شصت و سوم


در مُهَج الدعوات از حضرت امام زين العابدين عليه السلام روايت كرده است كه:
در صبح و شام اين دعا بخوانند:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ سَدَدْتُ أَفْواهَ الجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّياطينِ وَ السَّحَرَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ مِنَ الجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ السَّلاطينِ وَ مَنْ يَلُوذُ بِهِمْ بِاللَّهِ الْعَزيزِ الأَعَزِّ وَ بِاللَّهِ الْكَبيرِ الْأَكْبَرِ بِسْمِ اللَّهِ الظَّاهِرِ الْباطِنِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الَّذي أَقامَ بِهِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ثُمَّ اسْتَوي عَلَي الْعَرْشِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ(ما لكُم لا تَنطِقون) قالَ اخْسَؤُا فيها وَ لا تُكَلِّمُونِ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلّا هَمْساً وَ جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلي أَدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلي أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْديهِمْ فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه الطَّاهِرينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 260-261.

بازگشت