طرد الشيطان


87. رسول الله صلي الله عليه و آله: اذا أذن المؤذن أدبر الشيطان و له حصاص [1] [2] .

88. عنه صلي الله عليه و آله: ان الشيطان اذا سمع النداء بالصلاة، ذهب حتي يكون مكان الروحاء [3] [4] .

89. عنه صلي الله عليه و آله - في وصيته لأميرالمؤمنين عليه السلام -: يا علي، اذا ولد لك غلام أو جارية فأذن في اذنه اليمني، و أقم في اليسري؛ فانه لا يضره الشيطان أبدا. [5] .

90. الامام زين العابدين عليه السلام: حدثتني أسماء بنت عميس، قالت: حدثتني فاطمة عليهاالسلام لما حملت بالحسن عليه السلام و ولدته [6] جاء النبي صلي الله عليه و آله... و أذن في اذنه اليمني، و أقام في اذنه اليسري....

فلما كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام، و جاء النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا أسماء هلمي ابني، فدفعته اليه في خرقة بيضاء، فأذن في اذنه اليمني، و أقام في اليسري، و وضعه في حجره، فبكي [7] . [8] .

91.عنه عليه السلام: ان النبي صلي الله عليه و آله أذن في اذن الحسن عليه السلام بالصلاة يوم ولد. [9] .

92. الامام الباقر عليه السلام: اذا ولد لأحدكم ولد فكان يوم السابع فليعق عنه... و ليؤذن في اذنه اليمني، و ليقم في اليسري. [10] .

93. الامام الصادق عليه السلام: المولود اذا ولد يؤذن في اذنه اليمني، و يقام في اليسري. [11] .

94. الكافي عن سليمان الجعفري [12] : سمعته يقول: أذن في بيتك فانه يطرد الشيطان، و يستحب من أجل الصبيان. [13] .


پاورقي

[1] الحصاص: شدة العدو وحدته. و قيل: هو أن يمصع بذنبه [أي يحركه]، و يصر بأذنيه [أي ينصبهما] و يعدو. و قيل: هو الضراط (النهاية: ج 1 ص 396 «حصص»).

[2] صحيح مسلم: ج 1 ص 291 ح 17، و ص 398 ح 83، سنن الدارمي: ج 1 ص 373 ح 1465، صحيح ابن حبان: ج 1 ص 193 ح 16 كلها عن أبي هريرة و الثلاثة الأخيرة نحوه، كنز العمال: ج 7 ص 690 ح 20943؛ عوالي اللآلي: ج 1 ص 409 ح 75 و فيه «ضراط» بدل «حصاص».

[3] الروحاء: بين الحرمين الشريفين، علي ثلاثين أو أربعين أو ستة و ثلاثين ميلا من المدينة (تاج العروس: ج 4 ص 67 «روح»).

[4] صحيح مسلم: ج 1 ص 290 ح 15، مسند ابن حنبل: ج 5 ص 95 ح 14616 نحوه، صحيح ابن حبان: ج 4 ص 549 ح 1664، صحيح ابن خزيمة: ج 1 ص 205 ح 393، مسند أبي يعلي: ج 2 ص 354 ح 1890 كلها عن جابر، كنز العمال: ج 7 ص 680 ح 20885.

[5] تحف العقول: ص 13، بحارالأنوار: ج 77 ص 66 ح 5.

[6] هكذا في المصدر، و في صحيفة الامام الرضا عليه السلام: «حدثتني أسماء بنت عميس قالت: قبلت جدتك فاطمة عليهاالسلام بالحسن و الحسين عليهماالسلام، فلما ولد الحسن جاء...».

[7] هذ الحديث و الأحاديث الثلاثة التي بعده و ان كانت لا تدل بصورة مستقلة علي المراد في عنوان الباب، الا أنه و بالنظر الي الحديث رقم 1130 الذي يصرح بأن الحكمة في استحباب الأذان و الاقامة في اذن المولود هي لأجل الوقاية من أضرار الشيطان، فلذا جاءت في سياقه.

[8] عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 25 ح 5، صحيفة الامام الرضا عليه السلام: ص 240 ح 146 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 104 ص 111 ح 18؛ ذخائر العقبي: ص 209 من دون اسناد الي الامام عليه السلام نحوه.

[9] عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 43 ح 147 عن داود بن سليمان الفرا عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 488 ح 1691 من دون اسناد الي الامام عليه السلام، بحارالأنوار: ج 104 ص 123 ح 67؛ سنن أبي داود: ج 4 ص 328 ح 5105، سنن الترمذي: ج 4 ص 97 ح 1514، مسند ابن حنبل: ج 9 ص 230 ح 23930، المعجم الكبير: ج 1 ص 315 ح 931 كلها عن أبي رافع من دون اسناد الي الامام عليه السلام نحوه، كنز العمال: ج 16 ص 599 ح 46004.

[10] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 487 ح 1686، بحارالأنوار: ج 104 ص 122 ح 62.

[11] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 299 ح 911، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 486 ح 1684، بحارالأنوار: ج 104 ص 122 ح 60.

[12] عده النجاشي من أصحاب الامام الرضا عليه السلام (راجع: رجال النجاشي: ج 1 ص 412 الرقم 481). و عده الشيخ تارة من أصحاب الامام الكاظم عليه السلام، و اخري من أصحاب الامام الرضا عليه السلام (راجع: رجال الطوسي: ص 338 الرقم 5027، و ص 358 الرقم 5298).

[13] الكافي: ج 3 ص 308 ح 35، بحارالأنوار: ج 84 ص 163.


بازگشت