ساعت اول


بدان كه شيخ طوسي و سيّد ابن باقي و شيخ كفعمي هر روز را به دوازده ساعت منقسم ساخته اند، و هر ساعت را به امامي از ائمّه طاهرين - صلوات اللَّه عليهم اجمعين - نسبت داده اند، و براي هر ساعت دعايي كه مشتمل بر توسّل به آن امامِ رفيع مقام است ذكر كرده اند؛ و اگر چه روايتش را به خصوص ذكر نكرده اند امّا معلوم است كه چنين امري را بدون روايت ذكر نمي كنند.

ساعت اوّل:
از طلوع فجر است تا طلوع آفتاب، و به حضرت اميرالمؤمنين - صلوات اللَّه عليه - تعلّق دارد، و دعاي آن اين است:
«اَللَّهُمَّ رَبَّ الظَّلامِ وَ الْفَلَقِ وَ الْفَجْرِ وَ الشَّفَقِ وَ اللَّيْلِ وَ ما وَسَقَ وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ خالِقَ الْإِنسانِ مِنْ عَلَقٍ أَظْهَرتَ قُدْرَتَكَ بِبَديعِ صَنْعَتِكَ وَ خَلَقْتَ عِبادَكَ لِما كَلَّفْتَهُم مِنْ عِبادَتِكَ وَ هَدَيْتَهُم بِكَرَمِ فَضْلِكَ إِلي سَبيلِ طاعَتِكَ وَ تَفَرَّدْتَ في مَلَكُوتِكَ بِعَظيمِ السُّلْطَانِ وَ تَوَدَّدتَ إِلي خَلْقِكَ بِقَديمِ الْإِحسانِ وَ تَعَرَّفْتَ إِلي بَرِيَّتِكَ بِجَسيمِ الْاِمتِنانِ يا مَنْ يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَ الْاَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأنٍ أَسئَلُكَ اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبيّينَ الَّذي نَزَلَ الرُّوحُ الْاَمينُ عَلي قَلْبِه لِيَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبينٍ وَ بِأميرِالْمُؤمِنينَ عَليِّ ابْنِ أبيطالِبٍ ابْنِ عَمِّ الرَّسُولِ وَ بَعْلِ الْكَريمَةِ الْبَتُولِ الَّذي فَرَضْتَ وَلايَتَهُ عَلَي الْخَلْقِ وَ كانَ يَدُورُ حَيْثُ دَارَ الْحَقُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ جَعَلْتُهُم وَسيلَتي وَ قَدَّمْتُهُمْ اَمَامي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجي أنْ تَغْفِرَ ذَنْبي وَ تُطَهِّرَ قَلْبي وَ تَسْتُرَ (تَسُرَّ عَيني) عَيْبي وَ تُفَرِّجَ كَرْبي وَ تُبَلِّغَني مِنْ طَاعَتِكَ وَ عِبادَتِكَ غايَةَ أَمَلي وَ تَقْضِيَ لي حَوَائِجَ (حوائجي) الدُّنيا وَ الآخِرَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 283-284.

بازگشت