چهل و يكم


كليني و شيخ طوسي و صاحب مكارم به سندهاي معتبر روايت كرده اند كه:
حضرت امام محمّد باقر يا امام جعفر صادق عليها السلام در هر بامداد اين دعا مي خواندند.
و بعضي از دعاهاي صبح و شام نقل كرده اند:
«بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَي اللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ في سَبيلِ اللَّهِ وَ عَلي مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسي وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْري وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهي وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللَّهُمَّ احْفَظْني بِحِفْظِ الْإيمانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفي وَ عَنْ يَميني وَ عَنْ شِمالي وَ مِنْ فَوْقي وَ مِنْ تَحْتي(و مِن قَبلي) لا إِلهَ إِلَّا اَنْتَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ أَسْئَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ الْعافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ ضيقِ الْقَبْرِ وَ مِنْ ضِغْطَةِ الْقَبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ (بالله) مِنْ سَطَواتِ(سَطَواتِ الاشرارِ في) اللَّيْلِ وَ النَّهارِ اَللَّهُمَّ رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرامِ(الإحرام) أَبْلِغْ مُحَمَّداً وَ آلَهُ عَنِّي السَّلامَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ (بِكَ) بِدِرْعِكَ الْحَصينَةِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِكَ أَنْ لا تُميتَني غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ شَرَقاً أو قَوَداً أَوْ صَبْراً أَوْ هَضْماً أَوْ تَرَدّياً في بِئْرٍ أَوْ أَكيلَ السَّبُعِ أَوْ مَوْتَ الْفُجْأَةِ أَوْ بِشَيْ ءٍ(لا شيئاً من ميتات) مِنْ مَيْتَةِ السُّوءِ وَ لكِنْ أَمِتْني عَلي فِراشي في طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِه مُصيباً لِلْحَقِّ غَيْرَ مُخْطِئٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّ أَهْلَهُ في كِتابِكَ فَقُلْتَ (كَأَ نَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ) أُعيذُ نَفْسي وَ ديني وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ما رَزَقَني رَبّي بِاللَّهِ الْواحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أُعيذُ نَفْسي وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ما رَزَقَني رَبّي بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ اِذا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ اِذا حَسَدَ اُعيذُ نَفْسي وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ما رَزَقَني رَبّي بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ اِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ اَلْحَمْدُ للَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ اللَّهُ والْحَمْدُ للَّهِ مِثْلَ ما خَلَقَ اللَّه وَ الْحَمْدُ للَّهِ مِلْأَ ما خَلَقَ اللَّهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ مِدادَ كَلِماتِه وَ الْحَمْدُ للَّهِ زِنَةَ عَرْشِه وَ الْحَمْدُ للَّهِ رِضا نَفْسِه لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ العَلِيُّ الْعَظيمُ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمواتِ وَالْاَرَضينَ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقاءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَماتَةِ الْأَعْداءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْوَقْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمالِ وَ الْوَلَدِ.»
و در بعضي روايات: پس ده مرتبه صلوات فرستد بر محمّد و آل محمّد.(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 233.

بازگشت