پنجاه و يكم


ابن بابويه به سند موثّق از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه:
در صبح و پسين اين دعا بخوان:
«أَصْبَحْنا وَ الْمُلْكُ وَ الْحَمْدُ وَ التَّعْظيمُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِياءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْحِكْمَةُ(له) وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلالُ وَ الْجَمالُ وَ الْكَمالُ وَ الْبَهاءُ وَ الْقُدْرَةُ وَ التَّقْديسُ وَ التَّعْظيمُ وَ التَّسْبيحُ وَ التَّكْبيرُ وَ التَّهْليلُ وَ التَّمْجيدُ وَ السَّماحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الْمَجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْخَيْرُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ وَ الْحَوْلُ وَ السُّلْطانُ وَ الْقُوَّةُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ وَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الظُّلُماتُ وَ النُّورُ وَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ وَ الْخَلْقُ جَميعاً وَ الْأَمْرُ كُلُّهُ وَ ما سَمَّيْتُ وَ ما لَمْ أُسَمِّ وَ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ ما لَمْ أَعْلَمْ وَ ما هُوَ كائِنٌ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلْحَمْدُ للَّهِ (الّذي) ذَهَبَ بِاللَّيْلِ وَ جاءَ بِالنَّهارِ وَ أَنَا في نِعْمَةٍ مِنْهُ وَ عافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظيمٍ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ و يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ اَللَّهُمَّ بِكَ نُمْسي وَ بِكَ نُصْبِحُ وَ بِكَ نَحْيي وَ بِكَ نَمُوتُ وَ إِلَيْكَ نَصيرُ (مضيرُ) أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذَلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي عَلي طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ اَللَّهُمَّ لا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني وَ هَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.»
پس مي گويي:
«اَللَّهُمَّ إِنَّ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خَلْقانِ مِنْ خَلْقِكَ فَلا تَبْتَلِيَنّي فيهِما بِجُرْأَةٍ عَلي مَعاصيكَ وَ لا رُكُوبٍ لِمَحارِمِكَ وَ ارْزُقْني فيهِما عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 245-246.

بازگشت