سي ام


شيخ طوسي و كفعمي و سيّد بن طاوس به سندهاي صحيح از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند در تعقيب نماز صبح اين دعا را:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الْأَخْيارِ الْأَتْقِياءِ الْأَبْرارِ الَّذينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهيراً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَي اللَّهِ وَ ما تَوْفيقي إِلّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَي اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً ما شاءَ اللَّهُ كانَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّميعِ الْعَليمْ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ وَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونَ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ كَثيراً كَما هُوَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ كَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِه وَ عِزِّ جَلالِه عَلي إِدْبارِ اللَّيْلِ وَ إِقْبالِ النَّهارِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي ذَهَبَ بِاللَّيْلِ مُظْلِماً بِقُدْرَتِه وَ جاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِه خَلْقاً جَديداً وَ نَحْنُ في عافِيَتِه وَ سَلامَتِه وَ سِتْرِهِ وَ كِفايَتِه وَ جَميلِ صُنْعِه مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَديدِ وَ الْيَوْمِ الْعَتيدِ وَ الْمَلَكِ الشَّهيدِ مَرْحَباً بِكُما مِنْ مَلَكَيْنِ كَريمَيْنِ وَ حَيَّاكُما اللَّهُ مِنْ كاتِبَيْنِ حافِظَيْنِ أُشْهِدُكُما فَاشْهَدا لي وَ اكْتُبا شَهادَتي هذِه مَعَكُما حَتّي أَلْقا بِها رَبّي اَنّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدي وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون وَ أَنَّ الدّينَ كَما شَرَعَ وَ أَنَّ الْإِسْلامَ كَما وَصَفَ وَ الْقَوْلَ كَما حَدَّثَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبينُ وَ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ الْقُرآنَ حَقٌّ وَ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ مُسَائَلَةَ مُنْكَرٍ وَ نَكيرٍ فِي الْقَبْرِ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ الصِّراطَ حَقٌّ وَ الْميزانَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْتُبْ اللَّهُمَّ شَهادَتي عِنْدَكَ مَعَ شَهادَةِ أُولِي الْعِلْمِ بِكَ يا رَبِّ وَ مَنْ أَبي أَنْ يَشْهَدَ لَكَ بِهذِهِ الشَّهادَةِ وَ زَعَمَ أَنَّ لَكَ نِدّاً أَوْ لَكَ وَلَداً أَوْ لَكَ صاحِبَةً أَوْ لَكَ شَريكاً أَوْ مَعَكَ خالِقاً أَوْ رازِقاً لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً فَاكْتُبْ اللَّهُمَّ شَهادَتي مَكانَ شَهادَتِهِمْ وَ أَحْيِني عَلي ذلِكَ وَ أَمِتْني عَلَيْهِ وَ ابْعَثْني عَلَيْهِ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ في عِبادِكَ الصَّالِحِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَبِّحْني مِنْكَ صَباحاً صالِحاً مُبارَكاً مَيْمُوناً لا خازِياً وَ لا فاضِحاً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلاحاً وَ آخِرَهُ نَجاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوَسْطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْزُقْني خَيْرَ يَوْمي هذا وَ خَيْرَ ما فيهِ وَ خَيْرَ ما قَبْلَهُ وَ خَيْرَ ما بَعْدَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّه وَ شَرِّ ما فيهِ وَ شَرِّ ما قَبْلَهُ وَ شَرِّ ما بَعْدَهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْتَحْ لي بابَ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَهُ عَلي أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ لا تُغْلِقْهُ عَنّي أَبَداً وَ أَغْلِقْ عَنّي بابَ كُلِّ شَرٍّ فَتَحْتَهُ عَلي أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الشَّرِّ وَ لا تَفْتَحْهُ عَلَيَّ أَبَداً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَشْهَدٍ وَ مَقامٍ وَ مَحَلٍّ وَ مُرْتَحَلٍ وَ في كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخاءٍ وَ عافِيَةٍ وَ بَلاءٍ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْلي مَغْفِرَةً عَزْماً جَزْماً لا تُغادِرُ لي ذَنْباً وَ لا خَطيئَةً وَ لا إِثْماً اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِما أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِه وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِما أَرَدْتُ بِه وَجْهَكَ فَخالَطَهُ ما لَيْسَ لَكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ اغْفِرْلي يا رَبِّ وَ لِوالِدَيَّ وَ ما وَلَدا وَ ما وَلَدْتُ وَ ما تَوالَدُوا مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْواتِ وَ لِإِخْوانِنَا الَّذينَ سَبَقُونا بِالْإيمانِ وَ لا تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلّاً لِلَّذينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي قَضي عَنّي صَلاةً كانَتْ عَلَي الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً وَ لَمْ يَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 159-161.

بازگشت