اذان و اقامه


بعد از اينكه نمازگزار از همه ي حدث ها و پليدي هاي ظاهري و باطني پاك شد و در برابر خداي خود ايستاد، بنابر قول فقها، استحباب مؤكد در بجاآوردن اذان و اقامه است.

كيفيت بجا آوردن اذان و اقامه در جاي خود مسطور است و متعرض آن نمي شوم، درباره ي چگونگي تعليم اذان به رسول الله صلي الله عليه و آله نيز بين عامه و خاصه اختلاف است كه اين دفتر گنجايش طرح آن را همانند ديگر اختلافات ندارد.

اذان و اقامه شامل بزرگداشت خداوند، شهادت به يكتايي او و رسالت پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله و امامت اميرالمؤمنين علي عليه السلام (استحباباً) و... است، و نهايتاً زمينه چيني و آماده ساختن پيشاپيش نمازگزار است تا بدين وسيله آمادگي به نماز ايستادن را در خود يا ديگران ايجاد كند.

در روايات وارده براي مؤذنان ثواب هاي مخصوصي ذكر شده است، كه براي نمونه چند مورد را نقل مي كنم:

روي: ان من صلي بأذان و اقامة، صلي خلفه صفان من الملائكة، و من صلي باقامة بغير أذان، صلي خلفه صف واحد، و حد الصف مابين المشرق و المغرب. [1] .



[ صفحه 42]



روايت شده است: كسي كه با اذان و اقامه، نماز خود را به پاي دارد، پشت سر او دو صف از ملائكه به نماز مي ايستند؛ و اگر فقط اقامه گويد، فقط پشت سر او يك صف به نماز مي ايستند كه طول اين صفوف مسافت ميان مشرق و مغرب است.

و شايد همين امر معناي اين روايت باشد كه: «المؤمن وحده جماعة» [2] : مؤمن به تنهايي جماعت است.

روايت ديگري در همين زمينه:

قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من اذن في مصر من أمصارالمسلمين سنة، وجبت له الجنة. [3] .

كسي كه در شهري از شهرهاي مسلمانان يك سال اذان گويد، بهشت بر او واجب مي شود.

روايات در اين زمينه فراوان است، طالبان را به روايت مفصلي رجوع مي دهم كه بلال مؤذن پيامبر صلي الله عليه و آله نقل مي كند و مرحوم شيخ صدوق قدس سره آن را در كتاب «من لا يحضره الفقيه» ضبط نموده است. [4] .

و اما در تفسير معناي اذان و اقامه نيز رواياتي ذكر شده كه يكي از آنها روايت شيخ صدوق رحمه الله در كتاب التوحيد است. وي مي فرمايد:

«حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي الحاكم المقري، قال: حدثنا أبوعمرو محمد بن جعفر المقري الجرجاني قال: حدثنا أبوبكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد، قال: حدثنا محمد بن عاصم الطريفي، قال: حدثنا أبوزيد عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولي زيد بن علي، قال أخبرني أبي يزيد بن الحسن، قال: حدثني موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: كنا جلوساً في المسجد اذ صعد المؤذن المنارة فقال: «الله أكبر الله أكبر». فبكي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و بكينا ببكائه. فلما فرغ المؤذن قال: أتدرون ما يقول المؤذن؟! قلنا: الله و رسوله و وصيه أعلم. فقال: لو تعلمون ما يقول لضحكتم قليلاً و لبكيتم



[ صفحه 43]



كثيراً، فلقوله: «الله أكبر» معان كثيرة:

منها: أن قول المؤذن: «الله أكبر» يقع علي قدمه و أزليته و أبديته و علمه و قوته و قدرته و حلمه و كرمه و جوده و عطائه و كبريائه. فاذا قال المؤذن «الله أكبر»، فانه يقول: الله الذي له الخلق والأمر، و بمشيته كان الخلق، و منه كان كل شي ء للخلق، و اليه يرجع الخلق، و هو الأول قبل كل شي ء لم يزل، و الاخر بعد كل شي ء لا يزال، و الظاهر فوق كل شي ء لا يدرك، و الباطن دون كل شي ء لا يحد، فهو الباقي و كل شي ء دونه فان.

والمعني الثاني: «الله أكبر» أي العليم الخبير علم ما كان و ما يكون قبل أن يكون.

والثالث: «الله أكبر» أي القادر علي كل شي ء، يقدر علي ما يشاء، القوي لقدرته، المقتدر علي خلقه، القوي لذاته، قدرته قائمة علي الأشياء كلها، اذا قضي أمراً فانما يقول له: كن فيكون.

والرابع: «الله أكبر» علي معني حلمه و كرمه يحلم كأنه لا يعلم و يصفح كأنه لايري و يستر كأنه لايعصي، لا يعجل بالعقوبة كرماً و صفحاً و حلماً.

والوجه الآخر في معني «الله أكبر» أي الجواد جزيل العطاء كريم الفعال.

والوجه الآخر: «الله أكبر» فيه نفي كيفيته؛ كأنه يقول: الله أجل من أن يدرك الواصفون قدر صفته التي هو موصوف بها، و انما يصفه الواصفون علي قدرهم لا علي قدر عظمته و جلاله، تعالي الله عن أن يدرك الواصفون صفته علواً كبيراً.

والوجه الآخر: «الله أكبر» كأنه يقول: الله أعلي و أجل و هو الغني عن عباده لا حاجة به الي أعمال خلقه.

و أما قوله: «أشهد أن لا اله الا الله» فاعلام بأن الشهادة لاتجوز الا بمعرفة من القلب، كأنه يقول: اعلم أنه لا معبود الا الله عزوجل، و أن كل معبود باطل سوي الله عزوجل، و أقر بلساني بما في قلبي من العلم بأنه لا اله الا الله، و أشهد أنه لا ملجأ من الله الا اليه، و لا منجي من شر كل ذي شر و فتنة كل ذي فتنة الا بالله.

و في المرة الثانية «أشهد أن لا اله الا الله» معناه: أشهد أن لا هادي الا الله، و لا دليل لي الا الله، و اشهد الله بأني أشهد أن لا اله الا الله، و اشهد سكان السماوات و سكان الأرضين و ما فيهن من



[ صفحه 44]



الملائكة والناس أجمعين، و ما فيهن من الجبال و الأشجار والدواب والوحوش و كل رطب و يابس بأني أشهد أن لا خالق الا الله، و لا رازق و لا معبود و لا ضار و لا نافع و لا قابض و لا باسط و لا معطي و لا مانع و لا دافع و لا ناصح و لا كافي و لا شافي و لا مقدم و لا مؤخر الا الله، له الخلق و الأمر و بيده الخير كله، تبارك الله رب العالمين.

و أما قوله: «أشهد أن محمداً رسول الله» يقول: اشهد الله أني أشهد أن لا اله الا هو، و أن محمداً عبده و رسوله و نبيه و صفيه و نجيه، أرسله الي كافة الناس أجمعين بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين كله و لو كره المشركون. و اشهد من في السماوات والأرض من النبيين و المرسلين و الملائكة و الناس أجمعين أني أشهد أن محمداً صلي الله عليه وآله سيد الأولين و الآخرين.

و في المرة الثانية «أشهد أن محمداً رسول الله» يقول: أشهد أن لا حاجة لأحد الي أحد الا الي الله الواحد القهار مفتقرة اليه سبحانه [5] ، و أنه الغني عن عباده و الخلائق أجمعين، و أنه أرسل محمداً الي الناس بشيراً و نذيراً و داعياً الي الله باذنه و سراجاً منيراً. فمن أنكره و جحده و لم يؤمن به، أدخله الله عزوجل نار جهنم خالداً مخلداً لا ينفك عنها أبداً.

و أما قوله: «حي علي الصلاة» أي: هلموا الي خير أعمالكم و دعوة ربكم، و سارعوا الي مغفرة من ربكم و اطفاء ناركم التي أوقدتموها علي ظهوركم، و فكاك رقابكم التي رهنتموها بذنوبكم ليكفر الله عنكم سيئاتكم، و يغفر لكم ذنوبكم، و يبدل سيئاتكم حسنات، فانه ملك كريم ذوالفضل العظيم، و قد أذن لنا معاشر المسلمين بالدخول في خدمته و التقدم الي بين يديه.

و في المرة الثانية «حي علي الصلاة» أي: قوموا الي مناجاة ربكم و عرض حاجاتكم علي ربكم، و توسلوا اليه بكلامه و تشفعوا به، و أكثروا الذكر و القنوت و الركوع و السجود و الخضوع و الخشوع وارفعوا اليه حوائجكم؛ فقد أذن لنا في ذلك.

و أما قوله: «حي علي الفلاح» فانه يقول: أقبلوا الي بقاء لا فناء معه و نجاة لا هلاك معها، و



[ صفحه 45]



تعالوا الي حياة لاموت معها، و الي نعيم لا نفاد له، و الي ملك لازوال عنه، و الي سرور لا حزن معه، و الي انس لا وحشة معه، و الي نور لا ظلمة معه و الي سعة لا ضيق معها، و الي بهجة لا انقطاع لها، و الي غني لا فاقة معه، و الي صحة لا سقم معها، و الي عز لا ذل معه، و الي قوة لا ضعف معها، و الي كرامة! يالها من كرامة، و عجلوا الي سرور الدنيا والعقبي و نجاة الآخرة والاولي.

و في المرة الثانية «حي علي الفلاح» فانه يقول: سابقوا الي ما دعوتكم اليه، و الي جزيل الكرامة و عظيم المنة و سني النعمة و الفوز العظيم و نعيم الأبد في جوار محمد صلي الله عليه و آله في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

و أما قوله: «الله أكبر» فانه يقول: الله أعلي و أجل من أن يعلم أحد من خلقه ما عنده من الكرامة لعبد أجابه و أطاعه و أطاع ولاة أمره و عرفه و عبده واشتغل به و بذكره و أحبه و أنس به واطمأن اليه و وثق به و خافه و رجاه و اشتاق اليه و وافقه في حكمه و قضائه و رضي به.

و في المرة الثانية «الله أكبر» فانه يقول: الله أكبر و أعلي و أجل من أن يعلم أحد مبلغ كرامته لأوليائه و عقوبته لأعدائه، و مبلغ عفوه و غفرانه و نعمته لمن أجابه و أجاب رسوله، و مبلغ عذابه و نكاله و هوانه لمن أنكره و جحده.

و أما قوله: «لا اله الا الله» معناه: لله الحجة البالغة عليهم بالرسل و الرسالة و البيان و الدعوة و هو أجل من أن يكون لأحد منهم عليه حجة، فمن أجابه فله النور و الكرامة و من أنكره فان الله غني عن العالمين، و هو أسرع الحاسبين.

و معني «قد قامت الصلاة» في الاقامة أي: حان وقت الزيارة و المناجاة و قضاء الحوائج و درك المني، و الوصول الي الله عزوجل، و الي كرامته و غفرانه و عفوه و رضوانه.

قال الشيخ الصدوق: انما ترك الراوي لهذا الحديث ذكر «حي علي خيرالعمل» للتقية». [6] .

امام موسي بن جعفر عليه السلام از قول جدشان امام حسين عليه السلام چنين نقل مي كنند: در مسجد نشسته بوديم كه مؤذن بر مناره رفت و شروع به اذان كرد و گفت: الله اكبر، الله اكبر. صداي مؤذن كه



[ صفحه 46]



بلند شد، پدرم اميرالمؤمنين عليه السلام گريست و ما نيز با گريه او گريستيم. هنگامي كه مؤذن اذان را تمام كرد، اميرالمؤمنين عليه السلام، فرمود: آيا مي دانيد مؤذن چه مي گويد؟ پاسخ داديم: خدا و رسول و جانشين وي داناترند. آنگاه امام فرمود: اگر مي دانستيد چه مي گويد، كم مي خنديديد و بسيار مي گريستيد. الله أكبر معاني فراواني دارد:

از جمله مؤذن كه مي گويد الله أكبر، دلالت مي كند بر قدم خدا و ازليتش و ابديتش و علمش و قوتش و قدرتش و حلمش و كرمش و جودش و عطائش و عظمتش؛ و هنگامي كه مؤذن مي گويد: الله اكبر، در حقيقت مي گويد: خداست آن پروردگاري كه عالم خلق و امر در دست اوست، و خلقت به مشيتش بود و از جانب اوست كه مخلوقات همه چيز دارند؛ و در نهايت نيز به سوي او باز مي گردند. او هميشه اول است قبل از هر چيز، و هميشه بعد از هر چيز پايان است. بر فراز هر چيز نمايان است ولي به ادراك محدود ما درنمي آيد، و باطن اشياء است كه حد برنمي دارد. از اين رو اوست كه باقي است و هر چيز جز او فناپذير است.

معناي دوم الله اكبر يعني همانا او دانا و آگاه است كه هرچه را بود و خواهد بود قبل از اينكه پديد آيد مي داند.

معناي سوم الله اكبر يعني همان خداي قادر بر هر امري كه قدرت او به هرچه بخواهد تعلق مي گيرد. قوي است به قدرت خود [و كسي به او قدرت نداده است]، مسلط است بر مخلوقات خود، ذاتاً قوي است. همه چيز در شمول قدرت اوست؛ و هنگامي كه امري را حكم كند، همين بس كه به او بگويد «باش»، آن به وجود مي آيد.

و معناي چهارم الله اكبر اشاره به حلم و كرم او دارد. او حلم مي ورزد گويا نمي داند و چشم پوشي مي كند گويا نمي بيند و پنهان مي كند گويا نافرماني او نمي شود؛ و به خاطر كرم و حلم و چشم پوشيش در عذاب عجله نمي كند.

معناي ديگر الله اكبر يعني اوست بخشنده و آنكه بسيار مي دهد و نيكوكردار است.

معناي ديگر الله اكبر اشاره به نفي كيفيت از خداست. گويا مؤذن مي گويد: خداوند برتر است از اينكه وصف كننده ها او را به قدر و اندازه ي صفتش درك كنند، بلكه تنها وصف كنندگان او را به اندازه ي



[ صفحه 47]



فهم و ادراك خودشان و نه به قدر عظمت و جلال او وصف مي كنند. خداوند بس منزه است از آنكه وصف كنندگان صفت او را درك كنند.

وجه ديگر معناي الله اكبر گويا چنين است كه مي گويد: خداوند برتر و بالاتر است و اوست آن بي نياز مطلق از بندگانش كه هيچ نيازي به اعمال بندگانش ندارد.

و اما معناي سخن مؤذن كه مي گويد: أشهد أن لا اله الا الله اعلام است به اينكه شهادت جايز نيست مگر اينكه با معرفت قلبي همراه باشد، گويا مؤذن چنين مي گويد: بدان، هيچ معبودي جز الله وجود ندارد و هر معبودي غير از او باطل است و با زبانم آنچه را در قلب دارم؛ اقرار مي كنم يعني: دانش به اينكه هيچ خدايي جز الله وجود ندارد؛ و گواهي مي دهم كه هيچ پناهگاهي از خدا جز به سوي او وجود ندارد، و از شر هيچ صاحب شري و از فتنه ي هيچ فتنه گري نمي توان رهايي يافت مگر به وسيله ي خدا.

و بار دوم كه مؤذن مي گويد: أشهد أن لا اله الا الله، معنايش اين است كه گواهي مي دهم هيچ هدايت كننده و راهنمايي جز خدا نيست؛ و خدا را شاهد مي گيرم به اينكه من شهادت مي دهم به يگانگي خداوند و تمام ساكنان آسمان ها و زمين ها و همه ي فرشتگان، مردم، كوه ها، درختان، چهارپايان، وحوش و هر تر و خشكي را نيز شاهد مي گيرم به اينكه من شهادت و گواهي مي دهم كه هيچ آفريدگاري جز الله وجود ندارد، و هيچ روزي دهنده اي و معبودي و زيان رساننده اي و سود رساننده اي و ممانعت كننده اي و بسط دهنده اي و عطا كننده اي و مانعي و دافعي و ناصحي و كفايت كننده اي و شفادهنده اي و مقدمي و مؤخري وجود ندارد مگر الله؛ و براي اوست دو عالم خلق و امر و تمام خير در دست او است. منزه و برتر است پروردگار جهانيان.

و اما سخن مؤذن كه مي گويد: أشهد أن محمداً رسول الله معنايش چنين است كه: خدا را گواه مي گيرم به اينكه شهادت مي دهم هيچ خدايي جز الله وجود ندارد و اينكه محمد صلي الله عليه و آله بنده و پيامبر و رسول و انتخاب شده و برگزيده ي اوست. او را براي همه ي مردم با هدايت و دين حق فرستاده است تا آن را او بر بقيه ي اديان پيروز كند، هرچند مشركان خوش نداشته باشند. و همه ي آنچه را در آسمان ها و زمين هستند و همچنين تمام پيامبران و رسولان و فرشتگان و مردمان را گواه



[ صفحه 48]



مي گيرم به اينكه شهادت مي دهم محمد صلي الله عليه و آله بزرگ و آقاي اولين و آخرين است.

و براي بار دوم كه مؤذن مي گويد: أشهد أن محمداً رسول الله معنايش چنين است كه: گواهي مي دهم كه هيچ كس جز به خدا به كس ديگر نيازمند نيست؛ كه همه به او نيازمندند و او از همه ي بندگان و مخلوقاتش بي نياز است. و اينكه او محمد صلي الله عليه و آله را بشارت دهنده و بيم دهنده و دعوت كننده اي به سوي خدا - به اذن او - و مشعلي فروزان فرستاده است. پس هركس او را انكار كند و به او ايمان نياورد، خداوند او را در آتش جهنم داخل مي كند و در آن جاودان است و هرگز از آن جدا نمي شود.

اما سخن مؤذن كه مي گويد: حي علي الصلاة يعني: بشتابيد به سوي بهترين اعمالتان و دعوت پروردگارتان، و بشتابيد به سوي آمرزش پروردگارتان و خاموش كردن آتشي كه براي بعد از مرگتان برافروخته ايد و آزادي گردن هايتان كه به وسيله ي گناهان دربند شده، تا خداوند بدي هاي شما را بزدايد و گناهانتان را ببخشد و بدي هايتان را به نيكي تبديل كند؛ چرا كه او فرمانروايي است بخشنده و داراي بخشش بزرگ. حقيقتاً خداوند به ما مسلمانان اجازه داده است كه در خدمتش داخل شويم و در برابرش بايستيم.

و براي بار دوم حي علي الصلاة، گويا مؤذن مي گويد: بپاخيزيد براي مناجات؛ پروردگارتان و بيان حاجاتتان به درگاه پروردگارتان؛ و توسل بجوييد به پروردگار با كلام او؛ و كلام او را شفيع قرار دهيد و ذكر و قنوت و خضوع و خشوعتان را افزايش دهيد و نيازهايتان را با او در ميان گذاريد؛ كه او در اين امر به ما اجازه داده است.

اما كلام مؤذن كه مي گويد حي علي الفلاح گويا چنين مي گويد: بشتابيد به سوي بقايي كه نابودي ندارد و نجاتي كه هلاكتي با آن نيست؛ و بياييد به سوي حياتي كه مرگي را به دنبال ندارد و نعمتي كه پاياني ندارد و فرمانروايي كه زوالي ندارد و سروري كه حزني ندارد و انسي كه وحشتي ندارد و نوري كه ظلمتي ندارد و وسعتي كه ضيقي ندارد و شادي كه انقطاعي ندارد و بي نيازي اي كه درماندگي ندارد و صحتي كه بيماري ندارد و عزتي كه ذلت ندارد و قوتي كه ضعف ندارد و كرامتي. چه كرامتي! بشتابيد به سوي شادي دنيا و آخرت و نجات آن دو.



[ صفحه 49]



و بار ديگر كه مؤذن مي گويد: حي علي الفلاح اعلام مي دارد كه: بشتابيد به سوي آنچه بدان فراخوانده شديد و كرامت بي حد و نعمت فراوان و بي پايان و رستگاري بزرگ و نعمت ابدي در همسايگي رسول خدا محمد مصطفي صلي الله عليه و آله (في مقعد صدق عند مليك مقتدر).

اما مؤذن كه مي گويد: الله اكبر يعني: خدا برتر و بالاتر است از اينكه بنده ي او بداند چه كرامت و ارزشي نزد خداست براي بنده اي كه به فرمانش گردن مي نهد و از او اطاعت مي كند و به فرمان واليان امر او گردن مي نهد و او را مي شناسد و عبادت مي كند و به او مشغول است و او را در خاطر دارد و او را دوست مي دارد و با او انس گرفته و به وي اطمينان و اعتماد نموده است، در عين حال از او بيم دارد و همزمان به او اميدوار است و به سوي او اشتياق دارد و در فرمان و قضاي الهي موافق و راضي است.

و بار دوم كه مؤذن مي گويد: الله اكبر گويا چنين مي گويد: خدا بزرگ تر و برتر و والاتر است از اينكه كسي بداند او براي دوستانش چه اندازه ارزش قائل است و براي دشمنانش چه عذابي در نظر گرفته است؛ و ميزان عفو و بخشش و نعمت او براي كساني كه دعوتش را و دعوت رسولش را اجابت مي كنند چه اندازه است؛ و همچنين ميزان عذاب و رنج و خواري كساني كه او را انكار مي كنند و رد مي نمايند.

و اما معناي سخن مؤذن كه مي گويد: لا اله الا الله اين است كه خداوند با فرستادن پيامبران و رسالت و بيان و دعوت، دليل ها و حجت هاي رسا را بر مردمان تمام كرده است و او برتر است از اينكه كسي بر او حجتي داشته باشد. پس هركس به دعوت الهي گردن نهد، نور و كرامت دارد و كسي كه آن را رد كند [بداند كه] خدا از همه ي جهانيان بي نياز است و سريع ترين حسابرسان است.

و معناي قد قامت الصلاة در اقامه اين است كه: وقت زيارت و مناجات و رسيدن به درخواست ها و برآورده شدن آرزوها و رسيدن به خداي عزوجل و نيز زمان بخشش و غفران و رضوان و خشنودي او فرارسيد.

مرحوم شيخ صدوق در پايان روايت مي گويد: راوي اين روايت «حي علي خيرالعمل» را به خاطر تقيه متذكر نشده است.



[ صفحه 50]



لازم است ذكر شود كه شهادت به ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام نيز در اين روايت نيست و معنا نشده است؛ زيرا اين امر با اجازه ي امام صادق عليه السلام و تشويق ايشان به صورت استحبابي وارد اذان گرديده، در حالي كه روايت در زمان حضرت علي عليه السلام و از زبان ايشان است. [7] .

بعد از ذكر اين روايت كه جزء جزء آن شايسته ي تأمل و دقت و شرح و بسط و تفسير است و ما فقط ترجمه ي بسيار ساده اي از آن را ارائه داديم، و در حسن ختام اين قسمت روايتي از امام رضا عليه السلام نقل كرده، با ترجمه ي آن سخن را تمام مي كنيم:

و فيما ذكره فضل بن شاذان رحمه الله من العلل عن الرضا عليه السلام أنه قال: انما امر الناس بالأذان لعلل كثيرة، منها أن يكون تذكيراً للناسي، و تنبيهاً للغافل، و تعريفاً لمن جهل الوقت واشتغل عنه، و يكون المؤذن بذلك داعياً لعباة الخالق و مرغباً فيها و مقراً له بالتوحيد، مجاهراً بالايمان، معلناً بالاسلام و مؤذناً لمن ينساها، و انما يقال له: مؤذن لأنه يؤذن بالأذان بالصلاة؛ و انما بدء فيه بالتكبير و ختم بالتهليل لأن الله عزوجل أراد أن يكون الابتداء بذكره و اسمه، و اسم الله في التكبير في أول الحرف و في التهليل في آخره؛ و انما جعل مثني مثني ليكون تكراراً في آذان المستمعين، مؤكداً عليهم ان سها أحد عن الأول لم يسه عني الثاني؛ و لأن الصلاة ركعتان ركعتان فلذلك جعل الأذان مثني مثني؛ و جعل التكبير في أول الأذان أربعاً لان أول الأذان انما يبدء غفلة، و ليس قبله كلام ينبه المستمع له؛ فجعل الأوليان تنبيهاً للمستمعين لما بعده في الأذان؛ و جعل بعد التكبير الشهادتان لأن أول الايمان هو التوحيد و الاقرار لله تبارك و تعالي بالوحدانية، والثاني الاقرار للرسول صلي الله عليه و آله بالرسالة و ان اطاعتهما و معرفتهما مقرونتان، و لأن أصل الايمان انما هو الشهادتان. فجعل شهادتين شهادتين كما جعل في سائر الحقوق شاهدان. فاذا أقر العبد لله عزوجل بالوحدانية و أقر للرسول صلي الله عليه و آله بالرسالة، فقد أقر بجملة الايمان؛ لأن أصل الايمان انما هو بالله و برسوله؛ و انما جعل بعد الشهادتين الدعاء الي الصلاة لأن الأذان انما وضع لموضع الصلاة و انما هو نداء الي الصلاة في وسط الأذان و دعاء الي الفلاح و الي خيرالعمل، و جعل



[ صفحه 51]



ختم الكلام باسمه كما فتح باسمه. [8] .

در آنچه فضل بن شاذان از امام رضا عليه السلام در حكمت هاي پاره اي از اعمال نقل مي كند چنين آمده است كه امام رضا عليه السلام فرمودند: مردم به خاطر حكمت هاي فراواني به اذان امر شدند كه بعضي از آنها چنين است: اذان يادآوري است براي فراموش كاران و تنبيهي است براي غافلان. شناساندن وقت است به كساني كه آن را نمي شناسند و از ياد برده اند؛ بدين جهت مؤذن دعوت كننده ي مردم به عبادت خدا و تشويق كننده ي مردم در امر عبادت است؛ وي به توحيد اقرار مي كند و صداي خود را به ايمان بلند كرده، و اسلام را اعلام مي نمايد؛ و به يادآورنده است براي كساني كه آن را فراموش كرده اند؛

و بدين خاطر به او مؤذن مي گويند كه او اذان نماز را اعلام مي كند و اذان با تكبير آغاز و با تهليل خاتمه مي يابد؛

و بدين خاطر با تكبير آغاز و با تهليل خاتمه مي يابد كه خداوند مي خواهد ابتداء و آغاز به نام او باشد و نام خداوند كلمه ي اول تكبير است و كلمه ي پاياني تهليل؛

و بدين خاطر اذان دوبار تكرار مي شود كه تكراري و بانگي در گوش شنوندگان بوده، تأكيدي براي ايشان به حساب آيد كه اگر اولين جمله ي آن را از ياد بردند، دومين جمله ي آن را فراموش نكنند؛ و بدين جهت كه نماز دو ركعت، دو ركعت است اذان نيز مثني [دوبار، دوبار] است؛

و در اول اذان چهار مرتبه تكبير گفته مي شود به خاطر اينكه اول اذان از روي غفلت آغاز مي شود و شنوندگان به آن توجهي ندارند؛ از اينرو دو تكبير اول تنبيهي براي شنوندگان است در خصوص آنچه بعداً در اذان مي آيد؛

و بعد از تكبير شهادتين قرار داده شده است به جهت اينكه اولين پايه ي ايمان؛ توحيد و اقرار به يگانگي خداوند تبارك و تعالي و دومين پايه ي ايمان اقرار به رسالت پيامبر صلي الله عليه و آله است؛ و اينكه پيروي از اين دو و شناخت اين دو قرين يكديگرند؛ نيز به سبب آنكه اصل ايمان همين شهادتين است. و خداوند شهادتين را دوبار قرار داده، همان طور كه در ساير حقوق نيز دو شاهد قرار داده



[ صفحه 52]



است. بنابراين وقتي كه بنده ي خدا به يگانگي او و رسالت پيامبر اقرار مي كند، در حقيقت به همه ي اركان ايمان اقرار كرده است؛ زيرا اصل ايمان، ايمان به خداوند و پيامبر است؛

و بعد از شهادتين دعوت مردم به نماز قرار داده شده؛ زيرا اذان براي نماز وضع شده و ندايي است در ميان اذان به نماز و به رستگاري و بهترين اعمال؛ و همان گونه كه آغاز كلام با نام او بوده، با نام او نيز پايان مي يابد.



[ صفحه 53]




پاورقي

[1] الفقيه 1 / 287.

[2] الكافي 3 / 371، ح 2، (6 / 318)؛ الفقيه 1 / 376، ح 1096؛ التهذيب 3 / 265، ح 69؛ الخصال 2 / 584، ذيل ح 10.

[3] الفقيه 1 / 285.

[4] الفقيه 1 / 292.

[5] قوله: مفتقرة بالنصب حال من حاجة باعتبار ذيها، أو بالرفع خبر لمبتدء محذوف؛ أي: كل نفس، و ليس في النسخ المخطوطة عند مصحح الكتاب «مفتقرة اليه سبحانه و انه».

[6] التوحيد / (241 - 238).

[7] التوحيد / 241، پاورقي.

[8] الفقيه 1 / 299.


بازگشت