بيان يك خطبه


محمد بن مسلم در روايت صحيح [1] ، خطبه ي نماز جمعه را چنين نقل كرده است:

«خطبه ي اول»

الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه، و نعوذ بالله من شرور



[ صفحه 144]



انفسنا و من سيئات اعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، و من يظل فلا هادي له، و أشهد أن لا اله الا الله، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله، انتجبه لولايته و اختصه برسالته و اكرمه بالنبوة امينا علي غيبه، و رحمة للعالمين، و صلي الله علي محمد و آله و عليهم السلام، اوصيكم عباد الله بتقوي الله، و اخوفكم من عقابه، فان الله ينجي من اتقاه بمفازتهم، لا يمسهم السوء و لا هم يحزنون، و يكرم من خافه، يقيهم شر ما خافوا، و يلقيهم نضرة و سروراً، و ارغبكم في كرامة الله الدائمة، و اخوفكم عقابه الذي لا انقطاع له و لا نجاة لمن استوجبه، فال تغرنكم الدنيا و لا تركنوا اليها، فانها دار غرور، كتب الله عليها و علي اهلها الفناء، فتزدوا منها الذي اكرمكم الله به من التقوي و العمل الصالح، فانه لا يصل الي الله من اعمال العباد الا ما خلص منها، و لا يتقبل الله الا من المتقين، و قد اخبركم الله عن منازل من آمن و عمل صالحاً، و عن منازل من كفر و عمل في غير سبيله و قال: «ذلك يوم مجموع له الناس، و ذلك يوم مشهود، و ما نؤخره الا لاجل معدود، يوم يأت لا تكلم نفس الا باذنه فمنهم شقي و سعيد، فاما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق، خالدين فيها ما دامت السماوات و الارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد، و اما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ». [2] نسأل الله الذي جمعنا لهذا الجمع أن يبارك لنا في يومنا هذا، و أن يرحمنا جميعاً انه علي كل شي ء قدير، ان كتاب الله احسن القصص و اصدق الحديث، قال الله تعالي «و اذا قري ء القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون». [3] فاسمعوا طاعة الله و انصتوا ابتغاء رحمته.



[ صفحه 145]



پس از آن سوره اي از قرآن را قرائت كن و پروردگارت را بخوان و بر نبي اكرم صلي الله عليه و آله و سلم صلوات بفرست و براي مؤمنين و مؤمنات دعا كن. سپس به مقدار كمي مي نشيني و سپس (جهت خواندن خطبه ي دوم) مي ايستي و چنين مي گويي:

«خطبه ي دوم»

الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نؤمن به و نتوكل عليه، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، و من يظلل الله فلا هادي له، و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله، أرسله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين كله و لوكره المشركون، و جعله رحمة للعالمين بشيراً و نذيراً و داعياً الي الله باذنه و سراجاً منيراً، من يطع الله و رسوله فقد رشد، و من يعصمها فقد غوي، اوصيكم عباد الله بتقوي الله الذي ينفع بطاعته من أطاعه، و الذي يضر بمعصيته من عصاه، الذي اليه معادكم عليه حسابكم، فان التقوي وصية الله فيكم و في الذين من قبلكم، قال الله تعالي: «و لقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و اياكم أن اتقوا الله و ان تكفروا فان لله ما في السماوات و ما في الارض و كان الله غنياً حميداً» [4] انتفعوا بموعظة الله و الزموا كتابه، فانه ابلغ الموعظة و خير الامور في المعاد عاقبة، و لقد اتخذ الله الحجة، فلا يهلك من هلك الا عن بينة، و لا يحيي من حي الا عن بينة، و قد بلغ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الذي ارسل به، فالزموا وصيته و ما ترك فيكم من بعده من الثقلين كتاب الله و اهل بيته عليهم السلام الذين لا يضل من تمسك بهما، و لا يهتدي من تركهما، اللهم صل علي محمد عبدك و رسولك سيد المرسلين و امام المتقين و رسول رب العالمين.



[ صفحه 146]



سپس مي گويي: «اللهم صلي علي اميرالمؤمنين و وصي رسول رب العالمين».

سپس ائمه عليهم السلام را نام برده تا به حضرت صاحب الزمان (عج) برسي سپس مي گويي:

اللهم افتح له فتحاً يسيراً و انصره نصراً عزيزاً، اللهم اظهر به دينك و سنة نبيك صلي الله عليه و آله و سلم حتي لا يستخفي بشي ء من الحق مخافة احد من الخلق، اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة، تعزبها الاسلام و اهله، و تذل بها النفاق و اهله، و تجعلنا فيها من الدعاة الي طاعتك و القادة الي سبيلك، و ترزقنا فيها كرامة الدنيا و الاخره، اللهم ما حملتنا من الحق فعرفناه، و ما قصرنا عنه فعلمناه.

سپس خطيب بر عليه دشمنان دعا كرده براي خود و اصحاب خود از خداوند درخواست خير كند. سپس دستهاي خود را بالا برده حوائج را از خداوند درخواست نمايد. سپس بگويد:

«اللهم استجب لنا» و كلام آخر او چنين باشد:

ان الله يأمر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذي القربي و ينهي عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون. [5] اللهم اجعلنا ممن تذكر فتنفعه الذكري.

و خطيب از منبر پايين آيد. [6] .



[ صفحه 147]




پاورقي

[1] فروع كافي، جلد اول، صفحه 422، باب تهيه امام براي جمعه و خطبه آن و انصات، حديث 6.

[2] سوره هود، آيه 103 تا 108.

[3] سوره ي اعراف، آيه 204.

[4] سوره ي نساء، آيه 130.

[5] سوره ي نحل، آيه 90.

[6] جواهر الكلام، ج 11، صص 220 - 217.


بازگشت