در مناجات دهگانه امام جواد عليه السلام است كه پدرش امام رضا عليه السلام و او از پدران طاهرينش از پيامبر صلي الله عليه و آله نقل شده. جبرئيل آن را به پيامبر صلي الله عليه و آله داد و عرض كرد: اي محمد! پروردگارت تو را سلام رسانده، مي فرمايد: اين مناجات كليد گنج هاي دنيا و آخرت است. آن ها را وسيله اي براي درخواست هايت قرار ده، تا به حاجت هايي كه داري برسي و حاجتت برآورده شود. از آن در حوائج دنيايي استفاده نكن، تا سهم آخرتت كم نگردد. آن مناجات ده وسيله است كه به وسيله ي آن درهاي رغبت را بازخواهي كرد و حاجت را به وسيله ي آن طلب مي كني، تا برآورده شود. چهارمين مناجات آن در طلب روزي است و آن چنين است:

«اللهم ارسل علي سجال رزقك مدرارا و امطر علي سحآئب افضالك غزارا و ادم غيث نيلك الي سجالا و اسبل مزيد نعمك علي خلتي اسبالا و افقرني بجودك اليك و اغنني عمن يطلب ما لديك و داودآء فقري بدوآء فضلك وانعش صرعة عيلتي بطولك و تصدق علي اقلالي بكثرة عطائك وعلي اختلالي بكريم حبائك وسهل رب سبيل الرزق الي و ثبت قواعده لدي و بجس لي عيون سعته برحمتك و فجر انهار رغد العيش قبلي برافتك و اجدب ارض فقري و اخصب جدب ضري واصرف عني في الرزق العوآئق و اقطع عني من الضيق العلائق وارمني من سعة الرزق اللهم باخصب سهامه و احبني من رغد العيش باكثر دوامه و اكسني اللهم سرابيل السعة و جلابيب الدعة فاني يا رب منتظر لانعامك بحذف المضيق و لتطولك بقطع التعويق و لتفضلك بازالة التقتير و لوصول حبلي بكرمك بالتيسير وامطر اللهم علي سمآء رزقك بسجال الديم و اغنني عن خلقك بعوائد النعم و ارم مقاتل الأقتار مني و احمل كشف الضر عن علي مطايا الاعجال واضرب عني



[ صفحه 149]



الضيق بسيف الاستيصال و اتحفني رب منك بسعة الافضال و امددني بنمو الأموال و احرسني من ضيق الاقلال و اقبض عني سوء الجدب و ابسط لي بساط الخصب و اسقني من ماء رزقك غدقا وانهج لي من عميم بذلك طرقا و فاجئني بالثروة و المال و انعشني به من صرعة الاقلال و صبحني بالاستظهار و مسني بالتمكن من اليسار انك ذوالطول العظيم و الفضل العميم و المن الجسيم و انت الجواد الكريم». [1] .