شصت و دوم


در مهج الدعوات از حضرت امام زين العابدين عليه السلام روايت كرده است كه:
در صبح و شام اين دعا بخوانند:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعْلي وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِمَّا أَخافُ وَ أَحْذَرُ أَسْتَجيرُ بِاللَّهِ عَزَّ جارُ اللَّهِ وَ جَلَّ ثَناءُ اللَّهِ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ سَلَّمَ كَثيراً أُعيذُ بِكَ نَفْسي وَ ديني وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ مَنْ يَعْنيني أَمْرُهُ اَللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ وَ بِكَ أَلُوذُ وَ بِكَ أَصُولُ وَ إِيَّاكَ أَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ أَسْتَعينُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ أَدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ أَعْدائي وَ أَسْتَعينُ بِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَسْتَكْفيكَهُمْ فَاكْفِنيهِمْ بِما شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ حَيْثُ شِئْتَ بِحَقِّكَ(بِحَقِّ) لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ قالَ لا تَخافا إِنَّني مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَري قالَتْ إِنّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ(كان) تَقِيّاً اِخْسَئُوا فيها وَ لا تُكَلِّمُونِ إِنّي أَخَذْتُ بِسَمْعِ مَنْ يُطالِبُني بِالسُّوءِ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ بَصَرِه وَ قُوَّتِه بِقُوَّةِ اللَّهِ وَ حَبْلِهِ الْمَتينِ وَ سُلْطانِهِ الْمُبينِ فَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيْنا سَبيلٌ وَ لا سُلْطانٌ إِنْ شاءَ اللَّهُ سَتَرْتُ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ بِسَتْرِ النُّبُوَّةِ الَّذي سَتَرَ اللَّهُ الْأَنْبِياءَ بِه مِنَ الْفَراعِنَةِ جَبْرائيلُ عَنْ يَمينِنا وَ ميكائيلُ عَنْ يَسارِنا وَ اللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَيْنا وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ شاهَتِ الْوُجُوهُ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرينَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلي أَدْبارِهِمْ نُفُوراً قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْني وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً وَ قُلِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً وَ سُبْحانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصيلاً حَسْبِيَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِه حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذي يَكْفي وَ لا يَكْفي(و لايُكفي) مِنْهُ شَيْ ءٌ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ أُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلي قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلي عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلي سَمْعِه وَ قَلْبِه وَ جَعَلَ عَلي بَصَرِه غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ إِنَّا جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَي الْهُدي فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً اَللَّهُمَّ احْرُسْنا بِعَيْنِكَ الَّتي لا تَنامُ وَ اكْنُفْنا بِرُكْنِكَ الَّذي لا يُرامُ وَ أَعِذْنا بِسُلْطانِكَ الَّذي لا يُضامُ وَ ارْحَمْنا بِقُدْرَتِكَ يا رَحْمانُ اَللَّهُمَّ لا تُهْلِكْنا وَ أَنْتَ بِنا بَرٌّ يا رَحْمانُ أَتُهْلِكُنا وَ أَنْتَ رَبُّنا وَ حِصْنُنا وَ رَجاؤُنا حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ حَسْبي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبي حَسْبِيَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ حَسْبِيَ الَّذي لا يَمُنُّ عَلَي الَّذينَ يَمُنُّونَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ سَلَّمَ كَثيراً اَللَّهُمَّ اِنّي أَصْبَحْتُ في حِماكَ الَّذي لا يُسْتَباحُ وَ ذِمَّتِكَ الَّتي لا تُخْفَرُ وَ جِوارِكَ الَّذي لا يُضامُ وَ لا يُرامُ وَ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ أَنْ تَجْعَلَني في حِرْزِكَ وَ جَوارِكَ وَ أَمْنِكَ وَ عِياذِكَ وَ عُدَّتِكَ وَ عَقْدِكَ وَ حِفْظِكَ وَ أَمانِكَ وَ مَنْعِكَ الَّذي لا يُرامُ وَ عِزِّكَ الَّذي لا يُسْتَطاعُ مِنْ غَضَبِكَ وَ سُوءِ عِقابِكَ وَ سُوءِ أَحْداثِ النَّهارِ وَ طَوارِقِ اللَّيْلِ إِلّا طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمانُ اَللَّهُمَّ يَدُكَ فَوْقَ كُلِّ يَدٍ وَ عِزَّتُكَ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ عِزَّةٍ وَ قُوَّتُكَ أَقْوي مِنْ كُلِّ قُوَّةٍ وَ سُلْطانُكَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ كُلِّ سُلْطانٍ أَدْرَءُ بِكَ في نُحُورِ(بُحورِ) أَعْدائي وَ أَسْتَعينُ بِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَ أَلْجَاءُ إِلَيْكَ فيما أَشْفَقْتُ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ أَجِرْني مِنْهُمْ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُوني بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكينٌ أَمينٌ قالَ اجْعَلْني عَلي خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ وَ كَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ فَيُصيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَ لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلّا هَمْساً .
أُعيذُ نَفْسي وَ ديني وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ جَميعَ ما تَلْحَقُهُ عِنايَتي وَ جَميعَ نِعَمِ اللَّهِ عِنْدي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الَّذي خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ(لا تَخفي عليه خافيةُ الصُّدورِ) وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي خافَتْهُ الصُّدُورُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي وَجِلَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي قالَ بِه لِلنَّارِ كُوني بَرْداً وَ سَلاماً عَلي إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرينَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي مَلَأَ الْأَرْكانَ كُلَّها وَ بِعَزيمَةِ اللَّهِ الَّتي لا تُحْصي وَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ الْمُسْتَطيلَةِ عَلي جَميعِ خَلْقِه مِنْ شَرِّ مَنْ في هذِهِ النَّارِ وَ مِنْ شَرِّ سُلْطانِهِمْ وَ سَطَواتِهِمْ وَ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ غَدْرِهِمْ وَ مَكْرِهِمْ وَ أُعيذُ نَفْسي وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ذَوي عِنايَتي وَ جَميعَ نِعَمِ اللَّهِ عِنْدي بِشِدَّةِ حَوْلِ اللَّهِ وَ شِدَّةِ قُوَّةِ اللَّهِ وَ شِدَّةِ بَطْشِ اللَّهِ وَ شِدَّةِ جَبَرُوتِ اللَّهِ وَ بِمَواثيقِ اللَّهِ وَ طاعَتِه عَلَي الجِنِّ وَ الْإِنْسِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَني إِسْرائيلَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي ألانَ لِداوُدَ الْحَديدَ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي الْأَرْضُ جَميعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمينِه سُبْحانَهُ وَ تَعالي عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ مِنْ شَرِّ جَميعِ مَنْ فِي هذِهِ الدُّنْيا وَ مِنْ شَر جَميعِ ما خَلَقَهُ وَ مَنْ أَحاطَ بِه عِلْمُهُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ حَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ وَ سِعايَةِ كُلِّ ساعٍ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ الْعَظيمِ شَأْنُهُ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَعينُ وَ بِكَ أَسْتَغيثُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ العَظيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْني وَ خَلِّصِني مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ وَ مُصيبَةٍ نَزَلَتْ في هذَا الْيَوْمِ وَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ في جَميعِ اللَّيالي وَ الْأَيَّامِ مِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ بِسْمِ اللَّهِ عَلي نَفْسي وَ مالي وَ أَهْلي وَ وُلْدي بِسْمِ اللَّهِ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ أَعْطاني رَبّي بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْماءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ(ربِّ) السَّماءِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِه شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ اَللَّهُمَّ رَضِّني بِما قَضَيْتَ وَ عافِني فيما(بِما) أَمْضَيْتَ حَتّي لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخَّرْتَ وَ لا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَضْغاثِ الْأَحْلامِ وَ أَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيْطانُ فِي الْيَقَظَةِ وَ الْمَنامِ بِسْمِ اللَّهِ تَحَصَّنْتُ بِالحَيِّ الَّذي لا يَمُوتُ مِنْ شَرِّ ما أَخافُ وَ أَحْذَرُ وَ رَمَيْتُ مَنْ يُريدُ بي سُوءً أَوْ مَكْرُوهاً مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ بِلا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكُمْ وَ شَرُّكُمْ تَحْتَ أَقْدامِكُم وَ خَيْرُكُم بَيْنَ أَعْيُنِكُم وَ أُعيذُ نَفْسي وَ ما أَعْطاني رَبّي وَ ما مَلَكَتْهُ يَدي وَ ذَووُا(ذو) عِنايَتي بِرُكْنِ اللَّهِ الْأَشَدِّ وَ كُلُّ أَرْكانِ رَبّي شِدادٌ اَللَّهُمَّ تَوَسَّلْتُ بِكَ إِلَيْكَ وَ تَحَمَّلْتُ بِكَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لا يُنالُ ما عِنْدَكَ إِلّا بِكَ وَ أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَكْفِيَني شَرَّ ما أَحْذَرُ وَ ما لا اَحْذَرُ وَ ما لا يَبْلُغُهُ حِذاري إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسيرٌ جَبْرَئيلُ عَنْ يَميني وَ ميكائيلُ عَنْ شِمالي وَ إِسْرافيلُ أَمامي وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ الْعَظيمِ اَللَّهُمَّ مُخْرِجَ الْوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ سَخِّرْلي ما أُريدُ مِنْ دُنْيايَ وَ آخِرَتي وَ اكْفِني ما أَهَمَّني إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ اَللَّهُمَّ إِنّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ ناصِيَتي بِيَدِكَ ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ عَلَيَّ قَضاؤُكَ أَسْئَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِه نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ في كِتابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْ ثَرْتَ بِه في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبيعَ قَلْبي وَ نُورَ بَصَري وَ شِفاءَ صَدْري وَ جَلاءَ حُزْني وَ ذَهابَ هَمّي وَ قَضاءَ دَيْني لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ يا حَيُّ حَيْنَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْأَمْواتِ وَ الْقائِمُ عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ إِسْتَعَنْتُ فَأَعِنّي(إستَغَثتُ فَأَغِثني) وَ اجْمَعْ لي خَيْرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنّي شَرَّهُما(شَرَّها) بِمَنِّكَ وَ سَعَةِ فَضْلِكَ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ مَليكٌ مُقْتَدِرٌ وَ ما تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ فَرِّجْ عَنّي وَ اكْفِني ما أَهَمَّني إِنَّكَ عَلي ذلِكَ قادِرٌ(قديرٌ) يا جَوادُ يا كَريمُ اَللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ إِلَيْكَ أَتَوَجَّهُ اَللَّهُمَّ سَهِّلْ حُزُونَتَهُ(حُزنَتَهُ) وَ ذَلِّلْ لي صُعُوبَتَهُ وَ أَعْطِني مِنَ الْخَيْرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَرْجُو وَ اصْرِفْ عَنّي مِنَ الشَّرِّ أَكْثَرَ مِمَّا أَخافُ وَ أَحْذَرُ وَ ما اَحْذَرُ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ(و) نِعْمَ الْمَوْلي وَ نِعْمَ النَّصيرُ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 256-260.

بازگشت