سي و سوم


شيخ طوسي و ديگران از حضرت صادق عليه السلام اين دعا را روايت كرده اند كه در صباح خوانده شود:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُمْتَنِعاً وَ بِعِزَّتِه مُحْتَجِباً وَ بِأَسْمائِه عائِذاً مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَ السُّلْطانِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِه إِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي ذَهَبَ بِاللَّيْلِ بِقُدْرَتِه وَ جاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِه خَلْقاً جَديداً وَ نَحْنُ في عافِيَةٍ مِنْهُ بِمَنِّه وَ جُودِه وَ كَرَمِه»
پس رو به جانب راست بگرداند و بگويد: «مَرْحَباً بِالْحافِظَيْنِ»
پس رو به جانب چپ بگرداند و بگويد: «وَ حَيّاكُمَا اللَّهُ مِنْ كاتِبَيْنِ»
پس بگويد: «اُكْتُبا رَحِمَكُمَا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ (حَقٌّ) لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ عَلي ذلِكَ أَحْيا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ عَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شاءَ اللَّهُ اِقْرَأ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله مِنِّي السَّلامَ أَصْبَحْتُ في جَوارِ اللَّهِ الَّذي لا يُضامُ وَ في كَنَفِ اللَّهِ(كَنَفِهِ) الَّذي لا يُرامُ وَ في سُلْطانِهِ الَّذي لا يُسْتَطاعُ وَ في ذِمَّةِ اللَّهِ الَّتي لا تُخْفَرُ وَ في عِزَّةِ اللَّهِ الَّتي لا يُقْهَرُ وَ في حَرَمِ اللَّهِ الْمَنيعِ وَ في وِدائِعِ اللَّهِ الَّتي لا تَضيعُ وَ مَنْ أَصْبَحَ للَّهِ جاراً فَهُوَ آمِنٌ مَحْفُوظٌ أَصْبَحْتُ وَ الْمُلْكُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْجَلالُ وَ الْإِكْرامُ وَ الْنَقْضُ وَ الْإِبْرامُ وَ الْعِزَّةُ وَ السُّلْطانُ وَ الْحُجَّةُ وَ الْبُرْهانُ وَ الْكِبْرِياءُ وَ الرُّبُوبِيَّةُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْهَيْبَةُ وَ الْمَنَعَةُ وَ السَّطْوَةُ وَ الرَّأْفَةُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْعَفْوُ وَ الْعافِيَةُ وَ السَّلامَةُ وَ الطَّوْلُ وَ الْآلاءُ وَ الْفَضْلُ وَ النَّعْماءُ وَ النُّورُ وَ الضِّياءُ وَ الْأَمْنُ وَ خَزائِنُ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ الْواحِدِ القَهَّارِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الْعَزيزِ الْغَفَّارِ أَصْبَحْتُ لا أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لا أَدْعُو مَعَهُ إِلهاً وَ لا اتَّخِذُ مِنْ دُونِه وَلِيّاً وَ لا نَصيراً إِنّي لَنْ يُجِيرَني مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً اَللَّهُ اَللَّهُ رَبّي حَقّاً لا أُشْرِكُ بِاللَّهِ (بِهِ) شَيْئاً اَللَّهُ أَعَزُّ وَ أَكْبَرُ وَ أَعْلي وَ أَقْدَرُ مِمَّا اَخافُ وَ اَحْذَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ اَللَّهُمَّ كَما ذَهَبْتَ بِاللَّيْلِ وَ أَقْبَلْتَ بِالنَّهارِ خَلْقاً جَديداً مِنْ خَلْقِكَ وَ آيَةً بَيِّنَةً مِنْ آياتِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اَذْهِبْ عَنّي فيهِ كُلَّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ مَكْرُوهٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ مِحْنَةٍ وَ مُلِمَّةٍ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِالْعافِيَةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الْعَفْوِ وَ الْعافِيَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ ادْفَعْ عَنّي كُلَّ مَعَرَّةٍ وَ مَضَرَّةٍ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الْعَفْوِ وَ التَّوْبَةِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ بِما عاذَتْ(عادَت) بِه مَلائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ مِنْ شَرِّ هذَا الْيَوْمِ وَ ما يَأْتي بَعْدَهُ وَ مِنَ الشَّيْطانِ وَ السُّلْطانِ وَ رُكُوبِ الْحَرامِ وَ الْآثامِ وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ بِكَلِماتِه وَ عَظَمَتِه وَ حَوْلِه وَ قُوَّتِه وَ قُدْرَتِه (قُوَّتهِ) مِنْ غَضَبِه وَ سَخَطِه وَ عِقابِه وَ أَخْذِه وَ بَأْسِه وَ سَطْوَتِه وَ نِقْمَتِه وَ مِنْ جَميعِ مَكارِهِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ امْتَنَعْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِه مِنْ حَوْلِ خَلْقِه جَميعاً وَ قُوَّتِهِمْ وَ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ و بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَ بِاللَّهِ اَسْتَنْجِحُ وَ عَلَي اللَّهِ أَتَوَكَّلُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ أَسْتَعينُ وَ أَسْتَجيرُ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْماءِ بِسْمِ اللَّهِ الّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِه شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ رَبِّ إِنّي تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ رَبِّ إِنّي فَوَّضْتُ أَمْري إِلَيْكَ رَبِّ إِنّي أَلْجَأْتُ ظَهْري إِلَيْكَ رَبِّ إِنّي أَلْجَأْتُ ضَعْفَ رُكْني إِلي قُوَّةِ رُكْنِكَ مُسْتَعيناً بِكَ عَلي ذَوِي التَّعَزُّزِ عَلَيَّ وَ الْقَهْرِ لي وَ الْقُدْرَةِ عَلي ضَيْمي وَ الْاِقْدامِ عَلي ظُلْمي وَ أَ نَا وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي في جَوارِكَ وَ كَنَفِكَ رَبِّ لا ضَعْفَ مَعَكَ وَ لا ضَيْمَ عَلي جارِكَ رَبِّ فَاقْهَرْ قاهِري بِعَزَّتِكَ وَ أَوْهِنْ مُسْتَوْهِني بِقُدْرَتِكَ وَ اقْصِمْ ضائِمي بِبَطْشِكَ وَ خُذْ لي (مَن) مِنْ ظالِمي بَعَدْلِكَ وَ أَعِذْني مِنْهُ بِعِياذِكَ وَ اَسْبِلْ عَلَيَّ سِتْرَكَ فَاِنَّ مَنْ سَتَرْتَهُ فَهُوَ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ العَظيمِ يا حَسَنَ الْبَلاءِ يا إِلهَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ مَنْ فِي السَّماءِ يا مَنْ لا غِني لِشَيْ ءٍ عَنْهُ وَ لا بُدَّ لِشَيْ ءٍ مِنْهُ يا مَنْ مَصيرُ كُلِّ شَيْ ءٍ إِلَيْهِ وَ وُرُودُهُ إِلَيْهِ (عَلَيه) وَ رِزْقُهُ عَلَيْهِ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ تَوَلَّني وَ لا تُوَلِّني (تُوَلِّيَ أَمري) أَحَداً مِنْ شَرارِ خَلْقِكَ كَما خَلَقْتَني وَ غَذَوْتَني وَ رَزَقْتَني وَ رَحِمْتَني فَلا تُضَيِّعْني يا مَنْ جُودُهُ وَسيلَةُ كُلِّ سائِلٍ وَ كَرَمُهُ شَفيعُ كُلِّ آمِلٍ يا مَنْ هُوَ بِالْجُودِ مَوْصُوفٌ ارْحَمْ مَنْ هُوَ بِالْاِساءَةِ مَعْرُوفٌ يا كَنْزَ الْفُقَراءِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ وَ يا مُعينَ الضُّعَفاءِ اَللَّهُمَّ إِنّي اَدْعُوكَ لِهَمٍّ لا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لا تُنالُ إِلّا بِكَ وَ لِحاجَةٍ لا يَقْضيها إِلّا أَنْتَ اَللَّهُمَّ كَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ ما أَرَدْتَني بِه مِنْ ذِكْرِكَ وَ اَلْهَمْتَنيهِ مِنْ شُكْرِكَ وَ دُعائِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْإِجابَةَ لي فيما (ممّا) دَعَوْتُكَ وَ النَّجاةُ فيما (ممّا) فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَني وَ تَسَعَني لِأَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ وَ أَنَا شَيْ ءٌ فَلْتَسَعَني رَحْمَتُكَ يا مَوْلايَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ امْنُنْ عَلَيَّ وَ أَعْطِني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ وَ اَوْجِبْ لِيَ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ زَوِّجْني مِنَ الْحُورِ الْعينِ بِفَضْلِكَ وَ اَجِرْني مِنْ غَضَبِكَ وَ وَفِّقْني لِما يُرْضيكَ عَنّي وَ اعْصِمْني مِمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيَّ وَ رَضِّني بِما قَسَمْتَ لي وَ بارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَني وَ اجْعَلْني شاكِراً لِنِعْمَتِكَ وَ ارْزُقْني حُبَّكَ وَ حُبَّ كُلِّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُني إِلي حُبِّكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ التَّفْويضِ إِلَيْكَ وَ الرِّضا بِقَضائِكَ وَ التَّسْليمِ لِأَمْرِكَ حَتّي لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخَّرْتَ وَ لا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمّد آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ لِكُلِّ عَظيمَةٍ وَ أَنْتَ لِكُلِّ نازِلَةٍ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِني كُلَّ مَؤُنَةٍ وَ بَلاءٍ يا حَسَنَ الْبَلاءِ عِنْدي يا قَديمَ الْعَفْوِ عَنّي يا مَنْ لا غِني(لا يَخفي) لِشَيْ ءٍ عَنْهُ يا مَنْ رِزْقُ كُلِّ شَيْ ءٍ عَلَيْهِ.»
پس اشاره مي كني به جانب آن كسي كه مي خواهي شرّ او از تو دور گردد و مي گويي: «إِنَّا جَعَلْنا في أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَي الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ إِنَّا جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَي الْهُدي فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً أُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلي قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلي عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلي سَمْعِه وَ قَلْبِه وَ جَعَلَ عَلي بَصَرِه غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلي أَدْبارِهِمْ نُفُوراً الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي بِه تَقُومُ السَّماءُ وَ بِه تَقُومُ الْأَرْضُ وَ بِه تُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْباطِلِ وَ بِه تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِه تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَ بِه أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ وَ زِنَةَ الْجِبالِ وَ كَيْلَ الْبِحارِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ أَنْ تَجْعَلَ لي مِنْ أَمْري فَرَجاً وَ مَخْرَجاً إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.»

و كفعمي در كتاب بلدالأمين از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است:
هر كه خواهد كه از هر دَرِ بهشت كه خواهد داخل شود، و در قيامت در صحيفه عمل او: «لا اله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه« نوشته باشد، بايد كه هر روز بعد از نماز صبح بگويد: «اَلْحَمْدُللَّهِ الّذي ذَهَبَ بِاللَّيْلِ بِقُدْرَتِه» تا: «اِقْرَأ مُحَمَّداً مِنِّي السَّلامُ.»
پس اگر اكتفا به همان جزو دعا بكند نيز خوبست. (1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 171-175.

بازگشت