ساعت دهم


از منتهاي ساعتِ گذشته است تا يك ساعت پيش از آن كه آفتاب زرد شود، و به حضرت امام علي نقي عليه السلام تعلّق دارد، و دعايش اين است:
«اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَميدُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ الْمُبْدِئُ الْمُعيدُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجيدُ وَ الْبَطْشِ الشَّديدِ فَعَّالٌ لِما يُريدُ يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ يا مَنْ هُوَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ شَهيدٌ يا مَنْ لايَتَعاظَمُهُ غُفْرانُ الذُّنُوبِ وَ لا يَكْبُرُ عَلَيْهِ الصَّفْحُ عَنِ الْعُيُوبِ أَسْئَلُكَ بِجَلالِكَ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي مَلَأَ أَرْكانَ عَرْشِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتي قَدَّرْتَ بِها عَلي خَلْقِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي ضَعُفَ بِها كُلُّ قَوِيٍّ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي ذَلَّ لَها كُلُّ عَزيزٍ وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي صَغُرَ فيها كُلُّ كَبيرٍ وَ بِرَسُولِكَ الَّذي رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ وَ هَدَيْتَ بِه إِلي سَبيلِ (سُبُل) الرَّشادِ وَ بِأَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْن أَبيطالِبٍ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِكَ وَ صَدَّقَ وَ الَّذي وَفي بِما عاهَدَ عَلَيْهِ وَ تَصَدَّقَ وَ بِالْإِمامِ الْبَرِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام الَّذي كَفَيْتَهُ حيلَةَ الْأَعْداءِ وَ أَرَيْتَهُمْ عَجيبَ الْآيَةِ إِذْ تَوَسَّلُوا بِه فِي الدُّعاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمامي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي وَ أَنْ تَجْعَلَني مِنْ كِفايَتِكَ في حِرْزٍ حَريزٍ وَ مِنْ كَلائَتِكَ تَحْتَ عِزٍّ عَزيزٍ وَ تُوزِعَني شُكْرَ آلائِكَ وَ مِنَنِكَ وَ تُوَفِّقَني لِلْاِعْتِرافِ بِأَياديكَ وَ نِعَمِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 292.

بازگشت