از طلوع آفتاب است تا آن كه زردي آفتاب برطرف شود و تقريباً به قدر نيزه اي بلند شود، و تعلّق به حضرت امام حسن عليه السلام دارد، و دعا اين است:
«اَللَّهُمَّ يا خالِقَ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ مالِكَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ وَ مُدَبِّرَ الْإِبْرَامِ وَ النَّقْضِ وَ مَنْ يُجيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ جَعَلَ عِبادَهُ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ يا مالِكُ يا جَبَّارُ يا وَاحِدُ يا قَهَّارُ يا عَزيزُ يا غَفَّارُ يا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ يا مَنْ لا يُمْسِكُ خَشْيَةَ الْإِنفاقِ وَ لا يُقَتِّرُ خَوفَ الْإِمْلاقِ يا كَريمُ يا رَازِقُ (رَزّاق) يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ الْاِسْتِحْقاقِ يا مَنْ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمِره عَلي مَنْ يَشاءُ مِن عِبادِه لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ كَبُرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ وَ صَغُرَ في جَنْبِها شُكْري وَ دَامَ غِناكَ عَلَيَّ (عنّي) وَ عَظُمَ إِلَيْكَ فَقْرِي أَسْئَلكَ يا عالِمَ سِرّي وَ جَهْري يا مَنْ لا يَقْدِرُ سِوَاهُ عَلي كَشْفِ ضُرّي أنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ المُخْتَارِ وَ حُجَّتِكَ عَلَي الْأَبْرارِ وَ الْفُجَّارِ وَ عَلي أَهلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الْأَخيَارِ وَ أَتَوسَّلُ إِلَيْكَ بِالْأَنْزَعِ الْبَطينِ عِلْماً وَ بِالإِمامِ الزَكِيِّ الْحَسَنِ الْمَقْتُولِ سَمّاً فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِم اِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أمامي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي فَأَسئَلُكَ أَنْ تَزيدَني مِنْ لَدُنْكَ عِلْماً وَ تَهَبَ لي حُكْماً وَ تَجْبُرَ كَسْري وَ تَشْرَحَ بِالتَّقوي صَدْرِي وَ تَرْحَمَنِي إذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنيا أَثَري وَ تَذْكُرَني إذَا نُسِيَ ذِكْرِي بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.»(1)