هفدهم


شيخ طوسي و ديگران گفته اند كه: سنّت است كه بعد از نماز صبح اين دعا بخوانند:
«اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يَنْسي مَنْ ذَكَرَهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يَذِلُّ مَنْ والاهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي يَجْزي بِالْإِحْسانِ إِحْساناً وَ بِالصَّبْرِ نَجاةً وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي هُوَ ثِقَتُنا حينَ تَنْقَطِعُ الْحِيَلُ عَنَّا وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي هُوَ رَجاؤُنا حينَ يَسُوءُ ظَنُّنا بِأَعْمالِنا وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفاهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي يَغْدُو عَلَيْنا وَ يَرُوحُ بِنِعْمَتِه فَنَظِلُّ فيها وَ نَبيتُ بِرَحْمَتِه ساكِنينَ وَ نُصْبِحُ بِنِعْمَتِه مُعافينَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثيراً وَ لَكَ الْحَمْدُ فاضِلاً الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي خَلَقَني فَأَحْسَنَ خَلْقي وَ صَوَّرَني فَأَحْسَنَ صُورَتي وَ أَدَّبَني فَأَحْسَنَ أَدَبي وَ بَصَّرَني دينَهُ وَ بَسَطَ عَلَيَّ رِزْقَهُ وَ أَسْبَغَ عَلَيَّ نِعَمَهُ وَ كَفاني الْهَمَّ(ألمُهِم) اَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي كُلِّ حالٍ كَثيراً وَ لَكَ الْمَنُّ فاضِلاً وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا نِهايَةَ لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا أَجْرَ لِقائِلِه دُونَ رِضاكَ اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ(حمداً) وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكي وَ أَنْتَ الْمُسْتَعانُ اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ بِمَحامِدِه كُلِّها عَلي نَعْمائِه كُلِّها حَتّي يَنْتَهي الْحَمْدُ إِلي ما يُحِبُّ رَبُّنا وَ يَرْضي اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما نَقُولُ وَ فَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ وَ كَما يُحِبُّ رَبُّنا أَنْ يُحْمَدَ.»(1)

پاورقي

1- مقباس المصابيح، علامه مجلسي، ص 149.

بازگشت