چهل و پنجم


گفته اند كه: در هنگام غروب آفتاب اين دعا بخواند:
«رَبّيَ اللَّهُ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ما شاءَ اللَّهُ كانَ أَشْهَدُ وَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عِلْماً وَ أَحْصي كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ اَللَّهُمَّ (الهي) أَمْسي خَوْفي مُسْتَجيراً بِأَمانِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ آمِنّي فَإِنَّكَ لا تَخْذُلُ مَنْ آمَنْتَهُ اَللَّهُمَّ أَمْسي جَهْلي مُسْتَجيراً بِحِلْمِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ عُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ فَضْلِكَ إِلهي أَمْسي فَقْري مُسْتَجيراً بِغِناكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ ارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ الْهَنيئِ الْمَري ءِ اَللَّهُمَّ (الهي) أَمْسي ذَنْبي مُسْتَجيراً بِمَغْفِرَتِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ اغْفِرْ لي مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لا تُغادِرُ (لي) ذَنْباً وَ لا أَرْتَكِبُ بَعْدَها مُحَرَّماً إِلهي أَمْسي ذُلِّي مُسْتَجيراً بِعِزِّكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ أَعِزَّنِي عِزّاً لا أَذِلُّ (ذلَّ) بَعْدَهُ أَبَداً إِلهي أَمْسي ضَعْفي مُسْتَجيراً بِقُوَّتِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ قَوِّ في رِضاكَ ضَعْفي إِلهي أَمْسي وَجْهِيَ الْبالِي الْفاني مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْباقِي الَّذي لا يَبْلي وَ لا يَفْني فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ أَجِرْني مِنْ عَذابِ النَّارِ وَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ افْتَحْ لي بابَ الْأَمْرِ الَّذي فيهِ الْيُسْرُ وَ الْعافِيَةُ وَ النَّجاحُ وَ الرِّزْقُ الكَثيرُ الطَّيِّبُ الْحَلالُ الْواسِعُ اَللَّهُمَّ بَصِّرْني سَبيلَهُ وَ هَيِّئْ لي مَخْرَجَهُ وَ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ خُذْهُ عَنّي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِه وَ عَنْ يَمينِه وَ عَنْ شِمالِه وَ مِنْ فَوْقِه وَ مِنْ تَحْتِه وَ اَلْجِمْ لِسانَهُ وَ قَصِّرْ يَدَهُ وَ أَخْرِجْ صَدْرَهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ أَوْ إِلي أَحَدٍ مِنْ أَهْلي وَ مَنْ يَعْنيني أَمْرُهُ أَوْ شَيْ ءٍ مِمَّا خَوَّلْتَني وَ رَزَقْتَني وَ أَنْعَمْتَ بِه عَلَيَّ مِنْ قَليلٍ أَوْ كَثيرٍ بِسُوءٍ يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ يا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِه يا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلي يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ يا لا اِلهَ اِلّا أنْتَ بِحَقِّ لا اِلهَ اِلّا أنتَ ارْضَ عَنّي يا لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلهَ إلّا اَنْتَ ارْحَمْني يا لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلهَ اِلّا أَنْتَ تُبْ عَلَيَّ يَا لا إلهَ إلّا أَنْتَ بِحَقِّ لا إلهَ إلّا أَنْتَ أُرْزُقْني يا لا إلهَ إلّا أَنْتَ أَعْتِقْني مِنَ النَّارِ يا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِقَضاءِ (جَميعِ) حَوائِجي في دُنْيايَ وَ آخِرَتي إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، 239.

بازگشت