يغفر له مد صوته


57. رسول الله صلي الله عليه و آله: المؤذن يغفر له بمد صوته [1] ، و يصدقه من سمعه من رطب و يابس، و له مثل أجر من صلي معه. [2] .

58. عنه صلي الله عليه و آله: المؤذن يغفر له مدي صوته، و يشهد له كل رطب و يابس. [3] .

59. عنه صلي الله عليه و آله: يغفر الله للمؤذن منتهي أذانه، و يستغفر له كل رطب و يابس سمع صوته. [4] .

60. عنه صلي الله عليه و آله: يغفر للمؤذن مد صوته، و له مثل أجر من صلي معه من غير أن ينقص من اجورهم شي ء. [5] .

61. الامام الباقر عليه السلام: من أذن عشر سنين محتسباً [6] يغفر الله له مد بصره و صوته في السماء، و يصدقه كل رطب و يابس سمعه، و له من كل من يصلي معه في مسجده سهم، و له من كل من يصلي بصوته حسنة. [7] .

62. الامام الصادق عليه السلام: المؤذن يغفر له مدي صوته، و يشهد له كل شي ء سمعه. [8] .


پاورقي

[1] المد: القدر، يريد به قدر الذنوب؛ أي يغفر له ذلك الي منتهي مد صوته، و هو تمثيل لسعة المغفرة. [و يروي «مدي صوته»] المدي الغاية؛ أي يستكمل مغفرة الله اذا استنفد وسعه في رفع صوته، فيبلغ الغاية في المغفرة اذا بلغ الغاية في الصوت (النهاية: ج 4 ص 308 «مدد» و ص 310 «مدا»).

[2] سنن النسائي: ج 2 ص 13، مسند ابن حنبل: ج 6 ص 406 ح 18532 كلاهما عن البراء بن عازب، المعجم الكبير: ج 8 ص 241 ح 7942 عن أبي امامة نحوه، كنز العمال: ج 7 ص 619 ح 20550.

[3] سنن أبي داود: ج 1 ص 142 ح 515، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 420 ح 9546، السنن الكبري: ج 1 ص 634 ح 2029، شعب الايمان: ج 3 ص 118 ح 3056 كلها عن أبي هريرة، كنز العمال: ج 7 ص 680 ح 20887.

[4] مسند ابن حنبل: ج 2 ص 500 ح 6210 عن ابن عمر، كنز العمال: ج 7 ص 687 ح 20926.

[5] تنبيه الغافلين: ص 285 ح 389، المعجم الكبير: ج 8 ص 241 ح 7942 و فيه صدره الي «من صلي معه» و كلاهما عن أبي امامة الباهلي، كنز العمال: ج 7 ص 688 ح 20928 نقلاً عن أبي الشيخ في الأذان عن البراء نحوه.

[6] أي طلباً لوجه الله و ثوابه (النهاية: ج 1 ص 382 «حسب»).

[7] تهذيب الأحكام: ج 2 ص 284 ح 1131، الخصال: ص 448 ح 50، ثواب الأعمال: ص 53 ح 1 كلها عن سعد بن طريف، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 285 ح 882، عوالي اللآلي: ج 1 ص 329 ح 77 و فيهما «المؤذن» بدل «من أذن عشر سنين محتسباً»، روضة الواعظين: ص 342، بحارالأنوار: ج 84 ص 104 ح 1.

[8] الكافي: ج 3 ص 307 ح 28، تهذيب الأحكام: ج 2 ص 52 ح 175 كلاهما عن محمد بن مروان.


بازگشت