بيست و هفتم


كليني به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: ترك مكن در هر صبح و شام خواندن اين دعا را. و شيخ و ديگران در تعقيب نماز صبح ايراد نمودند.
دعا اين است:
«اَللَّهُمَّ إِنّي أَصْبَحْتُ أَسْتَغْفِرُكَ في هذَا الصَّباحِ وَ في هذَا الْيَوْمِ لِأَهْلِ رَحْمَتِكَ وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَهْلِ لَعْنَتِكَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَصْبَحْتُ أَبْرَأُ إِلَيْكَ في هذَا الْيَوْمِ وَ في هذَا الصَّباحِ مِمَّنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَ ما كانُوا يَعْبُدُونَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ ما أَنْزَلْتَ مِنَ السَّماءِ إِلَي الْأَرْضِ في هذا الصَّباحِ وَ في هذا الْيَوْمِ بَرَكَةً عَلي أَوْلِيائِكَ وَ عَذاباً عَلي أَعْدائِكَ اَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاكَ وَ عادِ مَنْ عاداكَ اَللَّهُمَّ اخْتِمْ لي بِالْأَمْنِ وَ الْإيمانِ كُلَّما طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ اَللَّهُمَّ اغْفِرْلي وَ لِوالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْواتِ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُتَقَلَّبُهُم وَ مَثْواهُمْ اَللَّهُمَّ احْفَظْ إِمامَ الْمُسْلِمينَ بِحِفْظِ الْإيمانِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً وَ اجْعَلْ لِإِمامِ الْمُسْلِمينَ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً اَللَّهُمَّ الْعَنِ الْفِرَقَ الْمُخالِفَةَ عَلي رَسُولِكَ وَ الْمُتَعَدِّيَةَ لِحُدُودِكَ وَ الْعَنْ أَشْياعَهُمْ وَ أَتْباعَهُمْ وَ أَسْئَلُكَ الزِّيادَةَ مِنْ فَضْلِكَ وَ الْاِقْتِداءَ بِما جاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَ التَّسْليمَ لِأَمْرِكَ وَ الْمُحافَظَةَ عَلي ما أَمَرْتَ بِه لا أبْغِي بِه بَدَلاً وَ لا أَشْتَري بِهِ ثَمَناً قَليلاً اَللَّهُمَّ اهْدِني فيمَنْ هَدَيْتَ وَ قِني شَرَّ ما قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضي وَ لا يُقْضي عَلَيْكَ وَ لا يَعزُّ مَنْ عادَيْتَ وَ لا يَذِلُّ مَنْ والَيْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ سُبْحانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ تَقَبَّلْ مِنّي دُعائي وَ ما تَقَرَّبْتُ بِه إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضاعِفْهُ لي يا رَبِّ أَضْعافاً كَثيرَةً وَ آتِني مِنْ لَدُنْكَ أَجْراً عَظيماً رَبِّ ما أَحْسَنَ ما أَبْلَيْتَني وَ أَعْظَمَ ما آتَيْتَني وَ أَطْوَلَ ما عافَيْتَني وَ أَكْثَرَ ما سَتْرَتَ عَلَيَّ فَلَكَ الْحَمْدُ يا إلهي كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلَيْهِ مِلْأَ السَّماواتِ وَ مِلْأَ الْأَرْضِ وَ مِلْأَ ما شاءَ رَبّي وَ كَما يُحِبُّ رَبّي وَ يَرْضي وَ كَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِه وَ عِزِّ جَلالِه ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 156-157.

بازگشت