پنجاهم


سيّد بن طاوس و كفعمي - رحمة اللَّه عليهما - و ديگران به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند كه:
هر كه چهل صباح اين دعاي عهد را بخواند از ياوران قائم آل محمّد صلي الله عليه وآله باشد، و اگر بميرد پيش از ظهور آن حضرت، خدا او را زنده گرداند، و به خدمت آن حضرت برساند؛ و حق تعالي به هر كلمه اي هزار حسنه براي او بنويسد، و هزار گناه از او محو كند:
«اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْفُرْقانِ الْعَظيمِ وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَ الْأَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَريمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ (و بِوَجهك) الْمُنيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَديمِ يا حَيُّ يا قَيُّومُ وَ بِاسْمِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَ الْأَرَضُونَ (يا حيّاً) قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيّاً لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الْإِمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِأَمْرِ اللَّهِ(بِأمرِك) صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلي آبائِهِ الطَّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها وَ سَهْلِها وَ جَبَلِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها وَ عَنّي وَ عَنْ والِدَيَّ وَ وُلْدي وَ إِخْواني مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَ مِدادَ كَلِماتِه وَ ما أَحْصاهُ كِتابُهُ وَ أَحاطَ بِه عِلْمُهُ اَللَّهُمَّ إِنّي أُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَومي(هذا اليوم) وَ ما عِشْتُ فيهِ مِنْ اَيّامِ حَيوتي وَ ما عِشتُ به أيامي عَهْداً وَ عَقَدْاً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنُقي لا أَحُولُ عَنْها وَ لا أَزُولُ اَبَداً اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَعْوانِهِ وَ اَنْصارِه وَ الذَّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ في حَوائِجِه وَ الْمُمْتَثِلينَ(المُتمثّلين) لِأَوامِرِه وَ نَواهِيْهِ وَالسَّابِقينَ اِلي اِرادَتِه وَ الْمُحامينَ عَنْهُ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اَللَّهُمَّ فَإِنْ حالَ بَيْني وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلي عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَني شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعي فِي الْحاضِرِ وَ الْبادي اَللَّهُمَّ أَرِني الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ وَ اكْحُلْ مَرَهي بِنَظَرَةٍ مِنّي إِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ وَ قَوِّ ظَهْرَهُ وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِه بِلادَكَ وَ أَحْيِ بِه عِبادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قُوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ وَلِيَّكَ وَ ابْنَ وَلِيِّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّي بِاسْمِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِه فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ حَتّي لا يَظْفَرَ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ وَ يُحِقَّ اللَّهُ بِهِ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ مَفْزَعاً لِلمَظْلُومِ مِنْ عِبادِكَ وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ(له) ناصِراً غَيْرَكَ وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَ مُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صلي الله عليه وآله وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدينَ اَللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله بِرُؤْيَتِه وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلي دَعْوَتِه وَ ارْحَمِ اسْتِكانَتَنا مِنْ بَعْدِه اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِه وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.»
پس سه مرتبه دست بر زانوي راست زند و بگويد:
«اَلْعَجَلَ اَلْعَجَلَ يا مَوْلايَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، 244، 245.

بازگشت