دهم


شيخ طوسي - ره - و غير او در تعقيب عصر اين دعا را ايراد كرده اند:
«تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَغَفَرْتَ(فَعَفَوتَ) فَلَكَ الْحَمْدُ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جاهُكَ خَيْرُ الْجاهِ وَ عَطِيَّتُكَ أَعْظَمُ(أفضَل) الْعَطايا وَ أَهْنَأُها يُطاعُ رَبُّنا فَيَشْكُرُ وَ يُعْصي فَيَغْفِرُ يُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَ يَكْشِفُ الشَّرَّ(السّوء) وَ يُنْجي مِنَ الْكَرْبِ وَ يَغْفِرُ مِنَ الذَّنْبِ وَ يُغْني الْفَقيرَ وَ يَشْكُرُ الْيَسيرَ لا يُجازي بِآلائِكَ أَحَدٌ وَ لا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قائِلٍ.»(1)

پاورقي

1- مصباح، شيخ طوسي، ص 73، مصباح، شيخ كفعمي، ص 33.

بازگشت