سيزدهم


سيّد بن طاوس رضي الله عنه در فلاح السائل و محاسبة النفس روايت كرده است به سند معتبر از امام محمّد باقر عليه السلام كه:
چون نزديك به غروب(مي شد و)، رنگ آفتاب بر در و ديوار و كوه متغيّر مي شد، از ديده مبارك حضرت رسول صلي الله عليه و آله آب جاري مي شد، و اين دعا مي خواند:
«أَمْسي ظُلْمي مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ وَ أَمْسَتْ ذُنُوبي مُسْتَجيرَةً بِمَغْفِرَتِكَ وَ أَمْسي خَوْفي مُسْتَجيراً بِأَمْنِكَ (بِكَنَفِك) وَ أَمْسي ذُلّي مُسْتَجيراً بِعِزِّكَ وَ أَمْسي فَقْري مُسْتَجيراً بِغِناكَ وَ أَمْسي وَجْهي الْفاني الْبالي(البالي الفاني) مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الْباقي الْكَريمِ أَلْبِسْني عافِيَتَكَ وَ جِلِّلْني كَرامَتَكَ وَ غَشِّني رَحْمَتَكَ وَ قِني شَرَّ خَلْقِكَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ يا رَحيمُ.»
و از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: حضرت رسالت پناه صلي الله عليه وآله فرمود كه: در شب معراج، ملائكه مرا تعليم كردند كه در هر صبح و شام اين دعا بخوانم:
«اَللَّهُمَّ إِنَّ ظُلْمي أَصْبَحَ مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ وَ ذَنْبي أَصْبَحَ مُسْتَجيراً بِمَغْفِرَتِكَ وَ ذُلّي أَصْبَحَ مُسْتَجيراً بِعِزَّتِكَ (بِعزِّك) وَ فَقْري أَصْبَحَ مُسْتَجيراً بِغِناكَ وَ وَجْهِيَ الْفاني الْبالي أَصْبَحَ مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْباقي الَّذي لا يَفْني.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 218-219.

بازگشت