لو علم الناس فضله


44. رسول الله صلي الله عليه و آله: لو علم الناس ما في الأذان لتحاروه [1] [2] .

45. عنه صلي الله عليه و آله: ثلاث لو تعلم امتي ما لهم فيها لضربوا عليها بالسهام: الأذان، و العدو الي يوم الجمعة [3] ، و الصف الأول. [4] .

46. الامام علي عليه السلام: قلنا: يا رسول الله، انك رغبتنا في الأذان حتي قد خفنا أن يضطرب عليه امتك بالسيوف!

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أما انه لن يعدو [5] ضعفاءكم. [6] .

47. عنه عليه السلام: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: للمؤذن فيما بين الأذان و الاقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله.

قال: قلت: يا رسول الله انهم يجتلدون [7] علي الأذان؟

قال: كلا، انه يأتي علي الناس زمان يطرحون الأذان علي ضعفائهم، و تلك لحوم حرمها الله علي النار. [8] .

48. مستدرك الوسائل عن جابر بن عبدالله عن رسول الله صلي الله عليه و آله، قال: سمعته يقول: اللهم اغفر للمؤذنين - ثلاثاً - فقلت له: يا رسول الله! أنا نضرب بالسيف علي الأذان و ما دعوت لنا كما تدعو للمؤذنين؟!

فقال: يا جابر، اعلم أنه سيأتي زمان علي الناس يكلون الأذان الي الضعفاء، و ان لحوماً محرمة علي النار، و هي لحوم المؤذنين. [9] .

فرمود: «كمترين آن، از مشرق تا مغرب، و بيشترينش از آسمان تا زمين است».

43. كتاب من لا يحضره الفقيه - به نقل از عباس بن هلال -: امام رضا عليه السلام فرمود: «هر كس اذان و اقامه بگويد، دو صف از فرشتگان، پشت سرش نماز مي گزارند و هر كس بدون اذان اقامه بگويد، تنها يك فرشته در سمت راست او و يكي در سمت چپ او مي ايستد». سپس فرمود: «دو صف را غنيمت بشمار!».


پاورقي

[1] كذا في المصدر، و في اتحاف السادة المتقين: «لتحاربوه» و لعله الصواب بقرينة الأحاديث التالية له. أو أن الصواب: «لتحروه»: من التحري: القصد و الاجتهاد في الطلب، و العزم علي تخصيص الشي ء بالفعل و القول (انظر النهاية: ج 1 ص 376 «حرا»).

[2] المصنف لابن أبي شيبة: ج 1 ص 254 ح 6، اتحاف السادة المتقين: ج 3 ص 7 كلاهما عن هشام بن يحيي.

[3] كذا في المصدر، و في أغلب المصادر الأخري «و الغدو الي الجمعة»، و هو الأظهر.

[4] النوادر للراوندي: ص 149 ح 211، الجعفريات: ص 34 كلاهما عن الامام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، دعائم الاسلام: ج 1 ص 144 عن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: ج 89 ص 197 ح 44؛ احياء علوم الدين: ج 1 ص 272 نحوه و راجع صحيح مسلم: ج 1 ص 325 ح 129.

[5] عدوته أعدوه؛ تجاوزته الي غيره (المصباح المنير: ص 397 «عدا»).

[6] الجعفريات: ص 245 عن الامام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، دعائم الاسلام: ج 1 ص 144، بحارالأنوار: ج 84 ص 157 ح 55.

[7] تجالد القوم: بالسيوف و اجتلدوا، و جالدناهم بالسيوف مجالدة: ضاربناهم (لسان العرب: ج 3 ص 125 «جلد»).

[8] تهذيب الأحكام: ج 2 ص 283 ح 1130، ثواب الأعمال: ص 53 ح 1 و فيه «يختارون» بدل «يجتلدون» و كلاهما عن عيسي بن عبدالله عن أبيه عن جده، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 283 ح 869، بحارالأنوار: ج 84 ص 147 ح 40.

[9] مستدرك الوسائل: ج 4 ص 22 ح 4080 نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره؛ تفسير ابن كثير: ج 7 ص 168 عن عمر نحوه، كنز العمال: ج 8 ص 338 ح 23158.


بازگشت