نوزدهم


شيخ طوسي و ديگران گفته اند كه: در تعقيب نماز صبح سه مرتبه بگويد:
«أُعيذُ نَفْسي وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ما رَزَقَني رَبّي وَ كُلَّ ما يَعْنيني أَمْرُهُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ جَلالِ (جَمال) اللَّهِ وَ كَمالِ اللَّهِ وَ سُلْطانِ اللَّهِ وَ غُفْرانِ اللَّهِ وَ مَنِّ اللَّهِ وَ عَفْوِ اللَّهِ وَ حِلْمِ اللَّهِ وَ جَمْعِ اللَّهِ وَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيْهِمْ - مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ الْعامَةِ وَ الْلاَّمَةِ وَ مِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ أُعيذُ نَفْسي وَ أَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ مَنْ يَعْنيني أَمْرُهُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطانٍ وَ هامَّةٍ وَ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ.»
پس سه مرتبه بگويد:
«مَرْحَباً بِالْحافِظَيْنِ وَ حَيَّاكُمَا اللَّهُ مِنْ كاتِبَيْنِ اكْتُبا رَحِمَكُمَا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكُ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الدّينَ كَما شَرَعَ وَ أَنَّ الْإِسْلامَ كَما وَصَفَ وَ أَنَّ الْقَوْلَ كَما حَدَّثَ وَ أَنَّ الْكِتابَ كَما أَنْزَلَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبينُ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ تَحِيَّةً وَ أَفْضَلَ السَّلامِ أَصْبَحْتُ لِرَبّي حامِداً أَصْبَحْتُ لاأُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لا أَدْعُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً وَ لا اتَّخِذُ مِنْ دُونِه وَلِيّاً أَصْبَحْتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلي أَصْبَحْتُ لا فَقيرَ أَفْقَرُ مِنّي وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بِاللَّهِ أُصْبِحُ وَ بِاللَّهِ أُمْسي وَ بِاللَّهِ نُحْيي وَ بِاللَّهِ نَمُوتُ(نُميتُ) وَ إِلَي اللَّهِ النُّشُورُ اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحَزَنِ (الحُزنِ) وَ الْعَجْزِ وَ الْكَسَلِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجالِ أَصْبَحْتُ وَ الْجُودُ وَ الْجَمالُ وَ الْجَلالُ وَ الْبَهاءُ وَ العِزَّةُ وَ الْقُدْرَةُ وَ السُّلْطانُ وَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ وَ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.»
پس سه مرتبه بگويد: «اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي أَذْهَبَ اللَّيْلَ وَ جاءَ بِالنَّهارِ بِرَحْمَتِه خَلْقاً جَديداً وَ نَحْنُ مِنْهُ في عافِيَةٍ وَ رَحْمَةٍ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً.» (1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 150-151.

بازگشت