يازدهم


شيخ طوسي و ديگران، براي تعقيب نماز عصر اين دعا را نيز ذكر كرده اند:
«اَللَّهُمَّ مُدَّ لي أَيْسَرَ الْعافِيَةِ وَ اجْعَلْني في زُمْرَةِ النَّبِيَ صلي الله عليه وآله فِي الْعاجِلَةِ وَ الآجِلَةِ وَ بَلِّغْ بِيَ الْغايَةَ (العافية) وَ اصْرِفْ عَنِّي الْعاهاتِ وَ الْآفاتِ وَ اقْضِ لي بِالْحُسْني في أُمُوري كُلِّها وَ اَعْزِمْ لي بِالرَّشادِ وَ لا تَكِلْني إِلي نَفْسي أَبَداً يا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ اَللَّهُمَّ مُدَّ لي فِي السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ جَنِّبني ما حَرَّمتَهُ عَلَيَّ وَ وَجِّهْ لي(إليّ) بِالْعافِيَةِ وَ السَّلامَةِ وَ الْبَرَكَةِ وَ لا تُشْمِتْ بِيَ الْأعْداءَ وَ فَرِّجْ عَنّي الْكُرُوبَ (الكَرب) وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ أَصْلِحْ لِيَ الْحَرْثَ فِي الْإِصْلاحِ لِأَمْرِ دُنْيايَ وَ آخِرَتي وَ اجْعَلْني سالِماً مِنْ كُلِّ سُوءٍ مُعافاً مِنَ الضَّرُورَةِ في مُنْتَهَي الشُّكْرِ وَ الْعافِيَةِ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ نَبِيِّه وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.»(1)

پاورقي

1- مصباح، شيخ طوسي، ص 73، مصباح، شيخ كفعمي، ص 33.

بازگشت