چهل و هفتم


شيخ طوسي و سيّد و ديگران از امام محمّد باقر عليه السلام روايت كرده اند كه:
در دعاهاي سرّ كه حق تعالي وحي كرد به حضرت رسول صلي الله عليه وآله كه يا محمّد! بگو به آنها كه مي خواهند تقرّب جويند به سوي من كه بدانيد به علم يقين كه اين دعا بهترين چيزهاست كه به من تقرّب جوييد بعد از فرايض. و اكثر اين دعا را در دعاهاي وقت غروب آفتاب ذكر كرده اند:
«اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لَمْ يُمْسِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَنْتَ إِلَيْهِ أَحْسَنُ صَنيعاً(صُنعاً) وَ لا لَهُ أَدْوَمُ كَرامَةً وَ لا عَلَيْهِ أَبْيَنُ فَضْلاً وَ لا بِه أَشَدُّ تَرَفُّقاً وَ لا عَلَيْهِ أَشَدُّ حِياطَةً وَ لا عَلَيْهِ أَشَدُّ تَعَطُّفاً مِنْكَ عَلَيَّ وَ إِنْ كانَ جَميعُ الْمَخْلُوقينَ يُعَدِّدُونَ مِنْ ذلِكَ مِثْلَ تَعْديدي فَاشْهَدْ يا كافِيَ الشَّهادَةِ بِأَنّي أُشْهِدُكَ بِنيَّةِ صِدْقٍ بِأَنَّ لَكَ الْفَضْلَ وَ الطَّوْلَ في إِنْعامِكَ عَلَيَّ وَ قِلَّةَ شُكْري لَكَ فيها يا فاعِلَ كُلِّ إِرادَةٍ(كُلَّما أرادَهُ) وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ طَوِّقْني أَماناً مِنْ حُلُولِ السَّخَطِ لِقِلَّةِ الشُّكْرِ وَ أَوْجِبْ لي زِيادَةٌ مِنْ إِتْمامِ النِّعْمَةِ بِسَعَةِ الْمَغْفِرَةِ أَمْطِرْني(أنظِرني) خَيْرَكَ وَ(صَلِّ علي محمّد و آله و) لا تُقايِسْني بِسُوءِ سَريرَتي وَ امْتَحِنْ قَلْبي لِرِضاكَ وَ اجْعَلْ ما تَقَرَّبْتُ(أتَقَرَّبُ) بِه إِلَيْكَ في دينِكَ خالِصاً وَ لا تَجْعَلْهُ لِلُزُومِ شُبْهَةٍ أوْ فَخْرٍ أَوْ رِياءٍ يا كَريمُ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 242.

بازگشت