هشتم


سيّد ابن طاوس رضي الله عنه روايت كرده است:
حضرت فاطمه زهرا- صلوات اللَّه عليها - بعد از نماز عصر اين دعا را مي خواندند:
سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ خَواطِرَ(جوارح) الْقُلُوبِ سُبْحانَ مَنْ يُحْصي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحانَ مَنْ لا تَخْفي(لا يخفي) عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَمْ يَجْعَلْني كافِراً لِأنْعُمِه وَ لا جاحِداً لِفَضْلِه فَالْخَيْرُ فيهِ وَ هُوَ أَهْلُهُ وَ الْحَمْدُ للَّهِ عَلي حُجَّتِهِ الْبالِغَةِ عَلي جَميعِ مَنْ خَلَقَ مِمَّنْ أَطاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصاهُ فَإِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّه وَ إِنْ عاقَبَ فَبِما قَدَّمَتْ أَيْديهِمْ وَ ما اللَّهُ بِظَلّامٍ لِلْعَبيدِ وَ الْحَمْدُ للَّهِ الْعَليِّ الْمَكانِ وَ الرَّفيعِ الْبُنْيانِ الشَّديدِ الْأرْكانِ الْعَزيزِ السُّلْطانِ الْعَظيمِ الشَّأنِ الْواضِحِ الْبُرْهانِ الرَّحيمِ الرَّحْمنِ الْمُنْعِمِ الْمَنَّانِ الْحَمدُ للَّهِ الَّذي احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَراهُ بِحَقيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَ قُدْرَةِ الْوَحْدانِيَّةِ فَلَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصارُ وَ لَمْ تُحِطْ بِه الْأَخْبارُ وَ لَمْ يُعَيِّنْهُ مِقْدارٌ وَ لَمْ يَتَوَهَّمْهُ اِعْتِبارٌ لِأَنّهُ الْمَلِكُ الجَبَّارُ اَللَّهُمَّ قَدْ تَري مَكاني وَ تَسْمَعُ كَلامي وَ تَطَّلِعُ عَلي أَمْري وَ تَعْلَمُ ما في نَفْسي وَ لَيْسَ يَخْفي عَلَيْكَ شَيْ ءٌ مِنْ أمْري وَ قَدْ سَعَيْتُ إِلَيْكَ في طَلِبَتي وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ في حاجَتي وَ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ في مَسْئَلَتي وَ سَئَلْتُكَ لِفَقْرٍ وَ حاجَةٍ وَ ذِلَّةٍ وَ ضيقَةٍ(ضَيعَة) وَ بُؤْسٍ وَ مَسْكَنَةٍ وَ أَنْتَ الرَّبُ الْجَوادُ بِالْمَغْفِرَةِ تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْري وَ لا أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لي غَيْرَكَ وَ أَنْتَ غَنيٌّ عَنْ عَذابي وَ أَ نَا فَقيرٌ إِلي رَحْمَتِكَ فَأَسْئَلُكَ بِفَقْري إِلَيْكَ وَ غِناكَ عَنّي وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ وَ قِلَّةِ امْتِناعي مِنْكَ أَنْ تَجْعَلَ دُعائي هذا دُعاءً وافَقَ مِنْكَ إِجابَةً وَ مَجْلِسي هذا مَجْلِساً وافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً وَ طَلِبَتي هذِه طَلِبَةً وافَقَتْ(مِنك) نَجاحاً وَ ما خِفْتُ عُسْرَتَهُ مِنَ الْأُمُورِ فَيَسِّرْهُ وَ ما خِفْتُ عَجْزَهُ مِنَ الْأَشْياءِ فَوَسِّعْهُ وَ مَنْ أَرادَني بِسُوءٍ مِنَ الْخَلائِقِ كُلِّهِمْ فَاَغْلِبْهُ آمينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ ما خَشيتُ شِدَّتَهُ وَ اكْشِفْ عَنّي ما خَشيتُ كُرْبَتَهُ وَ يَسِّرْ لي ما خَشيتُ عُسْرَتَهُ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ اَللَّهُمَّ انْزِعِ الْعُجْبَ وَ الرِّياءَ وَ الْكِبْرَ وَ الْبَغْيَ وَ الْحَسَدَ وَ الضَّعْفَ وَ الشَّكَّ وَ الْوَهْنَ وَ الضُّرَّ وَ الأَسْقامَ وَ الْخِذْلانَ وَ الْمَكْرَ وَ الْخَديعَةَ وَ الْبَلِيَّةَ وَ الْفَسادَ مِنْ سَمْعي وَ بَصَري وَ جَميعِ جَوارِحي وَ خُذْ بِناصِيَتي إِلي ما تُحِبُّ وَ تَرْضي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ ذَنْبي وَ اسْتُرْ عَوْرَتي وَ آمِنْ رَوْعَتي وَ اَجْبُرْ مُصيبَتي وَ أَغْنِ فَقْري وَ يَسِّرْ حاجَتي وَ أَقِلْني عَثْرَتي وَ اجْمَعْ شَمْلي وَ اكْفِني ما أَهَمَّني وَ ما غابَ عَنّي وَ ما حَضَرَني وَ ما أتَخَوَّفُهُ مِنْكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ فَوَّضَتُ أَمْري إِلَيْكَ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْري إِلَيْكَ وَ أَسْلَمْتُ نَفْسي إِلَيْكَ بِما جَنَيْتُ عَلَيْها فَرْقاً مِنْكَ وَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ أَنْتَ الْكَريمُ الَّذي لا يَقْطَعُ الرَّجاءَ وَ لا يُخَيِّبُ الدُّعاءَ فَأَسْئَلُكَ بِحَقِّ إبْراهيمَ خَليلِكَ وَ مُوسي كَليمِكَ وَ عيسي رُوحِكَ وَ مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عليه و الِهِ أن لا تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريمَ عَنّي حَتّي تَقْبَلَ تَوْبَتي وَ تَرْحَمَ عَبْرَتي وَ تَغْفِرَ لي خَطيئَتي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ وَ يا أَحْكَمَ الْحاكِمينَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ ثاري عَلي مَنْ ظَلَمَني وَ انْصُرْني عَلي مَنْ عاداني اَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ مُصيبَتي في ديني وَ لا تَجْعَلِ الدُّنْيا أَكْبَرَ هَمّي وَ لا مَبْلَغَ عِلْمي إِلهي اَصْلِحْ لي دينِيَ الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أمْري وَ أَصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتي فيها مَعاشي وَ أَصْلِحْ لي آخِرَتِيَ الَّتي إِلَيها(فيها) مَعادي وَ اجْعَلِ الْحَياةَ زِيادَةً لي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّي اَللَّهُمَّ أحْيِني ما عَلِمْتَ الْحَياةَ خَيْراً لي وَ تَوَفَّني إِذا كانَتِ الوَفاةُ خَيْراً لي وَ أَسْئَلُكَ خَشْيَتَكَ في الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ الْعَدْلَ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضا وَ أَسْئَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِني وَ أَسْئَلُكَ نَعيماً لا يَبيدُ(لا يَنفَدُ) وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا يَنْقَطِعُ وَ أَسْئَلُكَ الرِّضا بَعْدَ الْقَضاءِ وَ أَسْئَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلي وَجْهِكَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَهْديكَ لِاِرْشادِ أمْري وَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي اَللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسي فَاغْفِرْ لي إِنّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ وَ صَبْراً عَلي بَلِيَّتِكَ وَ خُرُوجاً مِنَ الدُّنْيا إِلي رَحْمَتِكَ اَللَّهُمَّ إِنّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ أُشْهِدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الأَرْضِ أَ نَّكَ(إنّكَ) أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صلي الله عليه وآله وَ أَسْئَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ بَديعُ السَّماواتِ وَ الأَرْضِ يا كائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيْ ءٌ وَ الْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ الْكائِنُ بَعْدَ ما لا يَكُونُ شَيْ ءٌ اَللَّهُمَّ إِلي رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَري وَ إِلي جُودِكَ بَسَطْتُ كَفّي فَلا تَحْرِمْني وَ أَنَا أَسْئَلُكَ وَ لا تُعَذِّبْني وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ اَللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لي فَإِنَّكَ بي عالِمٌ وَ لا تُعَذِّبْني فَإِنَّكَ عَلَيَّ قادِرٌ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ اَللَّهُمَّ ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ وَ الصَّلاةِ النَّافِعَةِ الرَّافِعَةِ صَلِّ عَلي أَكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ وَ أَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ وَ أَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْمَخْصُوصِ بِفَضائِلِ الْوَسائِل أَشْرَفَ وَ أكْرَمَ وَ أرْفَعَ وَ أَعْظَمَ وَ اَكْمَلَ ما صَلَّيْتَ عَلي مُبَلِّغٍ عَنْكَ مُؤْتَمَنٍ عَلي وَحْيِكَ اَللَّهُمَّ كَما سَدَدْتَ بِهِ الْعَمي وَ فَتَحْتَ بِهِ الْهُدي فَاجْعَلْ مَناهِجَ سُبُلِه لَنا سُنَناً وَ حُجَجَ بُرْهانِه لَنا سَبَباً نَأْتَمُّ بِه إلي الْقُدُومِ عَلَيْكَ اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْأَ السّماواتِ السَّبْعِ وَ مِلْأَ طِباقِهِنَّ وَ مِلْأَ الْأَرَضينَ السَّبْعِ وَ مِلْأَ ما بَيْنَهُما وَ مِلْأَ عَرْشِ رَبِّنا الْكَريمِ وَ ميزانَ رَبِّنَا الْغَفَّارِ وَ مِدادَ كَلِماتِ رَبِّنَا الْقَهَّارِ وَ مَلِأَ الْجَنَّةِ وَ مِلْأَ النَّارِ وَ عَدَدَ الثَّري و الماء وَ عَدَدَ ما يُري وَ ما لا يُري اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ صَلَواتَكَ وَ بَرَكاتَكَ وَ مَنَّكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ رِضْوانَكَ وَ فَضْلَكَ وَ سَلامَتَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ نُورَكَ وَ شَرَفَكَ وَ نِعْمَتَكَ وَ خِيَرَتَكَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلي إِبْراهيمَ وَ آلِ إِبْراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ اَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ الْعُظْمي وَ كَريمَ جَزائِكَ فِي الْعُقْبي حَتّي تُشَرِّفَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ يا إِلهَ الْهُدي اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلي جَميعِ مَلائِكَتِكَ وَ أَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ سَلامٌ عَلي جَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ إِسْرافيلَ وَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَ الْكِرامَ الْكاتِبينَ وَ الْكَرُّوبينَ وَ سَلامٌ عَلي مَلائِكَتِكَ أَجْمَعينَ وَ سَلامٌ عَلي أَبينا آدَمَ وَ عَلي أُمِّنا حَوَّاءَ وَ سَلامٌ عَلَي النَّبِيّينَ أَجْمَعينَ وَ الصِّدِّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ وَ سَلامٌ عَلَي الْمُرْسَلينَ أَجْمَعينَ وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ وَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ سَلَّمَ(تسليماً) كَثيراً؛(1)
- منزه است خداوندي كه گناهان دلها را مي داند، منزه است خداوندي كه عدد گناهان را به شمار درمي آورد، منزه است خداوندي كه هيچ چيز نه در زمين و نه در آسمان بر او مخفي نمي ماند، و ستايش خداوندي را كه مرا ناسپاس نعمتها و منكر فضل خود قرار نداد، پس خير از اوست، و تنها او زيبنده ي آن است، سپاس خدا را به خاطر حجت رسايش بر تمام آنچه خلق فرموده اعم از كساني كه او را اطاعت يا نافرماني مي كنند، پس اگر مهرباني مي كند از بخشش اوست، و اگر عذاب مي فرمايد به خاطر اعمالي است كه خود آنان پيش فرستاده و انجام داده اند، و خداوند هيچ ستمي را نسبت به بندگان [اراده] نمي فرمايد، ستايش خداوندي را كه بلندمرتبه و بلندپايه و سخت پابرجا [و متمكن از امور و] داراي فرمانروايي سرافراز، و شأن عظيم، و دليل و برهان روشن، و مهربان و رحمت گستر و نعمت دهنده و بسيار بخشنده است. سپاس خدايي را كه خود را از هر آفريده اي كه او را به حقيقت ربوبيت و قدرت وحدانيت مي بيند محجوب فرموده، و لذا ديدگان او را نمي بينند، و اخبار به او احاطه ندارند، و با هيچ مقياسي نمي توان او را سنجيد، و با هيچ امتحان و سنجش نمي توان او را توهم نمود، زيرا او پادشاه جبار است.
خداوندا، براستي كه جايگاه مرا مي بيني، و سخنم را مي شنوي، و بر امرم اطلاع داري، و به آنچه كه در نفسم مي گذرد آگاهي، و هيچ چيز از امرم بر تو مخفي نيست، و بي گمان به خاطر برآوردن خواسته ام به درگاه تو شتافتم، و حاجتم را از تو درخواست، و درباره ي درخواستم به تو تضرع و زاري مي نمايم، و به خاطر فقر و حاجت و ذلت و تنگدستي و سختي و بيچارگي از تو مسألت مي نمايم، و تويي پروردگار آمرزش بخش، تو كسي غير من را مي يابي كه عذابش نمايي، ولي من كسي غير تو را نمي يابم كه مرا بيآمرزد، تو از عذاب من بي نيازي، ولي من به رحمتت نيازمندم، پس به خاطر نيازمندي ام به تو و غناي تو از من، و قدرتت بر من و قدرت سرپيچي نداشتن و گريختن من از تو، مسألت دارم كه اين دعا را با اجابت كردنت، و اين نشستم را با رحمتت موافق و قرين، و درخواستم را با كاميابي و برآوردن آن سازگار و قرين گرداني، و اموري را كه سختي آن پنهان است بر من آسان فرما، و اشيايي را كه ناتواني اش مخفي است بر من وسيع گردان، و هر كس از ميان همه ي خلايق اراده ي بدي به من كند، پس خود بر او غلبه فرما. دعايم را اجابت فرما اي مهربانترين مهربانها، و اموري را كه از سختي آن مي ترسم بر من راحت گردان، و از هر امري كه از ناراحتي آن بيم دارم برطرف فرما، و از مشكل بودن آنچه مي هراسم بر من آسان فرما. دعايم را اجابت فرما اي پروردگار عالميان.
خداوندا، به خود باليدن و ريا و كبر و ستم و حسد و ناتواني و شك و سستي و ضرر و بيماريها [يا: انتقام] و شكست و مكر و فريب و گول زدن و گرفتاري و تباهي را، از گوش و چشم و همه ي اعضا و جوارحم بركن، و موي پيشاني [و تمام وجود] مرا به سوي آنچه كه دوست مي داري و موجب خشنوي توست بگير و بكش اي مهربانترين مهربانها.
خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست، و گناهم را بيامرز، و عيبم را بپوشان، و ترسم را ايمني بخش، و گرفتاري ام را اصلاح نما، و ناداري ام را بي نياز، و حاجتم را آسان برآورده ساز، و از لغزشم درگذر، و پراكندگي و پريشاني ام را گرد آور، و هر چه را كه مايه ي غم و اندوه و موجب اهتمام من است چه اموري كه بر من پوشيده است و يا در ذهنم حاضر است، و هر چه را كه از آن هراس دارم، كفايت فرما، اي مهربانترين مهربانها.
خدايا، امورم را به تو واگذار نمودم، و به تو تكيه زدم، و به واسطه ي جنايات و گناهاني كه بر نفس خويش نمودم، از روي ترس و هراس از تو و طمع و آز به تو آن را به تو تسليم نمودم، و تويي خداوند بزرگواري كه اميد هيچ كس را قطع نمي فرمايي، و دعاي هيچ كس را نوميد و محروم نمي نمايي، پس به حق خليلت حضرت ابراهيم، و كليمت حضرت موسي، و روحت حضرت عيسي، و برگزيده و پيامبرت حضرت محمد صلي الله عليه و آله درخواست مي نمايم كه روي باكرامتت را از من برنگرداني، تا اينكه توبه ام را پذيرفته [و بر اشك چشمم رحم آري]، و گناهم را بيامرزي، اي مهربانترين مهربانها، و اي فرمانرواترين فرمانروايان.
خداوندا، انتقام مرا از كساني كه به من ستم روا داشته اند بگير، و مرا بر كساني كه با من سر ستيز دارند پيروز گردان. خدايا، مصيبت مرا در دينم قرار مده، و دنيا را بزرگترين هم و غم و نهايت اندازه ي دانشم قرار مده. خداوندا، دينم را كه مايه ي نگاهداري امور من است، و دنيايم را كه معاش و روز گذران من در آن است، و آخرتم را كه بازگشتم به سوي آن است اصلاح فرما، و زندگاني دنيا را براي من مايه ي افزوني از هر خير و خوبي قرار ده، و مرگ را آسودگي از هر شر و بدي بگردان. خداوندا، براستي كه تو بسيار گذشت كننده هستي، و عفو و گذشت را دوست مي داري، پس از من درگذر، خدايا، تا زماني كه زندگاني را براي من خير مي داني زنده ام بدار، و هنگامي كه مردن به خير من است، جان مرا بستان. و هراس از خود را در نهان و آشكار، و عدل و داد در حال خشم و خرسندي را از تو خواستارم، و ميانه روي در حال فقر و غني را از تو مسألت دارم، و از تو درخواست مي نمايم نعمت معنوي اي را كه هرگز از بين نمي رود، و نور چشمي را كه هرگز تمام نمي شود، و خشنودي بعد از قضا و اراده ي حتمي ات را از تو مسألت دارم، و لذت نظر به رويت [اسماء و صفات] را از تو مي خواهم.
خداوندا، به راستي كه براي ارشاد امرم از تو طلب هدايت مي نمايم، و به تو پناه مي برم از شر نفسم. خدايا، عمل بد انجام دادم، و به خود ستم نمودم،پس مرا بيامرز، كه گناهان را جز تو نمي آمرزد. خداوندا، از تو زود رسانيدن عافيتت، و شكيبايي بر بلايت، و خروج از دنيا به سوي رحمتت را درخواست مي كنم. خداوندا، براستي كه تو و ملائكه و حاملان عرشت و تمام كساني را كه در آسمانها و زمين هستند گواه مي گيرم كه مسلماً تويي خداوندي كه معبودي جز تو نيست و يگانه هستي و شريكي براي تو وجود ندارد، و اينك حضرت محمد صلي الله عليه و آله بنده و فرستاده توست، و از تو درخواست مي نمايم در برابر اينكه سپاس براي توست، و معبودي جز تو كه نوآفرين آسمانها و زمين هستي وجود ندارد، اي كسي كه پيش از آنكه چيزي باشد بوده اي، و پديدآورنده ي همه چيز هستي، و بعد از آنكه هيچ چيز نخواهد بود، خواهي بود. خداوندا، به سوي رحمتت چشم به بالا نموده ام، و به سوي بخششت دستم را گشوده ام، پس مرا كه از تو درخواست مي نمايم محروم مگردان، و مرا كه از تو طلب آمرزش مي نمايم عذابم مفرما. خداوندا، پس مرا بيامرز، كه به من آگاهي، و عذابم مفرما كه بر من قادر و توانايي. به مهر و رحمتت، اي مهربانترين مهربانها.
خداوندا، اي صاحب رحمت واسعه و درود سودمند بلند پايه [پاكيزه]، درود خود را بر گرامي ترين مخلوقات و محبوبترين آنها در نزد خود و آبرومندترين آنها در پيشگاهت، يعني حضرت محمد صلي الله عليه و آله بنده و فرستاده ات كه به برترين دستاويزها مخصوص گردانيده اي بفرست، همانند برترين و گرامي ترين و بلندپايه ترين و بزرگ ترين و كاملترين درودي را كه بر هر مبلغ از ناحيه ي خود و امانت دار وحي ات فرستاده اي. خداوندا، چنانكه كوري [و گمراهي] را به او بربسته، و راه هدايت را به واسطه ي او گشودي، پس راههاي روشن او را، راه و روش ما، و حجتهاي دليل قطعي او را دستاويز ما قرار ده، تا براي راه سپردن و وارد شدن بر درگاهت به آن بزرگوار اقتدا نماييم. خداوندا، ستايش براي تو به اندازه ي پري آسمانهاي هفتگانه و پري طبقات آنها، و به اندازه ي پري زمينهاي هفتگانه و پري ميان آسمانها و زمينها، و به اندازه ي پري عرش پروردگار بزرگوارمان، و به اندازه ي سنجش پروردگار بسيار آمرزنده ي مان، و به شماره ي كلمات پروردگار قهار و چيره ي مان، و به اندازه ي پري بهشت و پري آتش جهنم و به شماره ي خاك و آب، و به عدد آنچه كه ديده مي شود و ديده نمي شود.
خدايا، و نيز درودها و بركتها و بخشش و آمرزش و رحمت و خشنودي و فضل و سلامتي و ياد و نور و برتري و نعمت و برگزيدگي ات را بر محمد و آل محمد قرار ده، چنانكه ابراهيم و آل ابراهيم را مورد درود و بركت و رحمت خويش قرار دادي. به راستي كه تو ستوده و بلندپايه هستي. خداوندا، بزرگترين وسيله [براي شفاعت و دستگيري امت، يا مقام معنوي] و گرامي ترين پاداشت را در جهان بازپسين به حضرت محمد صلي الله عليه و آله ارزاني دار، تا اينكه او را در روز قيامت بر همگان برتري بخشي، اي خداوند هدايت.
خدايا، بر محمد و آل محمد و بر تمام فرشتگان [و پيامبران] و فرستادگان درود فرست. سلام بر جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و حاملان عرش و فرشتگانت مقرب و فرشتگان بزرگوار نويسنده ي اعمال بندگان و سروران ملائكه و مقربين آنها، و سلام بر تمام فرشتگانت. و سلام بر پدرمان حضرت آدم عليه السلام و بر مادرمان حوا، و سلام بر تمام پيامبران و صديقان و گواهان اعمال و بر صالحان، و سلام بر تمام پيامبران فرستاده شده، و ستايش براي خداوندي كه پروردگار عالميان است. و هيچ دگرگوني و نيرويي جز به خداوند بلندپايه بزرگ نيست، و خداوند مرا بس است، و چه وكيل و كارگزار خوبي است، و درود و امنيت مطلق بسيار خداوند بر حضرت محمد و آل او باد.» (2)

پاورقي

1- فلاح السائل، ص202-206.
2- ادب حضور، ترجمه فلاح السائل، سيد بن طاووس (ره)، ص357-363.

بازگشت