سي و ششم


شيخ طوسي به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه:
آن حضرت در شام اين دعا مي خواندند:
«أَمْسَيْنا وَ أَمْسَي الْمُلْكُ للَّهِ الْواحِدِ القَهَّارِ وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ الَّذي ذَهَبَ بِالنَّهارِ وَ جاءَ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ في عافِيَةٍ مِنْهُ اَللَّهُمَّ هذا خَلْقٌ جَديدٌ قَدْ غَشَّانا فَما عَلِمْتَ لِي فيهِ مِنْ خَيْرٍ فَسَهِّلْهُ وَ قَيِّضْهُ وَ اكْتُبْهُ أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَ ما عَلِمْتَ فيهِ مِنْ شَرٍّ فَتَجاوَزْ عَنْهُ بِرَحْمَتِكَ أَمْسَيْتُ لا أَمْلِكُ ما أَرْجُو وَ لا أَدْفَعُ شَرَّ ما أَخْشي أَمْسَي الْأَمْرُ لِغَيْري وَ أَمْسَيْتُ مُرْتَهَناً بِكَسْبي وَ أَمْسَيْتُ لا فَقيرَ أَفْقَرُ مِنّي فَسَعْ لِفَقْري مِنْ سَعَتِكَ مِمَّا كَتَبْتَ عَلي نَفْسِكَ التَّقْوي ما أَبْقَيْتَني وَ الْكَرامَةَ إِذا تَوَفَّيْتَني وَ الصَّبر عَلي ما أَبْلَيْتَني وَ الْبَركَةَ فِيما رَزَقْتَني وَ الْعَزْمَ عَلي طاعَتِكَ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري وَ الشُّكْرَ لَكَ فيما أَنْعَمْتَ بِه عَلَيَّ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 228-229.

بازگشت