تفسير علي بن ابراهيم: (و أقم الصلاة طرفي النهار) الغداة و المغرب (و زلفا من الليل) العشاء الآخرة: (ان الحسنات يذهبن السيئات) قال: صلاة المؤمنين بالليل تذهب بما عملوا بالنهار من السيئات و الذنوب. [1] .

و به پا دار نماز را در دو طرف روز يعني نماز مغرب و صبح و در ساعتي از شب كه منظور نماز عشا است كه همانا نيكي ها بديها را نابود مي كند، فرمود نماز مؤمن در شب نابود مي كند گناهاني را كه در روز انجام مي دهد.

عن بحر السقاء قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: «إن من روح الله تعالي ثلاثة: التهجد بالليل و إفطار الصائم، و لقاء الإخوان» [2] .

بحر سقا گفت از حضرت ابي عبدالله عليه السلام شنيدم كه فرمود: فرج و رحمت خدا در سه چيز است: شب زنده داري، افطار دادن روزه دار، ديدار برادران مؤمن.

عن الأعمش: عن الصادق عليه السلام في خبر طويل ذكر فيه الأئمة: و علامة الإمامة، فقال: «و دينهم الورع و العفة و الصدق و الصلاح و الاجتهاد، و أداء الأمانة إلي البر و الفاجر، و طول السجود، و قيام الليل، و اجتناب المحارم، و انتظار الفرج بالصبر و حسن الصحبة و حسن الجوار» [3] .



[ صفحه 102]