سي و يكم


شيخ طوسي و كفعمي و علاّمه حلّي - رضي اللَّه عنهم - اين دعا را در تعقيب نماز صبح ايراد نموده اند، و مسمّي است به دعاي حريق؛ و سبب اين تسميه آنست كه: از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند كه گفت: شنيدم از پدرم امام محمّد باقر عليه السلام كه گفت: روزي با پدرم امام زين العابدين عليه السلام رفتيم به عيادت مرد پيري از انصار؛ ناگاه مردي آمد و گفت: با پدرم كه زود برگرديد كه آتش در خانه شما افتاد و سوخت. پدرم گفت: واللَّه كه نسوخته است. آن مرد رفت و به زودي معاودت كرد و گفت: خانه شما سوخت. پدرم سوگند ياد كرد كه نسوخته. باز جمعي از ياران و خويشان آمدند و خبر سوختن را گفتند و حضرت انكار كرد؛ تا آن كه ظاهر شد كه خانه هاي اطراف خانه آن حضرت سوخته بود و آن خانه مقدّسه سالم مانده بود.
من از پدرم پرسيدم كه سبب اين امر غريب چه بود كه جميع خانه هاي اطراف سوخت و خانه شما محفوظ ماند؟ حضرت فرمود كه: اين به سبب ميراثي است كه از علوم حضرت رسالت پناه صلي الله عليه و آله به ما رسيده است، و ما آن را دوست تر مي داريم از دنيا و آنچه در آن هست از مال و جواهر و املاك و لشكر و حربه و سلاح؛ و آن سرّي است كه حضرت جبرئيل عليه السلام براي حضرت رسول صلي الله عليه وآله آورد، و آن حضرت به حضرت اميرالمؤمنين و حضرت فاطمه عليهما السلام تعليم نمود، و به ما ميراث رسيده؛ و اين دعاي كامل است، هر كه اين دعا را در اوّلِ روز بخواند در هر روز، حق تعالي موكّل گرداند بر او هزار ملك كه حفظ نمايند جان و اهل و فرزندان و مال و حشم و خدم او را و هر چه اعتنا به شأن او دارد، از سوختن، و غرق شدن، و لقمه در گلو ماندن، و خانه انبوه شدن، و به زمين فرو رفتن، و عذابهاي آسماني، و ايمن گرداند خدا او را از شرّ شيطان، و شرّ پادشاهان، و شرّ هر صاحب شرّي، و در امان و ضمان خدا باشد و اگر با اخلاص و يقين بخواند خدا ثواب صد صدّيق او را كرامت فرمايد، و اگر در آن روز بميرد داخل بهشت شود. پس اي فرزند! اين دعا را حفظ كن، و تعليم مكن مگر به كسي كه اعتماد بر او داشته باشي؛ زيرا كه براي هر حاجت كه خوانده شود برآورده مي شود.
اينست دعا:
«اَللَّهُمَّ إِنّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَ كَفي بِكَ شَهيداً وَ أُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَبْعِ سَماواتِكَ وَ أَرَضيكَ وَ أَنْبِيائَكَ وَ رُسُلَكَ وَ وَرَثَةَ أَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ الصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكَ وَ جَميعَ خَلْقِكَ فَاشْهَدْ لي وَ كَفي بِكَ شَهيداً إِلهي إِنّي أَشْهَدُ أَ نَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً (صلّي الله عليه و اله) عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِمَّا دُونَ عَرْشِكَ إِلي قَرارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلي باطِلٌ مُضْمَحِلٌّ ما خَلا وَجْهَكَ الْكَريمَ فَإِنَّهُ أَعَزُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَصِفَ الْواصِفُونَ كُنْهَ جَلالِه أَوْ تَهْتَدِيَ الْقُلُوبُ إِلي كُنْهِ عَظَمَتِه يا مَنْ فاقَ مَدْحَ الْمادِحينَ فَخْرُ مَدْحِه وَ عَدا وَصْفَ الْواصِفينَ مَاثِرُ حَمْدِهِ وَ جَلَّ عَنْ مَقالَةِ النَّاطِقينَ تَعْظيمُ شَأْنِه صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ افْعَلْ بِنا ما أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَهْلَ التَّقْوي وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ.»
سه مرتبه اين دعا را بخواند. پس يازده مرتبه بگويد:
«لا إلهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِه أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ما شاءَ اللَّهُ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَ يُميتُ وَ يُميتُ وَ يُحْيي وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.»
پس يازده مرتبه بگويد:
«سُبْحانَ اللَّهَ وَ الْحَمْدُ للَّهِ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ما شاءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْحَليمِ الْكَريمِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الحَقِّ الْمُبينِ عَدَدَ خَلْقِه وَ زِنَةَ عَرْشِه وَ مِلْأَ سَماواتِه وَ أَرَضيهِ وَ عَدَدَ ما جَري بِه قَلَمُهُ وَ أَحْصاهُ كِتابُهُ وَ مِدادَ كَلِماتِه وَ رِضا نَفْسِه.»
پس بگويد:
«اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الْمُبارَكينَ وَ صَلِّ عَلي جَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ أَجْمَعينَ وَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ جَميعاً حَتّي تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا وَ تَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا ما أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلي مَلَكِ الْمَوْتِ وَ أعْوانِه وَ صَلِّ عَلي رِضْوانَ وَ خَزَنَةِ الْجِنانِ وَ صَلِّ عَلي مالِكٍ وَ خَزَنَةِ النّيرانِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ جَميعاً حَتّي تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا وَ تَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي الْكِرامِ الْكاتِبينَ وَ السَّفَرَةِ الْكِرامِ الْبَرَرَةِ وَ الْحَفَظَةِ لِبَني آدَمَ وَ صَلِّ عَلي مَلائِكَةِ الْهَواءِ وَ السَّماواتِ الْعُلي وَ مَلائِكَةِ الْأَرَضينَ السُّفْلي وَ مَلائِكَةِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْأَرْضِ وَ الْأَقْطارِ وَ الْبِحارِ وَ الْأَنْهارِ وَ الْبَراري وَ الْفَلَواتِ وَ الْقِفارِ وَ الْأَشْجارِ وَ صَلِّ عَلَي الْمَلائِكَتِكَ الَّذينَ أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ بِتَسْبيحِكَ وَ تَقْديسِكَ وَ عِبادَتِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتّي تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا وَ تَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلي أَبينا آدَمَ وَ أُمِّنا حَوَّاءَ وَ ما وَلَدا مِنَ النَّبِيينَ وَ الصِّدّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتّي تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا وَ تَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ وَ عَلي أَصْحابِه الْمُنْتَجَبينَ وَ عَلي أَزْواجِهِ الْمُطَهَّراتِ وَ عَلي ذُرِيَّةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلي كُلِّ نَبِيٍّ بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلي كُلِّ نَبِيٍّ وَلَدَ مُحَمَّداً وَ عَلي كُلِّ اِمْرَأَةٍ صالِحَةٍ كَفَّلَتْ مُحَمَّداً وَ عَلي كُلِّ مَلَكٍ هَبَطَ إِلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي كُلِّ مَنْ في صَلاتِكَ عَلَيْهِ وَ رِضاً لَكَ وَ رِضاً لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتّي تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا وَ تَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بارِكْ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلي إِبْراهيمَ وَ آلِ إِبْراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ اَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ وَ الْفَضْلَ وَ الْفَضيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَ أَعْطِه حَتّي يَرْضي وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما أَمَرْتَنا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما يَنْبَغي لَنا أَنْ نُصَّلِيَ عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ في صَلاةٍ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلّي عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ وَ لَفْظَةٍ وَ لَحْظَةٍ وَ نَفْسٍ وَ صِفَةٍ وَ سُكُونٍ وَ حَرَكَةٍ مِمَّنْ صَلَّي عَلَيْهِ وَ مِمَّنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَ بِعَدَدِ ساعاتِهِمْ وَ دَقائِقِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكاتِهِمْ وَ حَقائِقِهِمْ وَ ميقاتِهِمْ وَ صِفاتِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنينِهِمْ وَ أَشْعارِهِمْ وَ أَبْشارِهِمْ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ما عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ بَلَغَهُمْ أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا أَوْ كانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ كَأَضْعافِ ذلِكَ أَضْعافاً مُضاعَفَةً إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ما خَلَقْتَ وَ ما أَنْتَ خالِقُهُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ صَلاةً تُرْضيهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ما ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الثَّناءُ وَ الشُّكْرُ وَ الْمَنُّ وَ الْفَضْلُ وَ الطَّوْلُ وَ الْخَيْرُ وَ الْحُسْني وَ النِّعْمَةُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْمُلْكُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ الْقَهْرُ وَ السُّلْطانُ وَ الْفَخْرُ وَ السُّؤْدَدُ وَ الْاِمْتِنانُ وَ الْكَرَمُ وَ الْجَلالُ وَ الْإِكْرامُ وَ الْجَمالُ وَ الْكَمالُ وَ الْخَيْرُ وَ التَوْحيدُ وَ التَّمْجيدُ وَالتَّحْميدُ وَ التَّهْليلُ وَ التَّكْبيرُ وَ التَّقْديسُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْمَغْفِرَةُ وَ الْكِبْرِياءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ لَكَ ما زَكي وَ طابَ وَ طَهُرَ مِنَ الثَّناءِ الطَّيِّبِ وَ الْمَديحِ الْفاخِرِ وَ الْقولِ الْحَسَنِ الجَميلِ الَّذي تَرْضي بِه عَنْ قائِلِه وَ تُرْضي بِه قائِلَهُ وَ هُوَ رِضيً لَكَ حَتّي يَتَّصِلَ حَمْدي بِحَمْدِ أَوَّلِ الْحامِدينَ وَ ثَنائي بِأَوَّلِ ثَناءِ الْمُثْنينَ عَلي رَبِّ الْعالَمينَ مُتَّصِلاً ذلِكَ بِذلِكَ وَ تَهْليلي بِتَهْليلِ أَوَّلِ الْمُهَلِّلينَ وَ تَكْبيري بِتَكْبيرِ أَوَّلِ الْمُكَبِّرينَ وَ قَوْلِي الْحَسَنُ الْجَميلُ بِقَوْلِ أَوَّلِ الْقائِلينَ الْمُجْمِلينَ الْمُثْنينَ عَلي رَبِّ الْعالَمينَ مُتَّصِلاً ذلِكَ بِذلِكَ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلي آخِرِه وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّماواتِ وَ الْأَرَضينَ وَ الرِّمالِ وَ التِّلالِ(القلال) وَ الْجِبالِ وَ عَدَدِ جُرَعِ ماءِ الْبِحارِ وَ عَدَدِ قَطْرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ وَ عَدَدِ النُّجُومِ وَ عَدَدِ الثَّري وَ الْحَصي وَ النَّوي وَ الْمَدَرِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذلِكَ كُلِّه وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّماواتِ وَ الْأَرَضينِ وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ وَ ما تَحْتَهُنَّ وَ ما بَيْنَ ذلِكَ وَ ما فَوْقَهُنَّ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ(عرشك) إِلي قَرارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلي وَ بِعَدَدِ حُرُوفِ أَلْفاظِ أَهْلِهِنَّ وَ عَدَدِ أَرْماقِهِمْ(أزمانهم) وَ دَقائِقِهِمْ وَ شَعائِرِهِمْ وَ ساعاتِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنينِهِمْ(سِنيهِم) وَ سُكُونِهِمْ وَ حَرَكاتِهِمْ وَ أَشْعارِهِمْ وَ أَبْشارِهِمْ وَ أَنْفاسِهِمْ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ما عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ بِه أَوْ بَلَغَهُم أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا اَوْ فَطِنُوا أَوْ كانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونَ ذلِكَ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ذلِكَ وَ أَضْعافِ ذلِكَ وَ كَأَضْعافِ ذلِكَ أَضْعافاً مُضاعَفَةً لا يَعْلَمُها وَ لا يُحْصيها غَيْرُكَ يا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ أَهْلُ ذلِكَ أَنْتَ وَ مُسْتَحِّقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ مِنّي وَ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ يا بَديعَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْناكَ وَ لا مَعَكَ إِلهٌ فَيُشْرِكَكَ في رُبُوبِيَّتِكَ وَ لا مَعَكَ إِلهٌ أَعانَكَ عَلي خَلْقِنا أَنْتَ رَبُّنا كَما تَقُولُ وَ فَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعطِيَ مُحَمَّداً أَفْضَلَ ما سَئَلَكَ وَ أَفْضَلَ ما سُئِلْتَ لَهُ وَ أَفْضَلَ ما أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ أُعيذُ أَهْلَ بَيْتِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله وَ نَفْسي وَ ديني وَ مالي وَ وُلْدي وَ أَهْلي وَ قَراباتي وَ أَهْلَ بَيْتي وَ كُلَّ ذي رَحِمٍ لي دَخَلَ فِي الْإِسْلامِ أَوْ يَدْخُلُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ حُزانَتي وَ خاصَّتي وَ مَنْ قَلَّدَني دُعاءً أَوْ أَسْدي إِلَيَّ يَداً أَوْ رَدَّ عَنّي غَيْبَةً أَوْ قالَ فِيَّ خَيْراً أَوِ اتَّخَذْتُ عِنْدَهُ يَداً أَوْ صَنيعَةً وَ جيراني وَ إِخْواني مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِاللَّهِ وَ بِأَسْمائِهِ التَّامَّةِ الْعامَّةِ الشَّامِلَةِ الْكامِلَةِ الطَّاهِرَةِ الْفاضِلَةِ الْمُبارَكَةِ الْمُتَعالِيَةِ الزَّاكِيَةِ الشَّريفَةِ الْمَنيعَةِ الْكَريمَةِ الْعَظيمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لا فاجِرٌ وَ بِأُمِّ الْكِتابِ وَ خاتِمَتِه وَ ما بَيْنَهُما مِنْ سُورَةٍ شَريفَةٍ وَ آيَةٍ مُحْكَمَةٍ وَ شِفاءٍ وَ رَحْمَةٍ وَ عَوْذَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ بِالتَّوراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقانِ وَ صُحُفِ إِبْراهيمَ وَ مُوسي وَ بِكُلِّ كِتابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ حُجَّةٍ أَقامَها اللَّهُ وَ بِكُلِّ بُرْهانٍ أَظْهَرَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ نُورٍ أَنارَهُ اللَّهُ وَ بِكُلِّ آلاءِ اللَّهِ وَ عَظَمَتِه أُعيذُ نَفْسي وَ أَسْتَعيذُ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ ما أَخافُ وَ أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ ما رَبّي مِنْهُ أَكْبَرُ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّياطينِ وَ السَّلاطينِ وَ إِبْليسَ وَ جُنُودِه وَ أَشْياعِه وَ أَتْباعِه وَ مِنْ شَرِّ ما فِي النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ مِنْ شَرِّ ما دَهَمَ أَوْ هَجَمَ أَوْ أَلَمَّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ آفَةٍ وَ نَدَمٍ وَ نازِلَةٍ وَ سَقَمٍ وَ مِنْ شَرِّ ما يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ تَأْتي بِهِ الْأَقْدارُ وَ مِنْ شَرِّ ما فِي النَّارِ وَ مِنْ شَرِّ ما فِي الْأَرْضِ وَ الْأَقْطارِ وَ الْفَلَواتِ وَ الْقِفارِ وَ الْبِحارِ وَ الْأَنْهارِ وَ مِنْ شَرِّ الْفُسَّاقِ وَ الْفُجَّارِ وَ الْكُهَّانِ وَ السُّحَّارِ وَ الْحُسَّادِ وَ الذُّعَّارِ وَ الْأَشْرارِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ أَعُوذُ بِكَ اَللَّهُمَّ مِنَ الْهَمِّ وَ الْغَمِّ وَ الْحُزْنِ وَ الْعَجْزِ وَ الْكَسَلِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجالِ وَ مِنْ عَمَلٍ لا يَنْفَعُ وَ مِنْ عَيْنٍ لا تَدْمَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لايَخْشَعُ وَ مِنْ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ وَ مِنْ نَصيحَةٍ لا تَنْجَعُ وَ مِنْ صَحابَةٍ لا تَرْدَعُ وَ مِنْ اِجْماعٍ عَلي نُكْرٍ وَ تَوَدُّدٍ عَلي خُسْرٍ أَوْ تُؤاخِذٍ(تُواجِد) عَلي خُبْثٍ وَ مِمَّا اسْتَعاذَ مِنْهُ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْأَنْبِياءُ الْمُرْسَلُونَ وَ الْأَئِمَةُ الْمُطَهَّرُونَ الطّاهِروُنَ وَ الشُّهَداءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ عِبادُكَ الْمُتَّقُونَ وَ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَني مِنَ الْخَيْرِ ما سَأَلُوا وَ أَنْ تُعيذَني مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذُوا وَ أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّه عاجِلِه وَ آجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ ما لَمْ أَعْلَمْ وَ أَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينَ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ بِسْمِ اللَّهِ عَلي أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله بِسْمِ اللَّهِ عَلي نَفْسي وَ ديني بِسْمِ اللَّهِ عَلي أَهْلي وَ مالي بِسْمِ اللَّهِ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ أَعْطاني رَبّي بِسْمِ اللَّهِ عَلي أَحِبَّتي وَ وُلْدي وَ قَراباتي بِسْمِ اللَّهِ عَلي جيرانِيَ الْمُؤْمِنينَ وَ إِخْواني وَ مَنْ قَلَّدَني دُعاءً أَوِ اتَّخَذَ عِنْدي يَداً أَوْ أسْدي إِلَيَّ بِرّاً مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِسْمِ اللَّهِ عَلي ما رَزَقَني رَبّي وَ يَرْزُقُني بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِه شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صِلْني بِجَميعِ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ تَصِلَهُمْ بِه مِنَ الْخَيْرِ وَ اصْرِفْ عَنّي جَميعَ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنْهُمْ مِنَ السُّوءِ وَ الرَّدَي وَ زِدْني مِنْ فَضْلِكَ ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَ وَلِيُّهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِه الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجي وَ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَهْمُومٍ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْني نَصْرَهُمْ وَ أَشْهِدْني أَيَّامَهُمْ وَ اجْمَعْ بَيْني وَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ مِنْكَ عَلَيْهِم واقِيَةً حَتّي لا يَخْلُصَ إِلَيْهِمْ إِلّا بِسَبيلِ خَيْرٍ وَ عَلَيَّ مَعَهُمْ وَ عَلي شيعَتِهِمْ وَ مُحِبّيهِمْ وَ عَلي أَوْلِيائِهِمْ وَ عَلي جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ فَإِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَي اللَّهِ وَ لا غالِبَ إِلّا اللَّهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَي اللَّهِ وَ أُفَوِّضُ أَمْري إِلَي اللَّهِ وَ أَلْتَجِأُ إِلَي اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُحاوِلُ وَ أُصاوِلُ وَ أُكاثِرُ وَ أُفاخِرُ وَ أَعْتَزُّ وَ أَعْتَصِمُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ عَدَدَ الثَّري وَ الْحَصي وَ النُّجُومِ وَ الْمَلائِكَةِ الصُّفُوفِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ العَلِيُّ الْعَظيمُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ سُبْحانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ.»
و از حضرت صاحب الامر عليه السلام نيز دعاي سابق مرويست با اين زيادتي:
«اَللّهمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوراةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقانِ(القرآن) الْعَظيمِ وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالْأَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ أَنْتَ إِلهُ مَنْ فِي السَّماءِ وَ إِلهُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لا إِلهَ فيهِما غَيْرُكَ وَ أَنْتَ جَبَّارُ مَنْ فِي السَّماءِ وَ جَبَّارُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لا جَبَّارَ فيهِما غَيْرُكَ وَ أَنْتَ خالِقُ مَنْ فِي السَّماءِ وَ خالِقُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لا خالِقَ فيهِما غَيْرُكَ وَ أَنْتَ حَكَمُ مَنْ فِي السَّماءِ وَ حَكَمُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لا حَكَمَ فيها غَيْرُكَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُشْرِقِ الْمُنيرِ(المُبين) وَ مُلْكِكَ الْقَديمِ يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذي يَصْلُحُ عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ وَ يا حَيُّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتي وَ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْني مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنّي غَمٍّ وَ (كُلَّ) هَمٍّ وَ أَنْ تُعْطِيَني ما أَرْجُوهُ وَ آمُلُهُ إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.» (1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 161-169.

بازگشت