هشتم


سيّد بن طاوس روايت كرده است:
حضرت فاطمه زهرا - صلوات اللَّه عليها - بعد از نماز مغرب اين دعا مي خواندند:
«اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يُحْصي مَدْحَهُ الْقائِلُونَ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يُحْصي نَعْمائَهُ الْعادُّونَ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يُؤَدّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ وَ لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُحْيِي الْمُميتُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الطَّوْلِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْبَقاءِ الدَّائِمِ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يُدْرِكُ الْعالِمُونَ عِلْمَهُ وَ لا يَسْتَخِفُّ الْجاهِلُونَ حِلْمَهُ وَ لا يَبْلُغُ الْمادِحُونَ مِدْحَتَهُ وَ لا يَصِفُ الْواصِفُونَ صِفَتَهُ وَ لا يُحْسِنُ الْخَلْقُ نَعْتَهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ(الّذي) ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ العِزِّ وَ الْكِبْرِياءِ وَ الْجَلالِ وَ الْبَهاءِ وَ الْمَهابَةِ وَ الْجَمالِ وَ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ المِنَّةِ وَ الْغَلَبَةِ وَ الْفَضْلِ وَ الطَّوْلِ وَ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ وَ الْخَلْقِ وَ الْعَلاءِ(العُلي) وَ الرَّفْعَةِ وَ الْمَجْدِ وَ الْفَضيلَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ الْغَناءِ (الغِناء) وَ السَّعَةِ وَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ وَ الْحِلْمِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحُجَّةِ الْبالِغَةِ وَ النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ وَ الثَّناءِ الْحَسَنِ الْجَميلِ وَ الْآلاءِ الْكَريمَةِ مَلِكِ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ ما فيهِنَّ تَبارَكَ وَ تَعالي اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي عَلِمَ أَسْرارَ الْغُيُوبِ وَ اطَّلَعَ عَلي ما تُجِنُّ الْقُلُوبُ فَلَيْسَ عَنْهُ مَذْهَبٌ وَ لا مَهْرَبٌ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الْمُتَكَبِّرِ في سُلْطانِه الْعَزيزِ في مَكانِهِ الْمُتَجَبِّرِ في مُلْكِه الْقَوِيِّ في بَطْشِهِ الرَّفيعِ فَوْقَ عَرْشِه الْمُطَّلِعِ عَلي خَلْقِه وَ الْبالِغِ لِما أَرادَ مِنْ عِلْمِه اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي بِكَلِماتِه قامَتِ السَّماواتُ الشِّدادُ وَ ثَبَتَتِ الْأَرَضُونَ الْمِهادُ وَ انْتَصَبَتِ الْجِبالُ الرَّواسِي الْأَوْتادُ وَ جَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ وَ سارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ وَ وَقَفَتْ عَلي حُدُودِها الْبِحارُ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِه وَ انْقَمَعَتِ الْأَرْبابُ لِرُبُوبِيَّتِهِ تَبارَكْتَ يا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ مُحْيِيَ أَجْسادِ الْمَوْتي لِلْمَحْشَرِ سُبْحانَكَ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ما فَعَلْتَ بِالْغَريبِ الْفَقيرِ إِذا أَتاكَ مُسْتَجيراً مُسْتَغيثاً ما فَعَلْتَ بِمَنْ أَناخَ بِفِنائِكَ وَ تَعَرَّضَ لِرِضاكَ وَ غَدا إِلَيْكَ فَجَثا بَيْنَ يَدَيْكَ يَشْكُو إِلَيْكَ ما لا يَخْفي عَلَيْكَ فَلا يَكُونَنَّ يا رَبِّ حَظِّي مِنْ دُعائِيَ الْحِرمانُ وَ لا نَصيبي مِمَّا أَرجُو مِنْكَ الْخِذْلانَ يا مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لايَزالُ وَ لا يَزُولُ كَما لَمْ يَزَلْ قائِماً عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا مَنْ جَعَلَ أَيَّامَ الدُّنْيا تَزُولَ وَ شُهُورَها تَحُولُ وَ سِنينَها(سِنيها) تَدُورُ وَ أَنْتَ الدَّائِمُ لا تُبْليكَ الْأَزْمانُ وَ لا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ يا مَنْ كُلُّ يَوْمٍ عِنْدَهُ جَديدٌ وَ كُلُّ رِزْقٍ عِنْدَهُ عَتيدٌ لِلضَّعيفِ وَ الْقَوِيِّ وَ الشَّديدِ(و القويِّ التَّسديد) قَسَمْتَ الْأَرْزاقَ بَيْنَ الْخَلائِقِ فَسَوَّيْتَ بَيْنَ الذَّرَّةِ وَ الْعُصْفُورِ اَللَّهُمَّ إِذا ضاقَ الْمَقامُ بِالنَّاسِ فَنَعُوذُ بِكَ مِنْ ضيقِ الْمَقامِ اَللَّهُمَّ إِذا طالَ يَوْمُ الْقِيامَةِ عَلَي الْمُجْرِمينَ فَقَصِّرْ ذلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْنا كَما بَيْنَ الصَّلاةِ إِلي الصَّلاةِ اَللَّهُمَّ إِذا أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْجَماجِمِ فَكانَ بَيْنَها وَ بَيْنَ الْجَماجِمِ مِقْدارَ مَيْلٍ وَ زيدَ في حَرِّها حَرُّ عَشْرِ سِنينَ فَإنَّا نَسْئَلُكَ أَنْ تُظِلَّنا بِالْغَمامِ وَ تَنْصِبَ لَنَا المَنابِرَ وَ الْكَراسِيَّ نَجْلِسُ عَلَيْها وَ النَّاسُ يَنْطَلِقُونَ في الْمَقامِ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ الْمَحامِدِ إِلّا غَفَرْتَ لي وَ تَجاوَزْتَ عَنّي وَ أَلْبَسْتَني الْعافَيَةَ في بَدَني وَ رَزَقْتَني السَّلامَةَ في ديني فَإِنّي أَسْئَلُكَ وَ أَ نَا واثِقٌ بِإِجابَتِكَ إِيَّايَ في مَسْئَلَتي وَ أَدْعُوكَ وَ أَ نَا عالِمٌ بِاسْتِماعِكَ دَعْوَتي فَاسْتَمِعْ دُعائي وَ لا تَقْطَعْ رَجائي وَ لا تَرُدَّ ثَنائي وَ لا تُخَيِّبْ دُعائي أَ نَا مُحْتاجٌ إِلي رِضْوانِكَ وَ فَقيرٌ إِلي غُفْرانِكَ وَ أَسْئَلُكَ وَ لا آيَسُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَ نَا غَيْرُ مُحْتَرِزٍ مِنْ سَخَطِكَ رَبِّ وَ اسْتَجِبْ لي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ تَوَفَّني مُسْلِماً وَ أَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ رَبِّ لا تَمْنَعْني فَضْلَكَ يا مَنَّانُ وَ لا تَكِلْني إِلي نَفْسي مَخْذُولاً يا حَنَّانُ رَبِّ ارْحَمْ عِنْدَ فِراقِ الْأَحِبَّةِ صَرْعَتي وَ عِنْدَ سُكُونِ الْقَبْرِ وَحْدَتي وَ في مَفازَةِ الْقِيامَةِ غُرْبَتي وَ بَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقُوفاً لِلْحِسابِ فاقَتي رَبِّ أَسْتَجيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَجِرْني رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْني رَبِّ أَفْزَعُ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ فَأَبْعِدْني رَبِّ أَسْتَرْحِمُكَ مَكْرُوباً فَارْحَمْني رَبِّ أسْتَغْفِرُكَ لِما جَهِلْتُ فَاغْفِرْلي رَبِّ قَدْ أَبْرَزَنِي الدُّعاءُ لِلْحاجَةِ إِلَيْكَ فَلا تُؤْيِسْني يا كَريمُ ذَا الْآلاءِ وَ الْإِحْسانِ وَ التَّجاوُزِ سَيِّدي يا بَرُّ يا رَحيمُ اَسْتَجِبْ بَيْنَ الْمُتُضَرِّعينَ إِلَيْكَ دَعْوَتي وَ ارْحَمْ مِنَ الْمُنْتَجَبينَ بِالْعَويلِ عَبْرَتي وَ اجْعَلْ في لِقائِكَ يَوْمَ الْخُرُوجِ مِنَ الدُّنْيا راحَتي وَ اسْتُرْ بَيْنَ الْأَمْواتِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ عَوْرَتي وَ اعْطِفْ عَلَيَّ عِنْدَ التَّحَوُّلِ وَحيداً إِلي حَفْرَتي إِنَّكَ أَمَلي وَ مَوْضِعُ طَلِبَتي وَ الْعارِفُ بِما أُريدُ في تَوْجيهِ مَسْئَلَتي فَاقْضِ يا قاضِيَ الْحاجاتِ حاجَتي فَإِلَيْكَ الْمُشْتَكي وَ أَنْتَ الْمُسْتَعانُ وَ الْمُرْتَجي أَفِرُّ إِلَيْكَ هارِباً مِنَ الذُّنُوبِ فَاقْبَلْني وَ أَلْتَجِئُ مِنْ عَدْلِكَ إِلي مَغْفِرَتِكَ فَأَدْرِكْني وَ أَلْتَاذُ بِعَفْوِكَ مِنْ بَطْشِكَ فَامْنَعْني وَ أَسْتَرْوِحُ رَحْمَتَكَ مِنْ عِقابِكَ فَنَجِّني وَ أَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالْإِسْلامِ فَقَرِّبْني وَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فَآمِنّي وَ في ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْني وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لي وَ مِنَ الدُّنْيا سالِماً فَنَجِّني وَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَي النُّورِ فَأَخْرِجْني وَ يَوْمَ القِيامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهي وَ حِساباً يَسيراً فَحاسِبْني وَ بِسَرائِري فَلا تَفْضَحْني وَ عَلي بَلائِكَ فَصَبِّرْني وَ كَما صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ فَأَصْرِفْهُ عَنّي وَ ما لا طاقَةَ لي بِه فَلا تُحَمِّلْني وَ إِلَي دارِ السَّلامِ فَاهْدِني وَ بِالْقُرآنِ فَانْفَعْني وَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْني وَ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمْ فَاحْفَظْني وَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْني وَ بِحِلْمِكَ وَ عِلْمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّني وَ جَنَّتَكَ الْفِردَوْسَ فَاَسْكِنّي وَ النَّظَرَ إِلي وَجْهِكَ فَارْزُقْني وَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَأَلْحِقْني وَ مِنَ الشَّياطينِ وَ أَوْلِيائِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ فَاكْفِني اَللَّهُمَّ وَ أَعْدائي وَ مَنْ كادَني إِنْ أَتَوا بَرّاً فَجَبِّنْ شَجِعَهُم(شُجعَهُم/شَجَعِهِم) فُضَّ جُمُوعَهُم كَلِّلْ سِلاْحَهُم(إسلاحَهُم) عَرْقِبْ دَوابَّهُم سَلِّطْ عَلَيْهِمُ الْعَواصِفَ وَ الْقَواصِفَ أَبَداً حَتّي تُصْلِيَهُمُ النَّارَ أَنْزِلْهُمْ مِنْ صَياصيهِمْ وَ أَمْكِنَّا مِنْ نَواصيهِمْ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ(علي) آلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً يَشْهَدُ الْأَوَّلُونَ مَعَ الْأَبْرارِ وَ سَيِّدِ الْمُتَّقينَ وَ خاتَمِ النَبِيّينَ وَ قائِدِ الْخَيْرِ وَ مِفْتاحِ الرَّحْمَةِ اَللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ وَ(ربَّ) الشَّهْرِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْإِحْرامِ(الحَرام) بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلامَ سَلامٌ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ سَلامٌ عَلَيْكَ يا أَمينَ اللَّهِ سَلامٌ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ فَهُوَ كَما وَصَفْتَهُ بِالْمُؤْمِنينَ رَءُوفٌ رَحيمٌ اَللَّهُمَّ أَعْطِه أَفْضَلَ ما سَأَلَكَ وَ أَفْضَلَ ما سُئِلْتَ(سَأَلتُ) لَهُ وَ أَفْضَلَ ما أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ؛(1)
- سپاس خدايي را كه گويندگان نمي توانند مدح و ثناي او را به شماره درآورند [يا: بدان نايل گردند]، و ستايش خداوندي را كه حسابرسان نمي توانند نعمتهاي او را به شماره درآورند، و حمد خداوندي را كه كوشش كنندگان در عبادت نمي توانند حق او را ادا كنند، و معبودي جز خداوندي كه اول و آخر است وجود ندارد، و معبودي جز خداوندي كه آشكار و نهان است وجود ندارد، و معبودي جز خداوندي كه ميراننده و زنده كننده است وجود ندارد، و خداوند بزرگتر و صاحب بخشش است، و خداوند بزرگتر و صاحب پايندگي و جاودانگي است، و ستايش خداوندي را كه دانشمندان به دانش او نمي رسند، و جاهلان نمي توانند از بردباري او بكاهند، و ستايشگران نمي توانند او را واقعاً مدح و ثنا گويند، و توصيف كنندگان نمي توانند او را [آنچنانكه هست] توصيف نمايند، و مخلوقات نمي توانند اوصاف او را نيكو ادا نمايند.
و سپاس خدايي را كه صاحب ملك و ملكوت و عظمت و تسلط و [سرافرازي و] بزرگمنشي و جلال و بهاء و حسن و هيبت و بزرگي و جمال و سرافرازي و قدرت و تغيير دهندگي و نيرو و منت و چيرگي و فضل و بخشش و عدل و داد و حق [و آفرينندگي] و بزرگي و رفعت و بلند پايگي و فضيلت و فرزانگي و بي نيازي و وسعت و بسط و قبض، و بردباري و علم و حجت رسا و نعمت فراگير و ثناي نيكوي زيبا و نعمتهاي گرامي، و مالك [يا: پادشاه] دنيا و آخرت و بهشت و جهنم و هر چه در آنهاست، مي باشد. بلندمرتبه و منزه باد خداوند.
سپاس خدايي را كه به اسرار نهاني آگاه، و بر گناهاني كه دلها آن را پنهان مي دارند [يا: مرتكب آن مي شوند] مطلع است، و لذا هيچ راه گريز و محل فراري از او نيست، ستايش خدايي را كه در سلطنت خود متكبر، و در مقام و منزلتش سرافراز، و در فرمانروايي اش جبار، و در مؤاخذه اش نيرومند، و بر فوق عرش خود بلندپايه، و بر مخلوقاتش اطلاع و اشراف دارد، و آگاهي اش به هر چه كه بخواهد مي رسد.
سپاس خداوندي را كه به كلمات او آسمانهاي استوار برپا گشته، و زمينهاي هموار و آماده، ثابت و پابرجا هستند، و كوههاي ثابت و ميخ گون ايستاده، و بادهاي آبستن كننده وزيدن گرفته، و ابرها در جو آسمان سير نموده، و درياها بر مرزهاي خود برقرار، و دلها از ترس و هراس او لرزان، و صاحبان و پرورش دهندگان در برابر ربوبيت و تدبير او سرشكسته و ذليل هستند. بلندمرتبه و منزهي، اي به شمار درآورنده ي قطره هاي باران و برگهاي درختان، و زنده كننده ي پيكرهاي مردگان براي حشر، منزهي تو، اي صاحب بزرگي و بزرگواري.
با غريب فقيري كه با حالت پناهنده شدن و ياري جويي از تو، به درگاه تو روي آورد چه مي كني؟ با كسي كه خود را به آستانه و درگاهت انداخته، و خواهان خشنودي تو بوده، و در پيشگاهت زانو زده و از آنچه بر تو پوشيده نيست، به تو گله و شكايت نمايد، چه مي كني؟ پس اي پروردگار من، مباد كه بهره ي من از دعايم، محروميت، و نصيبم از اميد به بخشش تو، شكست و خذلان باشد. اي خداوندي كه پيوسته بوده اي و همچنان هستي و خواهي بود و چنانكه عمل هر كس به تو برپاست. اي كسي كه دنيا را به گونه اي قرار دادي كه از بين رفته و ماههايش متحول گشته، و سالهايش گردش مي كند، و تنها تويي كه ماندگار و جاوداني و زمانها تو را پوسيده و كهنه، و روزگاران دگرگون نمي سازد. اي خداوندي كه هر روزي در نزد تو نو، و هر روزي اي در نزد تو (براي ناتوان و قوي و نيرومند) آماده است، روزيها را ميان آفريدگانت قسمت فرموده و بين مورچه و گنجشك يكسان قرار داده اي.
خداوندا، آن هنگام كه جا بر مردم تنگ مي شود از تنگي جا به تو پناه مي بريم. خدايا، هنگامي كه روز قيامت بر گناهكاران طولاني مي گردد، پس [درازي] آن روز را بر ما مانند فاصله دو نماز، كوتاه گردان. خداوندا، هنگامي كه آفتاب نزديك جمجمه ها آماده و فاصله ي ميان خورشيد و جمجمه ها به اندازه ي فاصله ديد چشم مي گردد، و سوزش آفتاب به اندازه ي سوزش ده سال افزون مي گردد، از تو درخواست مي كنيم كه با ابر بر ما سايه افكنده، و در حالي كه مردم در آنجا در آمد و شد هستند، منبرها و صندلي هايي براي ما قرار دهي كه بر آن بنشينيم. اجابت فرما، اي پروردگار عالميان.
خداوندا، به حق اين ستايشها از تو مسئلت دارم كه مرا بيامرزي، و از من درگذري، و لباس عافيتت را به تنم بپوشاني، و سلامتي در دينم را روزي ام كني، زيرا من در حالي كه به اجابت تو اعتماد دارم از تو درخواست مي نمايم، و در حالي كه به شنيدن دعايم آگاهم به درگاه تو دعا مي كنم، پس دعايم را بشنو، و اميدم را قطع، و مدح و ثنايم را رد مكن، و دعايم را نوميد و بي پاسخ مگذار، كه من به خشنودي تو محتاج و به آمرزشت نيازمندم. از تو درخواست مي كنم در حالي كه از رحمتت نوميد نيستم، و تو را مي خوانم در حالي كه از خشمت نمي هراسم. پروردگارا، پس دعاي مرا اجابت فرما، و عفو و گذشتت را به من منت نه، و در حالي كه تسليم تو هستم جانم را بستان، و به صالحان ملحق فرما، پروردگارا، فضلت را از من دريغ مدار، اي بسيار بخشنده. و با حالت دل شكستگي و خذلان مرا به خود وامگذار، اي بسيار مهربان. پروردگارا، هنگام جدايي دوستان بر به زمين افتادنم، و هنگام آرام و خاموش بودن قبر بر تنهايي ام، و در صحراي قيامت بر غربتم، و در پيشگاهت كه براي حساب كشي مي ايستم بر نياز و حاجتم رحم آر.
پروردگارا، به تو پناه مي آورم از آتش جهنم [پس] پناهم ده، پروردگارا، و به تو پناه مي برم از آتش پس مرا در پناه خود درآور، [پروردگارا،] و از شر آتش به تو ياري مي جويم پس از آن دورم بدار. پروردگارا با حالت ناراحتي سخت از تو طلب مهرباني مي نمايم، پس بر من رحم آر. پروردگارا، به واسطه ي عمل جاهلانه ام از تو طلب آمرزش مي نمايم، پس مرا ببخشاي.
دعا كردن به واسطه ي نيازم به تو مرا از منزل بيرون كشيده، پس مرا نوميد مگردان. اي بزرگوار، اي صاحب نعمتها و نيكوكاري و گذشت، اي آقاي من، اي نيكوكار، اي مهربان، در ميان زاري كنندگان به درگاهت دعايم را مستجاب گردان، و در ميان سخت فرياد گريه كنندگان بر اشك چشمم رحم آر، و هنگام بيرون آمدن از دنيا آسودگي ام را در ملاقات با خود قرار ده، و ميان مردگان - اي كسي كه اميد بزرگ به او بسته مي شود - عورت و عيب مرا بپوشان، و هنگامي كه به تنهايي در گودال قبرم قرار مي گيرم، بر من مهربان باش، كه تويي آرزو و مقصودم، به آنچه كه در متوجه ساختن خواسته ام به تو اراده نموده ام آگاهي داري، پس آن را برآورده ساز، اي برآورنده ي خواسته ها خواسته ام را برآورده ساز، پس تنها به تو گله نموده و تنها از تو ياري مي جويم و به تو اميدوارم. از گناهانم به سوي تو مي گريزم، پس مرا بپذير، و از عدالتت در پناه آمرزش تو در آمده ام، پس مرا درياب، و از گرفتن با قهر تو به عفو و گذشت تو پناه مي برم پس مرا بازدار، و از عقابت به رحمتت احساس آسودگي و راحتي مي نمايم، پس مرا رهايي ده، و با تسليم [تو شدن يا: اسلام آوردن] نزديكي به تو را خواهانم، پس مرا به خود نزديك گردان، و از هراس و هنگامه ي بزرگ روز قيامت ايمنم گردان، و در سايه ي عرش خود قرار ده، و دو بهره ي كامل از رحمتت را به من ارزاني دار، و با سلامتي از دنيا نجاتم بخش، و از تاريكيها به سوي روشنايي بيرون آور، و در روز قيامت رويم را سپيده گردان، و آسان حساب كشي بفرما، و به واسطه ي اعمال و صفات پنهانم رسوايم مفرما، و بر گرفتاري ات شكيبا گردان، و چنانكه بدي و ناپسندي را از حضرت يوسف عليه السلام دور داشتي، از من نيز دور دار، و بر هر چه توان ندارم بر دوشم منه، و به سوي خانه ي سلامتي و ايمني [يعني بهشت] هدايت فرما، از قرآن بهره مندم گردان، و با گفتار [و اعتقاد]استوار، ثابت و پايدارم گردان، و از گزند شيطان رانده شده محافظت فرما، و به دگرگوني و قدرت و عظمتت مصون و محفوظم بدار، و به بردباري و آگاهي و وسعت رحمتت از جهنم نجاتم بخش، و در بهشت فردوس ساكنم گردان، و نگريستن به روي [و اسماء و صفات] ات را روزي ام گردان، و به پيامبرت حضرت محمد صلي الله عليه و آله ملحق فرما، و از شيطانها و دوستان آنان و از شر هر آسيب رسان كفايتم فرما. خداوندا، دشمنانم و هر كس كه خواست بدي به من برساند، اگر از راه خشكي آمدند، دلاورشان را ترسان، گروههايشان [يا: گروهشان] را پراكنده، جنگ افزارشان را كند، و پاي چهارپايانشان را قطع كن، و همواره بادهاي تند و شكننده را بر آنان مسلط گردان، تا اينكه آنان را داخل آتش جهنم بفرمايي، و از دژهايشان فرود آور، و امكان گرفتن موي پيشاني شان را به ما عنايت فرما، اجابت فرما اي پروردگار عالميان.
خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست، درود و رحمتي كه پيشينيان همراه با نيكان و سرور اهل تقوي و خاتم پيامبران، و راهبر خير و كليد رحمت الهي آن را مشاهده نمايند. خداوندا، اي پروردگار خانه ي محترم، و ماه محترم، و پروردگار مشعر محترم، و پروردگار ركن [خانه ي كعبه] و مقام [حضرت ابراهيم عليه السلام] و پروردگار زمينهاي غير از حرم و خود حرم، درود و سلام ما را به روح حضرت محمد صلي الله عليه و آله برسان. سلام بر تو اي رسول خدا، سلام بر تو اي امانت دار خدا، سلام بر تو اي محمد بن عبدالله صلي الله عليه و آله، سلام و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، هم او كه چنانكه خود توصيف فرمودي، نسبت به مؤمنان رؤوف و مهربان است. خداوندا، برترين درخواستهايي را كه خود او از تو درخواست نموده و برترين تقاضاهايي را كه ديگران براي او تقاضا نموده و تا روز قيامت درخواست مي كنند، به او عطا فرما. اجابت فرما، اي پروردگار عالميان.» (2)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 121-122.
2- ادب حضور، ترجمه فلاح السائل، سيد بن طاووس (ره)، ص429-436.

بازگشت