سي و چهارم


كليني و ابن بابويه به سند معتبر از امام محمّد تقي عليه السلام روايت كرده اند كه:
هر كه اين دعا را بعد از نماز صبح بخواند هر حاجت كه طلب نمايد ميسّر گردد، و مهمّات او كفايت شود:
«بِسْمِ اللَّهِ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ أُفَوِّضُ أَمْري إِلَي اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ما شاءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ (العَليِّ العَظيم) ما شاءَ اللَّهُ لا ما شاءَ النَّاسُ ما شاءَ اللَّهُ وَ إِنْ كَرِهَ النَّاسُ حَسْبِيَ الرَّبُ مِنَ الْمَرْبُوبينَ حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ حَسْبِيَ الَّذي لَمْ يَزَلْ حَسْبي حَسْبي مَنْ كانَ مُنْذُ كُنْتُ حَسْبي لَمْ يَزَل حَسْبي حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.» (1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 175.

بازگشت