شيخ طبرسي و كفعمي و ديگران از حضرت رسول صلي الله عليه وآله روايت كرده اند كه:
با اصحاب خود گفت: آيا عاجزيد از آن كه هر صبح و شام نزد خداوند عالميان عهدي بگيريد؟ گفتند: چگونه عهد بگيريم؟ فرمود كه: اين دعا بخوانيد؛ هر كه اين دعا بخواند مُهري بر آن مي زنند، و در زير عرش الهي مي گذارند؛ چون روز قيامت شود منادي ندا كند كه كجايند آنان كه نزد خداوندِ رحمان، عهدي دارند؟ پس آن عهد را به ايشان دهند، و با آن عهد داخل بهشت شوند.
و شيخ طوسي رحمه الله اين دعا را در تعقيب صبح ايراد كرده، و دعا اين است:
«اَللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنَ الرَّحيمَ أَعْهَدُ إِلَيْكَ في هذِهِ الدُّنْيا اِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ(وَ أنَّ عَلِيّاً عليه السلام عَبْدُكَ وَ وَلِيُّكَ و وَ وَصِيُّ رَسُولِكَ وَ أنَّ الأَئِمَّةَ المعصومينَ عليهم السلام أصفياؤُكَ هُمْ أئِمَّتي وَ سادَتي وَ قادَتي بِهِم أتَوَلّي وَ مِن أعدائهم أتَبَرَّا) اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ لا تَكِلْني إِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لا إِلي أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَني إِلَيْها تُباعِدْني مِنَ الْخَيْرِ وَ تُقَرِّبْني (تُقَرِّبُني) مِنَ الشَّرِّ أَيْ رَبِّ لا أَثِقُ إِلّا بِرَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِبينَ وَ اجْعَلْ لي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدّيهِ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ.» (1)