دهم


سيّد بن طاوس از كتاب سعد بن عبداللَّه روايت كرده است به سندهاي صحيح از سليمان جعفري و محمد بن اسماعيل بن بزيع كه گفت: روزي به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام رفتم، حضرت را در سجده شكر يافتم و بسيار طول داد؛ چون سر برداشت فرمود:
هر كه اين دعا را در سجده شكر بخواند چنان است كه در جنگ بدر در خدمت حضرت رسول صلي الله عليه و آله با كافران جنگ كرده باشد و تير بر لشكر ايشان انداخته باشد. گفتم: رخصت مي فرمايي كه بنويسم؟ فرمود كه بنويسيد، چون به سجده شكر روي بگو:
«اَللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذَيْنِ بَدَّلا دينَكَ وَ غَيَّرا نِعْمَتَكَ وَ اتَّهَما رَسُولَكَ صلي الله عليه وآله وَ خالَفا مِلَّتَكَ وَ صَدَّا عَنْ سَبيلِكَ وَ كَفَرا آلائَكَ وَ رَدَّا عَلَيْكَ كَلامَكَ وَ اسْتَهْزا بِرَسُولِكَ وَ قَتَلا اِبْنَ نَبِيِّكَ وَ حَرَّفا كِتابَكَ وَ جَحَدا آياتِكَ وَ سَخِرا بِاِمامِكَ (بِآياتك) وَ اسْتَكْبَرا عَنْ عِبادَتِكَ وَ قَتَلا أَوْلِيائَكَ وَ جَلَسا في مَجْلِسٍ لَمْ يَكُنْ لَهُما بِحَقٍّ وَ حَمَلا النَّاسَ عَلي أَكْتافِ آلِ مُحَمَّدٍ اَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً يَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً وَ احْشُرْهُما وَ أَتْباعَهُما إِلي جَهَنَّمَ زُرْقاً اَللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِما وَ الْبَراءَةِ مِنْهُما فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وسلم اَللَّهُمَّ زِدْهُما عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ(عذابٍ) وَ هَواناً فَوْقَ هَوانٍ وَ ذُلّاً فَوْقَ ذُلٍّ وَ خِزْياً فَوْقَ خِزْيٍ اَللَّهُمَّ دُعَّهُما فِي النَّارِ دَعّاً وَ ارْكُسْهُما في أَليمِ عَذابِكَ رَكْساً اَللَّهُمَّ احْشُرْهُما وَ أَتْباعَهُما إِلي جَهَنَّمَ زُمَراً اَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَ شَتِّتْ أَمْرَهُمْ وَ خالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَ بَدِّدْ جَماعَتَهُمْ وَالْعَنْ أَئِمَّتَهُمْ وَ اقْتُلْ قادَتَهُمْ وَ سادَتَهُمْ وَ كُبَرائَهُمْ وَ الْعَنْ رُؤَسائَهُم وَ اكْسِرْ رايَتَهُمْ(راياتَهُم) وَ أَلْقِ الْبَأْسَ بَيْنَهُم وَ لا تُبْقِ مِنْهُمْ دَيَّاراً اَللَّهُمَّ الْعَنْ أَبا جَهْلٍ وَ الْوَليدَ لَعْناً يَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً وَ يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً اَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً يَلْعَنُهُما بِه كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْإيمانِ اَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً يَتَعَوَّذُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ وَ مِنْ عَذابِهِما اَللَّهُمَّ الْعَنْهُما لَعْناً لا يَخْطُرُ(لايَخطُرْ) لِاَحَدٍ بِبالٍ اَللَّهُمَّ الْعَنْهُما في مُسْتَسِرِّ سِرِّكَ وَ ظاهِرِ عَلانِيَتِكَ وَ عَذِّبْهُما عَذاباً فِي التَّقْديرِ وَ فَوْقَ التَّقْديرِ وَ شارِكْ مَعَهُما اِبْنَتَيْهِما وَ أَشْياعَهُما وَ مُحِبّيهِما وَ مَنْ شايَعَهُما إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 193-194.

بازگشت