ساعت دوازدهم


از آفتاب زرد است تا فرورفتن آفتاب، و به حضرت صاحب الأمر عليه السلام تعلّق دارد، و دعايش اينست:

«اَللهُمَّ يا خالِقَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَ الْمِهادِ الْمَوْضُوعِ وَ رازِقَ الْعاصي وَ الْمُطيعِ الَّذي



[ صفحه 294]



لَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِه وَلِيٌّ وَ لا شَفيعٌ أَسْئَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتي إِذا سُمِّيَتْ عَلي طَوارِقِ الْعُسْرِ عادَتْ يُسْراً وَ إِذا وُضِعَتْ عَلَي الْجِبالِ كانَتْ هَباءً مَنْثُوراً وَ إِذا رُفِعَتْ إِلَي السَّماءِ تَفَتَّحَتْ [1] لَهَا الْمَغالِقُ وَ إِذا هَبَطَتْ إِلي ظُلُماتِ الْأَرْضِ اِتَّسَعَتْ بِهَا [2] الْمَضائِقُ وَ إِذا دُعِيَتْ بِهَا الْمَوْتَي انْتَشَرَتْ مِنَ اللُّحُودِ وَ إِذا نُودِيَتْ بِهَا الْمَعْدُوماتُ خَرَجَتْ إِلَي الْوُجُودِ وَ إِذا ذُكِرَتْ عَلَي الْقُلُوبِ وَجِلَتْ خُشُوعاً وَ إِذا فَزَعَتِ الْأَسْماعُ فاضَتِ الْعُيُونُ دُمُوعاً أَسْئَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُؤَيَّدِ بِالْمُعْجِزاتِ الْمَبْعُوثِ بِمُحْكَمِ الْآياتِ وَ بِأَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبيطالِبٍ الَّذي اخْتَرْتَهُ لِمُواخاتِهِ وَ وَصِيَّتِه وَ اصْطَفَيْتَهُ لِمُصافاتِه وَ مُصاهِرَتِه وَ بِصاحِبِ الزَّمانِ الْمَهْدِيِّ الَّذي تَجْمَعُ عَلي طاعَتِه الْآراءَ الْمُتَفَرِّقَةَ وَ تُؤَلِّفُ لَهُ [3] الْأَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ وَ تَسْتَخْلِصُ بِه حُقُوقَ أَوْلِيائِكَ وَ تَنْتَقِمُ بِه مِنْ شِرارِ اَعْدائِكَ و تَمْلَاءُ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ إِحْساناً وَ تُوَسِّعُ عَلَي الْعِبادِ بِظُهُورِه فَضْلاً وَ امْتِناناً وَ تُعيدُ الْحَقَّ مِنْ مَكانِه عَزيزاً حَميداً وَ تُرْجِعُ الدّينَ عَلَي يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمامي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي وَ أَنْ تُوزِعَني شُكْرَ نِعْمَتِكَ فِي التَّوْفيقِ لِمَعْرِفَتِه وَ الْهِدايَةِ إِلي [4] طاعَتِه وَ أَنْ تَزيدَني قُوَّةً فِي التَّمَسُّكِ بِعِصْمَتِهِ وَ الْاِقْتِداءِ بِسُنَّتِه وَ الْكَوْنِ في زُمْرَتِهِ وَ شيعَتِهِ إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ». [5] .


پاورقي

[1] ع: إِنْفَتَحَت، و حاشيه آن: تَفَتَحتْ.

[2] حاشيه متن و متن ع و آ: لَها.

[3] آ: + بَيْنَ.

[4] حاشيه ع: عَلي.

[5] مصباح، شيخ كفعمي، ص 146، الساعة الثانية عشر...؛ مفتاح الفلاح، ص 226؛ بحارالأنوار، ج 83، ص 355، باب 46، أدعية الساعات.


بازگشت