يحشر و هو يؤذن


71. رسول الله صلي الله عليه و آله: ان المؤذنين و الملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن و يلبي الملبي. [1] .

72. عنه صلي الله عليه و آله: المؤذنون المحتسبون يخرجون يوم القيامة من قبورهم و هم يؤذنون، فالمؤذن المحتسب يشهد له كل شي ء يسمع صوته من حجر أو شجر أو مدر أو بشر أو رطب أو يابس، و يغفر الله له مد صوته، و يكتب له من الأجر بعدد من يصلي بأذانه، و يعطيه الله ما يسأل بين الأذان و الاقامة، اما أن يعجله في الدنيا أو يدخره في الآخرة، و اما أن يصرف عنه السوء. [2] .

73. عنه صلي الله عليه و آله: اذا كان يوم القيامة و جمع الله عزوجل الناس في صعيد واحد، بعث الله عزوجل الي المؤذنين بملائكة من نور، و معهم ألوية و أعلام من نور، يقودون جنائب [3] ، أزمتها زبرجد أخضر، و حقائبها [4] المسك الأذفر، يركبها المؤذنون، فيقومون عليها قياما، تقودهم الملائكة، ينادون بأعلي أصواتهم بالأذان. [5] .


پاورقي

[1] المعجم الأوسط: ج 4 ص 40 ح 3558 عن جابر، كنز العمال: ج 7 ص 679 ح 20881.

[2] تنبيه الغافلين: ص 290 ح 405، تاريخ أصبهان: ج 1 ص 397 ح 746 و فيه صدره الي «يؤذنون» و كلاهما عن جابر بن عبدالله؛ مستدرك الوسائل: ج 4 ص 37 ح 4124 نقلا عن درر اللآلي نحوه.

[3] الجنيبة: الفرس تقاد و لاتركب، فعيلة بمعني مفعولة، يقال: جنبته؛ اذا قدته الي جنبك (المصباح المنير: ص 111 «جنب»). و في بعض المصادر «نجائب»؛ و النجيب: يطلق علي البعير و الفرس اذا كانا كريمين عتيقين (انظر لسان العرب: ج 1 ص 748 «نجب»).

[4] و في بعض النسخ: «خفائفها»، قال المولي محمدتقي المجلسي في روضة المتقين ج 2 ص 252: خفائفها جمع الخف؛ و المراد بها الأرجل، و كونها من المسك اما اعتبار سطوح رائحة المسك منها، و يمكن أن يكون نشوها منه. و علي نسخة «الحقائب»؛ الحقيبة: كلما شد في مؤخر رحل أو قتب.

[5] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 294 ح 905، الأمالي للصدوق: ص 281 ح 310، روضة الواعظين: ص 344 كلها عن بلال، بحارالأنوار: ج 84 ص 125 ح 21.


بازگشت