ساعت يازدهم


از انتهاي ساعتِ گذشته است تا آن كه آفتاب زرد شود، و به حضرت امام حسن عسكري عليه السلام نسبت دارد، و دعايش اين است:
«اَللَّهُمَّ إِنَّكَ مُنْزِلُ الْقُرْآنِ وَ خالِقُ الْإِنْسِ وَ الْجانِّ وَ جاعِلُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ بِحُسْبانِ الْمُبْتَدِئُ بِالطَّوْلِ وَ الْاِمْتِنانِ وَ الْمُبْتَدِئُ (المُبدِئُ) لِلْفَضْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ ضامِنُ الرِّزْقِ لِجَميعِ الْحَيَوانِ لَكَ الْمَحامِدُ وَ الْمَمادِحُ وَ مِنْكَ الْفَوائِدُ وَ الْمَنائِحُ وَ إِلَيْكَ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ أَظْهَرْتَ الْجَميلَ وَ سَتَرْتَ الْقَبيحَ وَ عَلِمْتَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ الْجَوانِحُ (الحوائِج) أَسْئَلُكَ (المَبعوث) بِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله رَسُولِكَ إِلَي الْكافَّةِ وَ أَمينِكَ الْمَبْعُوثِ بِالرَّحْمَةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ بِأَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبيطالِبٍ عليه السلام اَلْمُفْتَرَضِ طاعَتُهُ عَلَي الْقَريبِ وَ الْبَعيدِ الْمُؤَيَّدِ بِنَصْرِكَ في كُلِّ مَوْقِفٍ مَشْهُورٍ (مَشهود) وَ بِالْإِمامِ التَّقي (الثِّقة) الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الَّذي طُرِحَ لِلسِّباعِ فَخَلَّصْتَهُ مِنْ مَرابِضِها (مَرائِضها) وَ امْتُحِنَ بِالدَّوابِّ الصِّغارِ (الصِّعاب) فَذَلَّلْتَ لَهُ مَراكِبَها أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي وَ أَنْ تَرْحَمَني بِتَرْكِ مَعاصيكَ ما أَبْقَيْتَني وَ تُعينَني عَلَي التَّمَسُّكِ بِطاعَتِكَ ما أَحْيَيْتَني وَ أَنْ تَخْتِمَ لي بِالْخَيْراتِ إِذا تَوَفَّيْتَني وَ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِالْمُياسَرَةِ إِذا حاسَبْتَني وَ تَهَبَ لِيَ الْعَفْوَ إِذا كاشَفْتَني وَ لا تَكِلْني إِلي نَفْسي فَأَضِلَّ وَ لا تُخْرِجْني (تُوَجٍّهني) إِلي غَيْرِكَ فَأَذِلَّ وَ لا تُحَمِّلني ما لا طاقَةَ لي فَاَضْعُفَ وَ لا تَبْتَلِني بِما لا صَبَرَ لي عَلَيْهِ فَأَعْجَزَ وَ اْجُرْني عَلي جَميلِ عَوائِدِكَ عِنْدي وَ لا تُواخِذْني بِسُوءِ فِعْلي وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 292-293.

بازگشت