چهارم


شيخ طوسي در مصباح و كفعمي در بلدالأمين ذكر كرده اند كه:
در سجده شكر نماز صبح سنّت است كه اين دعا بخواند:
«يا ماجِدُ يا جَوادُ يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا فَرْدُ يا مُنْفَرِداً بِالْوَحْدانِيَّةِ يا مَنْ لايَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْواتُ يا مَنْ لا يَخْفي عَلَيْهِ اللُّغاتُ يا مَنْ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثي وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ يا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ يا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِسَريرَتي مِنّي بِها يا مالِكَ الْأَشْياءِ قَبْلَ تَكْوينِها أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذي هُوَ نُورٌ (مِن نورٍ) وَ أَسْئَلُكَ بِنُورِكَ السَّاطِعِ فِي الظُّلُماتِ وَ سُلْطانِكَ الْغالِبِ وَ مُلْكِكَ الْقاهِرِ لِمَنْ دُونَكَ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتي بِها تُذِلُّ كُلَّ شَيْ ءٍ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِه وَ أَنْ تُعيذَني مِنْ جَميعِ مُضِلّاتِ الْفِتَنِ وَ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما يَخافُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 189-190.

بازگشت