِلينَ وَ أَقاويلِ الْعادِلينَ يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ وَ ظَهَرَ فَقَدَرَ وَ أَعْطي فَشَكَرَ وَ عَلا فَقَهَرَ يا رَبَّ الْعَيْنِ وَ الْأَثَرِ وَ الْجِنِّ وَ الْبَشَرِ وَ الْأُنْثي وَ الذَّكَرِ وَ الْبَحْثِ وَ النَّظَرِ وَ الْغَيْمِ وَ الْمَطَرِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ يا شاهِدَ النَّجْوي يا كاشِفَ الْغَمِّ يا دافِعَ الْبَلْوي يا غايَةَ كُلِّ ذي شَكْوي يا نِعْمَ النَّصيرُ وَ الْمَوْلي يا مَنْ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي يا مَنْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّري يا مُنْعِمُ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُفْضِلُ يا كافي يا شافي يا مُغيثُ يا مُقيتُ يا مُحْيي يا مُميتُ يا مَنْ يَري وَ لا يُري وَ لَمْ يَسْتَعِنْ بِساطِعِ الضِّياءِ لِإِحْصاءِ عَدَدِ الْأَشْياءِ يا عالِيَ الْجَدِّ يا غالِبَ الْجُنْدِ يا مَنْ لَهُ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ أَيْدٌ (يَدٌ) وَ في كُلِّ شَيْ ءٍ كَيْدٌ يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ كَبيرٌ عَنْ صَغيرٍ وَ لا خَطيرٌ عَنْ حَقيرٍ وَ لا عَسيرٌ عَنْ يَسيرٍ يا فَعَّالاً بِغَيْرِ مُباشَرَةٍ وَ عَلّاماً بِغَيْرِ مُعاشَرَةٍ وَ قادِراً بِغَيْرِ مُكاثَرَةٍ يا مَنْ بَدَأَ بِالنِّعْمَةِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها وَ الزِّيادَةِ قَبْلَ اسْتيهالِها وَ الْفَضيلَةِ قَبْلَ اسْتيجابِها يا مَنْ أَنْعَمَ عَلَي الْمُؤْمِنِ وَ الْكافِرِ وَ اسْتَصْلَحَ الصَّالِحَ وَ الْفاسِدَ عَلَيْهِ وَ رَدَّ الْمُعانِدَ وَ الشَّارِدَ عَنْهُ إِلَيْهِ يا مَنْ أَهْلَكَ بَعْدَ البَيِّنَةِ وَ أَخَذَ بَعْدَ قَطْعِ الْمَعْذِرَةِ وَ أَقامَ الْحُجَّةَ وَ دَرَأَ عَنِ الْقُلُوبِ الشُّبْهَةَ وَ أَقامَ الدَّلالَةَ وَ قادَ إِلي مُعايَنَةِ الْآيَةِ يا بارِئَ الْجَسَدِ وَ مَوْسِعَ الْبَلَدِ وَ مُجْرِيَ الْقُوتِ وَ مُنْزِلَ الْغَيْثِ وَ سامِعَ الصَّوْتِ وَ سابِقَ الْفَوْتِ وَ مُنْشِرَ الْعَظْمِ بَعْدَ الْمَوْتِ يا رَبَّ (الآيات و) الْمُعْجِزاتِ مَطَرٍ وَ نَباتٍ وَ آباءٍ وَ أُمَّهاتٍ وَ بَنينَ وَ بَناتٍ وَ ذاهِبٍ وَ آتٍ وَ لَيْلٍ داجٍ وَ سَماءٍ ذاتِ أَبْراجٍ وَ أَرْضٍ ذاتِ فِجاجٍ وَ بَحْرٍ عَجَّاجٍ وَ نُجُومٍ مُنَوَّرَةٍ (و تَمور) وَ رِياحٍ تَدُورُ وَ مِياهٍ تَفُورُ وَ مِهادٍ مَوْضُوعٍ وَ سَقْفٍ مَرْفُوعٍ وَ بَلاءٍ مَدْفُوعٍ وَ كَلامٍ مَسْمُوعٍ وَ يَقْظَةٍ وَ مَنامٍ وَ سِباعٍ وَ أَنْعامٍ وَ دَوابٍّ وَ هَوامٍّ وَ غَمامٍ وَ رُكامٍ وَ أُمُورٍ ذاتِ نَظامٍ وَ مِنْ شِتاءٍ وَ مَصيفٍ (و صيف) وَ رَبيعٍ وَ خَريفٍ وَ يانِعٍ وَ قَطيفٍ وَ ماضٍ وَ خَليفٍ أَنْتَ خَلَقْتَ هذا فَأَحْسَنْتَ وَ سَوَّيْتَ فَأَحْكَمْتَ وَ نَبَّهْتَ عَلَي الطَّاعَةِ (الفِكرَة) فَأَنْعَمْتَ فَلَمْ يَبْقَ إِلّا شُكْري(الشُّكرُ لَكَ) وَ الْاِنْقِيادُ لِطاعَتِكَ وَ ذِكْرُ مَحامِدِكَ فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَلَكَ الحُجَّةُ وَ إِنْ أَطَعْتُكَ فَلَكَ المِنَّةُ يا مَنْ يُمْهِلُ وَ لا يَعْجَلُ وَ يَعْلَمُ وَ لا يَجْهَلُ وَ يُعْطي وَ لا يَبْخَلُ يا أَحَقَّ مَنْ حُمِدَ وَ عُبِدَ وَ سُئِلَ وَ رُجِيَ وَ اَعْتُمِدَ أَسْئَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ مُقَدَّسٍ مُطَهَّرٍ مَكْنُونٍ اَخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ بِكُلِّ ثَناءٍ عالٍ رَفيعٍ كَريمٍ رَضيتَ بِه مِدْحَةً لَكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ عِزِّكَ وَ جَلالِكَ وَ عَفْوِكَ وَ امْتِنانِكَ وَ بِحَقِّكَ الَّذي هُوَ أَعْظَمُ مِنْ حُقُوقِ خَلْقِكَ يا اَللَّهُ يا رَبَّاهُ يا اَللَّهُ يا رَبَّاهُ يا اَللَّهُ يا رَبَّاهُ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ أَوَّلاً وَ آخِراً وَ خاصّاً وَ عامّاً بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْأُمِّيِّ رَسُولِكَ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ وَ نَبِيِّكَ إِمامِ الْمُتَّقينَ وَ بِالرِّسالَةِ الَّتي أَدَّاها وَ الْعِبادَةِ الَّتِي اجْتَهَدَ فيها وَ الْمِحْنَةِ الَّتي صَبَرَ عَلَيْها وَ الدِّيانَةِ الَّتي خَصَّ عَلَي الْعَمَلِ بِها مُنْذُ وَقْتِ خَلْقِكَ إِيَّاهُ إِلي أَنْ تَوَفَّيْتَهُ وَ ما بَيْنَ ذلِكَ مِنْ أَقْوالِهِ الْحَكيمَةِ وَ أَفْعالِهِ الْكَريمَةِ وَ مَقاماتِهِ الْمَشْهُودَةِ وَ ساعاتِهِ الْمَحْمُودَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ كَما وَعَدْتَهُ مِنْ نَفْسِكَ وَ تُعْطِيَهُ أَفْضَلَ ما أَمَّلَ مِنْ ثَوابِكَ وَ تُزْلِفَ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ وَ تُعْلِيَ عِنْدَكَ دَرَجَتَهُ وَ تَبْعَثَهُ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ (الّذي وَعَدتَهُ) وَ تُورِدَهُ حَوْضَ الْكَرَمِ وَ الْجُودِ وَ تُبارِكَ عَلَيْهِ بَرَكَةً عامَّةً تامَّةً نامِيَةً سامِيَةً زاكِيَةً نامِيَةً(ناصيةً) فاضِلَةً طَيِبَّةً مُبارَكَةً لا انْقِطاعَ لِدَوامِها وَ لا نَقيصَةَ في كَمالِها وَ لا مَزيدَ إِلّا في قُدْرَتِكَ عَلَيْها وَ أَنْ تَزيدَهُ بَعْدَ ذلِكَ مِمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِه وَ أَوْسَعُ لَهُ وَ تُرِيَني ذلِكَ حَتّي أَزْدادَ فِي الْإيمانِ بِه بَصيرَةً وَ فِي مَحَبَّتَهِ ثَباتاً وَ حُجَّةً وَ عَلي آلِه الطَّيِّبينَ الْأَخْيارِ الْمُنْتَجِبينَ الْأَصْفِياءِ الْأَتْقِياءِ الْأَبْرارِ اَللَّهُمَّ إِنّي أَصْبَحْتُ لا أَمْلِكُ لِنَفْسي ضَرّاً وَ لا نَفْعاً وَ لا حَياةً وَ لا مَوْتاً وَ لا نُشُوراً قَدْ ذَلَّ مَصْرَعي وَ اسْتَكانَ مَضْجَعي وَ ظَهَرَ ضُرّي وَ انْقَطَعَ عُذْري وَ قَلَّ ناصِري وَ أَسْلَمَني أَهْلي وَ والِدَيَّ(و وُلدي) بَعْدَ قِيامِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَ ظُهُورِ بَراهينِكَ عِنْدي وَ وُضُوحِ أَدِلَّتِكَ لي اَللَّهُمَّ وَ قَدْ اَكْدَي الطَّلَبُ وَ أَعْيَتِ(أعيتُ) الْحِيَلُ وَ تَغَلَّقَتِ(أغلَقَتِ) الطُّرُقُ اِلّا اِلَيْكَ وَ ضاقَتِ الْمَذاهِبُ وَ دَرَسَتِ الْآمالُ إِلّا مِنْكَ وَ انْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلّا مِنْ جِهَتِكَ وَ أُخْلِفَتِ الْعِداةُ إِلّا عِدَتُكَ اَللَّهُمَّ إِنَّ مَناهِلَ الرَّجاءِ لَكَ مُتْرَعَةٌ وَ أَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَةٌ وَ الْاِسْتِغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ (لِفَضلِك) مُباحَةٌ وَ أَنْتَ لِداعيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَ لِلْقاصِدِ إِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ وَلِيُّ الْإِغاثَةِ(إغاثةٍ) اَللَّهُمَّ وَ إِنَّ في مَوْعِدِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا في أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرينَ وَ دَرَكاً مِنْ حِيَلِ الْمؤارِبينَ وَ الرَّاحِلُ نَحْوَكَ يا رَبِّ قَريبٌ مِنْكَ لِأَ نَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ السَّيِّئَةُ دُونَكَ وَ إِنّي لِنَفْسي لَظَلُومٌ وَ بِعُذْري(بِقَدري) لَجَهُولٌ إلّا أَنْ تَرْحَمَني وَ تَعُودَ بِحِلْمِكَ عَلَيَّ وَ تَدْرَأَ عِقابَكَ عَنّي وَ تَلْحَظَني بِالْعَيْنِ الَّتي هَدَيْتَني(أنقَذتَني) بِها مِنْ حَيْرَةِ الشَّكِّ وَ رَفَعْتَني بِها مِنْ هُوَّةِ الْجَهْلِ وَ نَعَشْتَني بِها مِنْ فِتْنَةِ(مَيتَةِ) الضَّلالَةِ اَللَّهُمَّ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ وَ إِخْلاصُ نِيَّةٍ وَ صادِقُ طَوِيَّةٍ وَ ها أَنَا ذا مِسْكينُكَ بايِسُكَ(فَقيرُك) أَسيرُكَ سائِلُكَ مُنيخٌ بِفِنائِكَ قَارِعٌ بابَ رَجائِكَ اَللَّهُمَّ و أنْتَ انَسُ الْانِسينَ لِاَوْلِيائِكَ وَاَحري بِكِفايَةِ الْمُتَوَكِّلِينَ(المُتوَكِّلُ) عَلَيْكَ وَ اَولي بِنَصْرِ الْواثِقِ بِكَ سِرّي اِلَيْكَ مَكْشُوفٌ وَ اَنَا في سُوالِكَ مَلْهُوْفٌ لِاَنَّني عاجِزٌ و اَنْتَ قَدْيرٌ و اَ نَا صَغيرٌ وَ اَنْتَ كَبْيرٌ وَ اَنْتَ غِنَّيٌ وَ اَ نَا فَقيرٌ إذا اَوْحَشَتْنيِ الْغُرْبَةُ انَسَني ذِكْرُكَ وَ اِذَا اَصَبَّتْ عَلَيَّ الْاُمُورُ اَسْتَجَرتُ بِكَ وَ إذَا تَلاحَكَتْ عَلَيَّ الشَّدايِدُ اَمَّلْتُكَ وَ اَيْنَ تَذْهَبُ بي عَنْكَ يا مَوْلايَ وَ أنْتَ اَقْرَبُ مِنْ وَريدي وَ اَحْذَرُ مِنْ عَديدي وَ اَوْجَدُ في مَعْقُوْلي وَ اَصَحُّ في مَكانْي و اَزِمَّةُ الْاُمُوْرِ كُلِّها بِيَدِكَ صادِرَةٌ عَنْ قَضائِكَ مُذْعِنَةٌ بِالْخُضُوعِ لِقُدْرَتِكَ ذَاتَ فاقَةٍ اِلَي عَفوِكَ فَقيرَةٌ اِلَي رَحْمَتِكَ اَللَّهُمَّ وَ قَدْ شَمِلَتْنِي الْخَصاصَةُ وَ عَلَتْنِي(عَرَتني) الْحاجَةُ وَ تَوَسَّمْتُ بِالذِّلَّةِ وَ غَلَبَتْني الْمَسْكَنَةُ وَ هذَا الْوَقْتُ الَّذي وَعَدْتَ اَوْلِيائَكَ فيهِ الْاِجابَةَ اَللَّهُمَّ فَامْسَحْ ما بي بِيَمينِكَ الشَّافِيَةِ وَانْظُرْ إلَيَّ بِعَيْنِكَ الرّاحِمَةِ(الرّاحة) وَاَقْبِلْ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ ذِي الْجَلَالِ وَ الإِكْرامِ فَإنَّكَ إِذَا اَقْبَلْتَ بِه عَلي اَسيرٍ فَكَكْتَهُ وَ عَلي ضالٍّ هَدَيْتَهُ وَ عَلي جائِرٍ اوَيْتَهُ وَ عَلي ضَعيفٍ قَوَّيْتَهُ وَ عَلَي فَقيرٍ اَغْنَيْتَهُ اللَّهُمَّ لا تُخِلَّني مِنْ يَدِكَ وَ لا تَتْرُكْني لِقاً لِعَدُوِّكَ وَ لا تُوْحِشْني مِنْ لَطَائِفِكَ الخَفِيَّةِ وَ كِفايَتِكَ الْجَميلَةِ وَ إِنْ شَرَدْتُ عَلَيْكَ (عَنك) فَارْدُدْني إِلَيْكَ فَإِنَّكَ تَرُدُّ الشَّارِدَ وَ تُصْلِحُ الْفاسِدَ وَ أَنْتَ عَلي كُلِّ شَي ءٍ قَديرٌ اَللَّهمَّ تَوَلَّني وِلايَةً تُغنيني بِها عَمَّنْ سِواها وَ اَعْطِني عَطِيَّةً لا اَحْتاجُ إِلي أَحَدٍ مَعَها فَإِنَّهَا لَيْسَتْ بِنُكْرٍ مِنْ عَطِيَّتِكَ وَ لا بِبِدْعٍ مِنْ وَلايَتِكَ اللَّهُمَّ ارْفَعْ بِفَضْلِكَ سَقْطَتِي وَ نَجِّني مِنْ وَرْطَتي وَ أَقِلْني عَثْرَتي يا مُنتَهي رَغْبَتي وَ غِياثي في كُرْبَتي وَ صاحِبي عِنْدَ شِدَّتْي وَ رَحْماني وَ رَحيمي في دُنيايَ و اخِرَتي صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَسْتَجِبْ دُعائي وَ لا تَقْطَعْ رَجائي بِجُوْدِكَ وَ كَرَمِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ أَكرَمَ الْأَكْرَمينَ إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَي ءٍ قَديرٌ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 263-267.

بازگشت