سي و دوم


شيخ طوسي و ديگران در تعقيب نماز صبح اين دعا را روايت كرده اند از حضرت امام عليّ نقي عليه السلام؛ و ظاهراً از دعاهاي صباح است.
و كفعمي و شيخ طبرسي روايت كرده اند كه:
هر كه اين دعا را در هر صباح بخواند حق تعالي هفتاد حاجت از حاجات دنيا و آخرت او را برآورد.
اين است دعا:
«يا كَبيرَ كُلِّ كَبيرٍ يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَ لا وَزيرَ يا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنيرِ يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ يا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسيرِ يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ يا نُورَ النُّورِ يا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يا باعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يا شافِيَ الصُّدُورِ يا جاعِلَ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ يا عالِماً بِذاتِ الصُّدُورِ يا مُنْزِلَ الْكِتابِ وَ النُّورِ وَ الْفُرْقانِ الْعَظيمِ وَ الزَّبُورِ وَ يا مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ الْمَلائِكَةُ بِالْإِبْكارِ وَ الظُّهُورِ يا دائِمَ الثَّباتِ يا مُخْرِجَ النَّباتِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ يا مُحْيِيَ الْأَمْواتِ يا مُنْشِئَ الْعِظامِ الدَّارِساتِ يا سامِعَ الصَّوْتِ يا سابِقَ الْفَوْتِ يا كاسِيَ العِظامِ الْبالِيَةِ بَعْدَ الْمَوْتِ يا مَنْ لا يَشْغُلُهُ شُغْلٌ عَنْ شُغْلٍ يا مَنْ لا يَتَغَيَّرُ مِنْ حالٍ إِلي حالٍ يا مَنْ لا يَحْتاجُ إِلي تَجَشُّمِ حَرَكَةٍ وَ لا اِنْتِقالٍ يا مَنْ لا يَمْنَعُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يا مَنْ لا يَرُدُّ بِأَلْطَفِ الصَّدَقَةِ وَ الدُّعاءِ عَنْ أَعْنانِ السَّماءِ ما حَتَمَ وَ أَبْرَمَ مِنْ سُوءِ الْقَضاءِ يا مَنْ لا يُحيطُ بِه مَوْضِعٌ وَ مَكانٌ يا مَنْ يَجْعَلُ الشِّفاءَ فيما يَشاءُ مِنَ الْأَشْياءِ يا مَنْ يُمْسِكُ الرَّمَقَ مِنَ الدَّنَفِ الْعَميدِ بِما قَلَّ(بأقلَّ) مِنَ الْغَداءِ(الغذاء) يا مَنْ يُزيلَ بِأَدْني الدَّواءِ(يَزيلُ مِن الدواء) ما غَلُظَ مِنَ الدَّاءِ يا مَنْ إِذا وَعَدَ وَفي وَ إِذا تَوَعَّدَ عَفي يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلينَ يا مَنْ يَعْلَمُ ما فِي ضَميرِ الصَّامِتينَ يا عَظيمَ الْخَطَرِ يا كَريمَ الظَّفَرِ يا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لا يَبْلي يا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لا يَفْني يا مَنْ لَهُ نُورٌ لا يُطْفَأُ يا مَنْ فَوْقَ كُلِّ شَيْ ءٍ عَرْشُهُ يا مَنْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سُلْطانُهُ يا مَنْ في جَهَّنَمَ سَخَطُهُ يا مَنْ فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ يا مَنْ مَواعيدُهُ صادِقَةٌ يا مَنْ أَياديهِ فاضِلَةٌ يا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلي وَ خَلْقُهُ بِالْمَنْزِلِ الْأَدْني يا رَبَّ الْأَرْواحِ الْفانِيَةِ يا رَبَّ الْأَجْسادِ الْبالِيَةِ يا أَبْصَرَ النَّاظِرينَ يا أَسْمَعَ السَّامِعينَ يا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ يا أَحْكَمَ الْحاكِمينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ يا وَهَّابَ الْعَطايا يا مُطْلِقَ الْأُساري يا رَبَّ الْعِزَّةِ يا أَهْلَ التَّقْوي وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يا مَنْ لا يُدْرَكُ أَمَدُهُ يا مَنْ لا يُحْصي عَدَدُهُ يا مَنْ لا يَنْقَطِعُ مَدَدُهُ أَشْهَدُ وَ الشَّهادَةُ لي رِفْعَةٌ وَ عُدَّةٌ وَ هِيَ مِنّي سَمْعٌ وَ طاعَةٌ وَ بِها أَرْجُو النَّجاةَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدامَةِ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِه وَ أَ نَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْكَ وَ أَدّي ما كانَ واجِباً عَلَيْهِ لَكَ وَ أَنَّكَ تَخْلُقُ دائِماً وَ تَرْزُقُ وَ تُعْطي وَ تَمْنَعُ وَ تَرْفَعُ وَ تَضَعُ وَ تُغْني وَ تُفْقِرُ وَ تَخْذُلُ وَ تَنْصُرُ وَ تَعْفُو وَ تَرْحَمُ وَ تَصْفَحُ وَ تَجاوَزُ عَمَّا تَعْلَمُ وَ لا تَجُورُ وَ لا تَظْلِمُ وَ أَ نَّكَ تَقْبِضُ وَ تَبْسُطُ وَ تَمْحُو وَ تُثْبِتُ وَ تُبْدِئُ وَ تُعيدُ وَ تُحْيي وَ تُميتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لا تَمُوتُ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمّد وَ اهْدِني مِنْ عِنْدِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ فَطالَ ما عَوَّدْتَنِي الْحَسَنَ الْجَميلَ وَ أَعْطَيْتَنِي الْكَثيرَ الْجَزيلَ وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ الْقَبيحَ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ عَجِّلْ فَرَجي وَ أَقِلْني عَثْرَتي وَ ارْحَمْ عَبْرَتي وَ ارْدُدْني إِلي أَفْضَلِ عادَتِكَ عِنْدي وَ اسْتَقْبِلَ بي صِحَّةً مِنْ سُقْمي وَ سِعَةً مِنْ عُدْمي وَ سَلامَةً شامِلَةً في بَدَني وَ بَصيرَةً (نَظَرةً) نافِذَةً في ديني وَ مَهِّدْني وَ أَعِنّي عَلَي اسْتِغْفارِكَ وَ اسْتِقالَتِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْنَي الْأَجَلُ وَ يَنْقَطِعُ الْعَمَلُ وَ أَعِنّي عَلَي الْمَوْتِ وَ كُرْبَتِه وَ عَلَي الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِه وَ عَلَي الْميزانِ وَ خِفَّتِه وَ عَلَي الصِّراطِ وَ زِلَّتِه وَ عَلي يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ رَوْعَتِه وَ أَسْئَلُكَ نَجاحَ الْعَمَلِ قَبْلَ انْقِطاعِ الْأَجَلِ وَ قُوَّةً في سَمْعي وَ بَصَري وَ اسْتِعْمالاً لِصالِحِ ما عَلَّمْتَني وَ فَهَّمْتَني إِنَّكَ أَنْتَ الرَّبُ الجَليلُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الذَّليلُ وَ شَتَّانَ ما بَيْنَنا يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلي مَنْ بِه فَهَّمْتَنا وَ هُوَ أَقْرَبُ وَسائِلِنا إِلَيْكَ رَبَّنا مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرينَ.» (1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص169- 171.

بازگشت