دعاي آن حضرت در امور دنيا و آخرت


«اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، و بعد المعصية، و صدق النية، و عرفان الحرمة، و اكرمنا بالهدي و الاستقامة، و سدد السنتنا بالصواب و الحكمة، و املأ قلوبنا بالعلم و المعرفة، و طهر بطوننا من الحرام و الشبهة، و اكفف ايدينا عن الظلم و السرقة، و اغضض



[ صفحه 131]



ابصارنا عن الفجور و الخيانة، و اسدد اسماعنا عن اللغو و الغيبة.

و تفضل علي علمائنا بالزهد و النصيحة، و علي المتعلمين بالجهد و الرغبة، و علي المستمعين بالاتباع و الموعظة، و علي مرضي المسلمين بالشفاء و الراحة، و علي موتاهم بالرأفة و الرحمة، و علي مشايخنا بالوقار و السكينة، و علي الشباب بالانابة و التوبة، و علي النساء بالحياء و العفة.

و علي الأغنياء بالتواضع و السعة، و علي الفقراء بالصبر و القناعة، و علي الغزاة بالنصر و الغلبة، و علي الاسراء بالخلاص و الراحة، و علي الأمراء بالعدل و الشفقة، و علي الرعية بالانصاف و حسن السيرة.

و بارك للحجاج و الزوار في الزاد و النفقة، واقض ما اوجبت عليهم من الحج و العمرة، بفضلك و رحمتك، يا ارحم الراحمين؛

«بارالها! به ما توفيق فرمانبرداري ات و پرهيز از گناه و نافرماني، و نيت پاك و بي آلايش، و شناخت و معرفت به آنچه نزد تو ارزشمند است، عطا فرما، و ما را به هدايت و پايداري گرامي دار، و زبان ما را به صدق و صواب بر كلام حكيمانه و شايسته گويا ساز، و دل ما را از علم و معرفت لبريز فرما، و شكم ما را از طعام حرام و شبهه ناك پاك بگردان، و دست ما را از ظلم و تعدي و تجاوز بازدار، و چشم ما را از گناه و خيانت محفوظ بدار، و گوش ما را از شنيدن سخنان بيهوده و غيبت مسدود گردان.

و به دانشمندان ما زهد و بي رغبتي به دنيا و نصيحت و خيرخواهي، و به



[ صفحه 132]



دانش آموزان ما جديت و شوق و رغبت، و به شنوندگان ما پيروي و پندپذيري، و به بيماران مسلمان شفا و آسايش، و به مردگان آنان رأفت و رحمت، و پيرمردان ما وقار و متانت، و به جوانان بازگشت به سوي توبه، و به زنان حيا و عفت عنايت كن.

و به ثروتمندان تواضع و سعه ي صدر، و به فقيران صبر و قناعت و به رزمندگان نصرت و پايداري، و به اسيران آزادي و آسايش، و به اميران و فرماندهان دادگري و مهرباني، و به مردم انصاف و سرشت نيك عطا فرما.

و به توشه و سرمايه ي حجاج و زائران بركت عنايت كن و حج و عمره اي كه بر آنان واجب ساخته اي را ادا فرما، به فضل و رحمتت اي مهربان ترين مهربانان.» [1] .


پاورقي

[1] صحيفة المهدي (ع)، ص 18 - 19.


بازگشت