بيستم


شيخ طوسي و ابن باقي گفته اند كه: مستحب است كه در تعقيب نماز صبح اين دعا بخواند:
«اَللَّهُمَّ إِنّي وَ هذا الْيَوْمَ الْمُقْبِلَ خَلْقانِ مِنْ خَلْقِكَ فَلا يُهِمَّني الْيَوْمَ شَيْ ءٌ مِنْ رُكُوبِ مَحارِمِكَ وَ لا الْجُرْأَةُ عَلي مَعاصيكَ وَ ارْزُقْني فيهِ عَمَلاً مَقْبُولاً وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَقدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ نِسْياني وَ عَجَلَتي في يَوْمي هذا بِسْمِ اللَّهِ ما شاءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِناً مُوْقِناً عَلي دينِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله وَ سُنَّتِه وَ عَلي دينِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ سُنَّتِه وَ عَلي دينِ الْأَوْصِياءِ عليهم السلام وَ سُنَّتِهِمْ آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ وَ شاهِدِهِمْ وَ غائِبِهِم اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَعيذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْأَوْصِياء عليه و عليهِم السَّلام وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فيما رَغِبُوا إِلَيْكَ فيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ اَللَّهُمَّ تَوَفَّني عَلَي الْإيمانِ بِكَ وَ التَّصْديقِ بِرُسُلِكَ وَ الْوِلايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبيطالِبٍ عليه السلام وَ الْايتِمامِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنّي قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ أَصْبَحْتُ عَلي فِطْرَةِ الْإِسْلامِ وَ كَلِمَةِ الْإِخْلاصِ وَ مِلَّةِ إِبْراهيمَ وَ دينِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَللَّهُمَّ أَحْيِني ما أَحْيَيْتَني عَلَيْهِ وَ تَوَفَّني إِذا تَوَفَّيْتَني عَلَيْهِ وَ ابْعَثَني عَلَيْهِ إِذا بَعَثْتَني وَ اجْعَلْني مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَة وَ لا تُفَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَهُم طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لا أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ رَضيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلامِ ديناً وَ بِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله نَبِيّاً وَ بِالْقُرْآنِ كِتاباً وَ بِعَلِيٍّ إِماماً وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسي وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةِ الْخَلَفِ الصَّالِحِ أَئِمَةً وَ سادَةً وَ قادَةً اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ أَئِمَّتي وَ قادَتي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ أَدْخِلْني في كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَخْرِجْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْني مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ في كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخاءٍ وَ في كُلِّ عافِيَةٍ وَ بَلاءٍ وَ فِي الْمَشاهِدِ كُلِّها وَ لا تُفَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً لا أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ فَإِنّي بِذلِكَ راضٍ يا رَبِّ.»
و سيّد بن باقي از حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام روايت كرده است كه: هر كه هر صبح و شام بگويد: «رَضيتُ بِاللَّهِ رَبّاً» تا آخر دعا؛ بر خداوند جبّار لازم است كه در روز قيامت او را راضي گرداند.(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 152.

بازگشت